الصحراء المغربية 》الولايات المتحدة تجدد بمجلس الأمن تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كحل “جاد وذي مصداقية وواقعي”

واشنطنمع الحدث

جددت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي كحل “جاد وذي مصداقية وواقعي” للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وقال السفير جيفري ديلورينتيس، في كلمة عقب تصويت أعضاء مجلس الأمن على القرار 2654 الذي يمدد ولاية بعثة المينورسو حتى 31 أكتوبر 2023، “سنواصل اعتبار مخطط الحكم الذاتي المغربي جادا وذا مصداقية وواقعيا”.

وأكد أن الولايات المتحدة، التي صاغت نص القرار، “سعيدة بتجديد المجلس تأكيد دعمه للمبعوث الشخصي للأمين العام، ستافان دي ميستورا، ولبعثة المينورسو، من خلال اعتماد هذا القرار”.

 

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن “المجلس يؤكد، بهذا التصويت، أنه يدعم بشكل كامل المبعوث الشخصي في جهوده للمضي قدما نحو التوصل إلى حل دائم ولائق وتيسير حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف”، مذكرا بدعم بلاده “الثابت” للسيد دي ميستورا في “جهوده للدفع قدما بالعملية السياسية، مع البناء على التقدم الذي أحرزه المبعوث الشخصي السابق ووفقا للقرارات السابقة ذات الصلة”.

 

وذكر ممثل الولايات المتحدة بأهمية انخراط “جميع الأطراف المعنية” في الحوار بحسن نية، من أجل تحقيق تقدم نحو حل دائم لتعزيز مستقبل سلمي ومزدهر في المنطقة.

 

وفي تحذير للميليشيات الانفصالية المسلحة لـ”البوليساريو”، جدد الدبلوماسي الأمريكي الدعوة إلى “استعادة حرية التنقل، وكذلك استئناف الإمداد الآمن والمنتظم لمواقع فرق المينورسو”، معربا عن “قلق المجلس العميق إزاء الوضع الكارثي” في مخيمات تندوف.

 

وقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

 

وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في 2007، باعتبارها أساسا يتسم بالجدية والمصداقية، كفيل بإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما نصت على ذلك قرارات مجلس الأمن.

الصحراء المغربية 》مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث

قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وجاء في نص القرار رقم 2654، الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجلس الأمن “قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2023”.

وتم تبني القرار بتصويت 13 دولة لصالحه، في مقابل امتناع اثنتين عن التصويت.

وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في 2007، كأساس يتسم بالجدية والمصداقية، كفيل بإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما نصت على ذلك قرارات مجلس الأمن.

من جانب آخر، جدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الهادفة إلى إحياء المسلسل السياسي، في أفق إيجاد حل واقعي وعملي ودائم، قائم على التوافق.

الصحراء المغربية 》غواتيمالا تجدد التأكيد على دعمها الكامل لمخطط الحكم الذاتي

الرباطمع الحدث :  

جددت نائبة وزير الخارجية الغواتيمالية آفا أتزوم أريفالو تريبوييه دي موسكوسو، اليوم الاثنين بالرباط، التأكيد على دعم بلدها الكامل لمخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، باعتباره الحل الوحيد للنزاع حول الصحراء المغربية.

 

وأكدت نائبة الوزير الغواتيمالي، في تصريح عقب لقاء جمعها بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة “نحن نؤيد بالكامل المغرب ومبادرته للحكم الذاتي في الصحراء التي نعتبرها الحل الوحيد لهذا النزاع”.

وأضافت “نحن على اطلاع بأن المغرب بلد يزخر بإمكانات كبيرة، ولهذا سنقوم بافتتاح قنصلية عامة لبلدنا بالداخلة”.

 

وتابعت المسؤولة الغواتيمالية “أتيت اليوم إلى المغرب بغرض التحضير لزيارة وزيرنا في الشؤون الخارجية للمملكة، الذي سيفتتح الشهر المقبل، قنصليتنا بالداخلة”.

 

وكانت غواتيمالا قد أعلنت في الـ 23 من شتنبر 2022، من خلال وزير خارجيتها ماريو بوكارو فلوريس، عن قرارها بفتح قنصلية لها في الداخلة، مجددة التأكيد على دعمها لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، باعتباره الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

 

وكان رئيس الدبلوماسية الغواتيمالية أكد، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع السيد بوريطة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، “نحن نعتبر أن السيادة والسلام ووحدة الأراضي مفاهيم مهمة جدا، ونحن ندعم موقف المغرب في هذه القضية وسنستمر دائما في دعمه”.

 

وفي هذا السياق، أعرب السيد بوكارو فلوريس عن “تقديره العالي للإصلاحات التي يشهدها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا دوره ومساهمته في حل مشاكل إفريقيا والعالم العربي عن طريق السبل السلمية”.

الصحراء 》المغرب يوجه نداءََ إلى الجزائر من أجل إستئناف مسلسل الموائد المستديرة

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث

في رد على تصريح وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الاثنين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي دعا فيه الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء المغربية لاستئناف العملية الأممية، دعا الوفد المغربي الجزائر إلى استئناف مسلسل الموائد المستديرة.

وأوضح الوفد المغربي، في حق الرد، أن المملكة توجه بدورها، نداء إلى الجزائر من أجل العودة إلى مكانها ضمن الموائد المستديرة كما قامت بذلك خلال الاجتماعين السابقين.

 

وأبرز الوفد المغربي، أيضا، أن الجزائر تسخر، مرة أخرى، منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل ترويج أكاذيب حول قضية الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن هذه القضية، وكما تؤكد ذلك الوقائع التاريخية والسياسية والقانونية، تعد قضية استرجاع الوحدة الترابية للمملكة وليس بتصفية الاستعمار.

 

وذكر الوفد المغربي بأن “المغرب استعاد صحراءه في سنة 1975، بالتفاوض، بشكل سلمي، ووفقا لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن التابعين للأمم المتحدة”، موضحاً أن المملكة استعادت سيادتها، بشكل لا رجعة فيه، على أقاليمها الجنوبية من خلال التوقيع على اتفاقية مدريد في 14 نونبر 1975، وتم تسجيل هذه الاتفاقية لدى الأمين العام للأمم المتحدة في 18 نونبر 1975، وصادقت عليها الجمعية العامة في قرارها رقم 3458B الصادر في 10 دجنبر 1975.

 

وأكد أن قضية الصحراء المغربية مدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، بشأن التسوية السلمية للنزاعات، باعتبارها نزاعا إقليميا، وليس بأي حال من الأحوال ما يسمى بمسألة تصفية الاستعمار، مجددا التأكيد على أن “الصحراء كانت دوما مغربية وستظل كذلك إلى الأبد”.

 

وأكد الوفد المغربي في حق الرد أن “الصحراء المغربية تشهد دينامية تنموية منقطعة النظير بفضل النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”، مضيفا أن ساكنة الصحراء المغربية تعيش في طمأنينة واستقرار، وتتمتع بحقوقها المدنية والسياسية والاقتصادية والسوسيو ثقافية.

 

وأشار الوفد، من جانب آخر، إلى أن مجلس الأمن، الذي “يعد الهيئة الوحيدة المكلفة ببحث قضية الصحراء المغربية، قد أرسى بشكل نهائي معايير الحل السياسي الذي ينبغي أن يحكم التسوية النهائية لهذا النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية”.

 

وأبرز الوفد أن هذه المعايير محددة بشكل واضح في قرارات مجلس الأمن الـ18 المتتالية منذ سنة 2007، بماء في ذلك القرار رقم 2602 الذي تم اعتماده في 29 أكتوبر 2021، موضحا أن هذه المعايير تتمثل، على الخصوص، في سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد الجاد وذي المصداقية لهذا النزاع الإقليمي، في إطار السيادة والوحدة الترابية للمملكة المغربية، وأن حل هذا النزاع لا يمكن إلا أن يكون سياسيا وواقعيا وعمليا ودائما وتوافقيا. وهو الأمر الذي يعد تجسيدا للمبادرة المغربية للحكم الذاتي – مسلسل الموائد المستديرة هو الإطار الوحيد الذي وضعه مجلس الأمن لمواصلة العملية السياسية.

وقد تم إقرار وتكريس الموائد المستديرة وفق كافة قرارات مجلس الأمن، وذلك منذ إطلاقها في 2018، من طرف المبعوث الشخصي السابق، الرئيس هورست كولر، وقرارات مجلس الأمن التي تحدد المشاركين الأربعة في هذه الموائد، وهم المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”.

 

ولاحظ الوفد المغربي أن مسلسل الموائد المستديرة يرتقب أن يستمر مع المشاركين ذاتهم ووفق الصيغة ذاتها، وذلك، إلى حين التوصل إلى حل وفقا للقرار رقم 2602، مضيفة أن الكيان الوهمي الوارد في مداخلة الوفد الجزائري الاثنين، غير معترف به من قبل الأمم المتحدة، ولا يشكل جزءا من هذه العملية.

 

وسجل الوفد المغربي أن “عملية الموائد المستديرة منبثقة عن مجلس الأمن، ولا يمكن، من هذا المنطلق، أن تخضع للتكييف، لا من حيث صيغتها أو المشاركين فيها، وفقا لظروف وأهواء بعض الأطراف”، مضيفا أن المغرب يود التذكير بأن المسلسل السياسي يجري تحت الإشراف الحصري للأمين العام للأمم المتحدة وتيسير مبعوثه الشخصي وذلك، وفقا لقرارات مجلس الأمن.

الجمعية العامة الأممية/ الصحراء 》المغرب يجدد الإلتزام بإيجاد حل سياسي نهائي يقوم على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث

جدد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الثلاثاء بنيويورك، التزام المغرب بإيجاد حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، يقوم على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وذلك في إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة.

وأوضح السيد أخنوش، في كلمة باسم المغرب أمام أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، “تجدد المملكة المغربية إلتزامها بإيجاد حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، يقوم على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، كحل وحيد وأوحد لهذا النزاع، وذلك في إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة”.

وذكر رئيس الحكومة بأن هذه المبادرة الجادة والواقعية تحظى، منذ تقديمها عام 2007، بدعم مجلس الأمن وأكثر من 90 دولة.

وأبرز السيد أخنوش، من جانب آخر، أنه “وعلى أرض الواقع، تواصل الأقاليم الجنوبية للمملكة ديناميتها التنموية التي لا رجعة فيها، في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عام 2015″، لافتا إلى أن ساكنة المنطقة تشارك بشكل كامل في جميع مراحل تنزيل هذا النموذج الطموح، من خلال ممثليها المنتخبين ديمقراطيا في مجالس جهتي الصحراء المغربية.

وسجل أن المشاركة الفاعلة لساكنة الصحراء المغربية في جميع جوانب الحياة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تشهد على تشبثها بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وبمغربية الصحراء.

 

وأضاف أن المملكة المغربية تجدد، كما جاء في خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء، دعمها الكامل لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي لإعادة إطلاق مسلسل الموائد المستديرة بنفس الصيغة ونفس المشاركين، من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي ودائم، مبني على التوافق وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار الأخير رقم 2602.

وأكد السيد أخنوش أن مشاركة الجزائر بجدية وبحسن نية في مسلسل الموائد المستديرة، بقدر مسؤوليتها الثابتة في خلق واستمرار هذا النزاع المفتعل، تعتبر الشرط الأساسي للتوصل لتسوية سياسية نهائية لهذه القضية.

وجدد، بالمناسبة، إعراب المملكة المغربية عن بالغ قلقها إزاء الوضع الإنساني الكارثي وغياب حكم القانون الذي يعيشه سكان مخيمات تندوف، حيث فوضت الجزائر، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، مسؤولياتها عن هذا الجزء من ترابها إلى ميليشيات انفصالية مسلحة ذات روابط موصولة وثابتة بشبكات إرهابية خطيرة في منطقة الساحل.

كما جدد السيد أخنوش، في هذا الإطار، دعوة المجتمع الدولي إلى العمل من أجل حث الجزائر على الاستجابة لندءات مجلس الأمن الدولي منذ 2011، لتمكين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من إحصاء وتسجيل الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف.

السيد ألباريس 》موقف إسبانيا بشأن الصحراء “واضح للغاية” و”سيادي”

مدريدمع الحدث

جدد الوزير الإسباني للشؤون الخارجية والإتحاد الأوروبي والتعاون، خوسي مانويل ألباريس، اليوم السبت، التأكيد على أن موقف بلاده الداعم للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء “واضح للغاية” و”سيادي”.

وتعتبر إسبانيا المبادرة المغربية للحكم الذاتي “الأساس الأكثر جدية، واقعية ومصداقية لحل هذا الخلاف” حول الصحراء.

 

وشدد السيد ألباريس، في معرض حديثه خلال لقاء نظم بمجلس النواب الإسباني حول قمة حلف شمال الأطلسي، التي تنعقد يومي 29 و30 يونيو بمدريد، على أن “موقف الحكومة الإسبانية من الصحراء واضح للغاية، والذي أكده رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

 

وأوضح رئيس الدبلوماسية الإسبانية أن بلاده هي دولة “حرة وذات سيادة” لاتخاذ قراراتها الخاصة في مجال السياسة الخارجية، مشيرا إلى أن إسبانيا “تفكر بنفسها”.

 

وفي هذا السياق، أعرب عن رفضه لـ “تدخل بلدان أجنبية” في النقاشات الداخلية المتعلقة بالسياسة الخارجية للحكومة، مؤكدا أن إسبانيا تدعو إلى علاقات جيدة مع بلدان الجوار “على أساس نفس مبادئ الاحترام المتبادل، المساواة والسيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.

 

وفي هذا الصدد، وصف السيد ألباريس الجدل حول موقف إسبانيا من الصحراء المغربية بـ “الزائف”، مؤكدا أن هذا النقاش تحركه “مصالح كاذبة”.

الصحراء 》دعم مدريد للمغرب “قرار جيد لإسبانيا والمتوسط” 《 وزيرة الدفاع الإسبانية

مدريدمع الحدث

أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز أن دعم الحكومة الإسبانية لمخطط المغرب للحكم الذاتي في الصحراء يشكل “قرارا جيدا لإسبانيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها”.

 

وأوضحت السيدة روبلز، التي استضافتها اليوم الثلاثاء، القناة التلفزية “تريس”، من خلال دعم الحكم الذاتي باعتباره “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية” لحل هذا النزاع، فإن الحكومة “اتخذت القرار الأفضل لإسبانيا”.

 

وأكدت “عند اتخاذ قرار من هذا النوع، تكون جميع العناصر الضرورية لتقدير الموقف متوفرة. وفي هذا السياق، اتخذ رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، القرار الأفضل لإسبانيا”.

وأضافت المسؤولة الإسبانية أن قرار الحكومة الائتلافية هو “ثمرة تفكير وتقييم للوضع”.

 

وكانت وزيرة الدولة الإسبانية للشؤون الخارجية والعالمية أنجيليس مورينو باو، أكدت أمس الإثنين، أن موقف بلادها من الصحراء المغربية “متماسك ويحترم القانون الدولي”.

 

وشددت السيدة أنجيليس أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإسباني على أن إسبانيا تبنت “موقفا يتسق مع القرارات التي اتخذتها الحكومات السابقة ويحترم القانون الدولي بالكامل”.

 

وأبرزت أن “الحكومة الإسبانية تدافع عن موقف يتماشى مع مبادئ ومعايير ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها”، مشيرة إلى أن هذا الموقف ينبع أيضا من إرادة إسبانيا في المساهمة في الاستقرار الإقليمي .

الصحراء المغربية .. القضية الوطنية تحظى بدعم واسع في الأمم المتحدة

الأمم المتحدة _ نيويوركمع الحدث

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، قرار اللجنة الرابعة حول الصحراء المغربية ، ما يكرس تشبت المجتمع الدولي بالتوصل إلى تسوية سياسية لهذا النزاع المفتعل في ظل الاحترام التام لسيادة المملكة ووحدتها الترابية.

 

وهكذا ،فإن هذا القرار يجدد التأكيد ، مرة أخرى، على دعم الجمعية العامة للعملية السياسية التي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي منذ عام 2007، بهدف التوصل إلى “حل سياسي عادل ودائم ومتوافق بشأنه ” لهذا النزاع الإقليمي .

 

وقد كرس تبني هذا القرار والمناقشات التي جرت في إطار اللجنة الرابعة طيلة شهر أكتوبر وبداية نونبر ، مرة أخرى، إقبار المواقف المتحيزة للجزائر بشأن الصحراء المغربية.

  كما يعكس هذا القرار مرة أخرى تقلص الدعم للجزائر، في حين يحظى المغرب، المدعوم بعدالة قضيته وقوة حججه، بالدعم القوي والنشط والمتزايد للأغلبية الساحقة لأعضاء المجتمع الدولي.

وهكذا، جدد المجتمع الدولي بمناسبة أشغال اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التأكيد، مرة أخرى، على دعمه القوي ومتعدد الأوجه للقضية الاولى للمغرب ولوجاهة مخطط الحكم الذاتي في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية ، باعتباره الحل الوحيد الدائم والواقعي والمتوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.

 وخلال تناوبهم على منصة اللجنة الرابعة ، عمل سفراء وممثلو الدول الأعضاء ، من جهات العالم الخمس ، على إبراز الجهود ” ذات المصداقية” للمغرب والتزامه في إطار المسلسل السياسي الأممي الهادف إلى التوصل لحل سياسي وواقعي وعملي، ودائم ومتوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.

    كما أعرب السفراء وممثلو البعثات والتجمعات الإقليمية، أيضا، عن دعمهم لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية مع إبراز مدى جدية ومصداقية وسمو  مبادرة الحكم الذاتي .

 وهذا التأييد المطلق للموقف المغربي وللوحدة الترابية للمملكة يعكس بشكل واضح الدعم الذي يحظى به المغرب ونجاح عمله الدبلوماسي على كافة المستويات تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبالفعل، وعلى مستوى الأمم المتحدة، فإن 163 بلدا، أي ما يمثل 85 في المئة من الدول الأعضاء في المنظمة، لا تعترف بالكيان الوهمي المرتبط بالبوليساريو ، والذي تم خلقه بشكل غير قانوني من طرف الجزائر .

 

كما أكدت المناقشة العامة للجنة الرابعة مرة أخرى موت الاستفتاء وإقباره بشكل نهائي، لصالح الحل السياسي التوافقي لهذا النزاع، والذي تجسده المبادرة المغربية للحكم الذاتي.

وأشاد العديد من المتدخلين، في هذا الصدد ، بافتتاح العديد من الدول لقنصليات في مدينتي العيون والداخلة، مؤكدة بذلك دعمها غير المشروط لمغربية الصحراء.

 

كما سلطوا الضوء على الطفرة والتقدم والتنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، بفضل الاستثمارات الهائلة للمغرب في المنطقة، كما يشهد على ذلك النموذج التنموي الجديد في الصحراء الذي أطلقه صاحب الجلالة سنة 2015 بميزانية تبلغ ثمانية ملايير دولار.

 وفي السياق ذاته، أبرز المتدخلون شرعية المنتخبين في الأقاليم الجنوبية، والذين يعدون الممثلين الحقيقيين لسكان الصحراء. وفي هذا الصدد، أشادت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بمشاركة المنتخبين من جهتي الصحراء المغربية في الندوات الإقليمية وأشغال لجنة ال24، وفي المائدتين المستديرتين بجنيف.

 

وهكذا، تناول مختلف السفراء وممثلي دول العالم العربي وإفريقيا والكاريبي وأمريكا اللاتينية والمحيط الهادي، الكلمة للتأكيد على ضرورة تنفيذ توصيات مجلس الأمن التي تضمنتها بشكل خاص قرارته الأخيرة، والتي تدعو إلى إحراز تقدم في البحث عن حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق.

 كما تكرس هذه القرارات مسلسل الموائد المستديرة الذي دشنه المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء المغربية ، هورست كوهلر، وتحدد بشكل نهائي الأطراف المشاركة في العملية السياسية بشأن هذا النزاع الإقليمي، وهي المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”.

وأمام اللجنة الرابعة ، شدد المتدخلون، الذين أشادوا بتعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا،  على أن الأطراف الأربعة المعنية التزمت بالاجتماع في مائدة مستديرة ثالثة، بنفس الصيغة ومع نفس المشاركين، في إطار مسلسل الموائد المستديرة.

  وأكدوا على أن ذلك يتماشى مع الطلب الذي قدمه مجلس الأمن الدولي إلى الأطراف الأربعة المشاركة لمواصلة الالتزام طوال العملية السياسية بروح من الواقعية والتوافق لضمان تحقيق نتيجة إيجابية.

وكانت جلسات المناقشة العامة للجنة مناسبة كذلك للتذكير بأن قرارات مجلس الأمن المعتمدة منذ عام 2007، سلطت جميعها الضوء على وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، مؤكدة أن هذا المخطط يتميز بتجاوز المواقف التقليدية ويستجيب للمعايير الدولية من حيث تفويض السلطة للسكان المحليين.

 

وفي هذا السياق، جددت كل دول الخليج إضافة إلى الأردن واليمن دعمها الثابت والدائم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل توافقي لقضية الصحراء المغربية، مع رفض “أي مساس” بالمصالح العليا أو سيادة ووحدة المملكة الترابية.

 وذكر ممثلو هذه الدول، في هذا الصدد، بموقفهم المشترك من قضية الصحراء المغربية، مرحبين بجهود المملكة الجادة وذات المصداقية المبذولة في إطار العملية السياسية التي تتم برعاية حصرية من الأمم المتحدة.

  من جانبها، نوهت العديد من الدول الإفريقية بالدينامية الكبرى للاصلاحات التي تشهدها جهة الصحراء ، ولا سيما المشاريع الضخمة التي يتم تنفيذها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية ، والجهود المبذولة للنهوض بحقوق الإنسان.

وشددت هذه الدول أيضا على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي “الحل الأساسي القائم على التوافق”، باعتبار أنها “تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة، وتتبع منطق التوافق، وتستجيب لأعلى المعايير الدولية في مجال تفويض الصلاحيات إلى الساكنة المحلية”.

 

كما أبرزت الدول الإفريقية ضرورة التوصل بسرعة إلى تسوية نهائية لقضية الصحراء لرفع التحديات الأمنية في المنطقة.

وقالت هذه الدول بهذا الخصوص إن “تسوية سياسية ودائمة لهذا النزاع الإقليمي الطويل الأمد أمر ضروري ليس فقط من أجل استقرار وأمن منطقة الساحل ولكن أيضا لتعزيز التعاون بين البلدان الأعضاء باتحاد المغرب العربي”.

 من جهة أخرى ، أعربت عدة دول إفريقية  عن “قلقها العميق” إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف.

  من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه لحل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف لنزاع الصحراء، وكذا للمسلسل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة  .كما جدد دعوته إلى إحصاء ، من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لسكان مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، كما طالب مجلس الأمن الدولي بذلك مرارا.

 وسلط الاتحاد الأوروبي أيضا الضوء على  مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة كل من  المغرب وموريتانيا والجزائر و”البوليزاريو”.

وبدورها، جددت مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، وهي تجمع إقليمي يضم 33 دولة من أمريكا اللاتينية ، دعمها القوي لمسلسل المفاوضات الجاري تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى “حل سياسي” لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وقالت المجموعة، أمام اللجنة الرابعة ، إنها “تواصل دعمها القوي لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل إلى تسوية سياسية عادلة، ومستدامة، ومقبولة من جميع الأطراف” لقضية الصحراء ، وفقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة.

   وبالنسبة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، فإن الجهود المتعددة الأطراف الرامية إلى النهوض بمفاوضات ” حقيقية” و” مكثفة أكثر ” بين الأطراف، ينبغي أن تستمر تحت رعاية الأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، من أجل التوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع الذي طال أمده.

وجددت عدة دول بمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي ، بما فيها السلفادور وغواتيمالا والدومينيك، وغرانادا وسانت لوسي،  دعمها لمبادرة الحكم الذاتي ولإنجازات المغرب في أقاليمه الصحراوية.

وفي منطقة آسيا – المحيط الهادي ، جددت بابوا غينيا الجديدة التأكيد على دعمها الثابت لمغربية الصحراء، مسلطة في هذا الصدد الضوء على البيان الختامي الذي توج أشغال الدورة الثالثة لمنتدى المغرب -دول جزر المحيط الهادي ، والذي جدد فيه رؤساء الوفود التأكيد على الالتزام المشترك بمبادئ المساواة في السيادة والاستقلال والوحدة الترابية للدول، مع الإقرار بأن منطقة الصحراء جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية.

وفي نفس الإطار، أكد مقدمو ملتمسات عن الأقاليم الجنوبية وعدة بلدان، أمام اللجنة الرابعة، دعمهم لموقف المغرب ولمخطط الحكم الذاتي، الذي يبقى “الحل الأكثر موثوقية” و” الأكثر مصداقية” من أجل التوصل لحل نهائي لهذا النزاع الإقليمي.

وأشاروا إلى أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تضمن مستقبلا مشرقا لمنطقة الساحل والصحراء بأكملها، موضحين أن “هذه المبادرة الجريئة ، التي تمكن ساكنة الصحراء من تدبير شؤونها بشكل ديمقراطي ، شكلت موضوع مشاورات شاملة على المستويين المحلي والوطني “.

كما أعربوا عن أسفهم “للوضع المزري” الذي يعيشه المحتجزون في مخيمات تندوف منذ أكثر من 45 عاما، مشيرين إلى أن هؤلاء الأشخاص “يتعرضون للاستغلال وسوء المعاملة من أجل  الحصول على مكاسب سياسية وإجرامية”.

وفي هذا الصدد، حذر مقدمو الملتمسات من إقامة المنظمات العسكرية  لقواعد تدريب في معسكرات تندوف الواقعة بالقرب من منطقة الساحل والصحراء، مضيفين أن هذه المنظمات تراقب الشباب في هذه المخيمات بهدف تجنيدهم، لاسيما لأغراض الإرهاب والاتجار بالمخدرات والبشر.

كما شدد على أن مشاركة جميع الأطراف في مسلسل الموائد المستديرة حول الصحراء المغربية يبقى أمرا “ضروريا” من أجل التوصل الى حل دائم لهذا النزاع المفتعل .

كما سلطوا الضوء على المشاركة المكثفة لساكنة الأقاليم الجنوبية في الاقتراع الثلاثي(الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية)  لثامن  شتنبر ، مؤكدين أن ساكنة هذا الجزء من المملكة أظهرت التزاما “عميقا وصادقا” بالديمقراطية، ورغبة ثابتة في المشاركة في تنمية بلدها المغرب.

 و أكد مقدمو الملتمسات المنحدرون من الأقاليم الجنوبية ، بما في ذلك منتخبون برسم انتخابات 8 شتنبر، على تعلق سكان الصحراء بمغربيتهم ،  وأكدوا بأدلة داعمة، الهدوء والاستقرار اللذين يسودان الصحراء المغربية ، والاحترام التام لحقوق الإنسان وكذا التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، مفنذين بذلك المزاعم الكاذبة للجزائر وصنيعتها “البوليساريو” بشأن الوضع في الصحراء المغربية.

كما أعرب عدد كبير من الدول عن دعمهم للتدخل السلمي الذي قام به المغرب في معبر الكركرات في 13 نونبر 2020 ، والذي مكن من  استعادة حركة المرور بشكل نهائي في هذه المنطقة الحدودية بين المغرب وموريتانيا.

وفي معرض تدخله في ختام مناقشات اللجنة حول قضية الصحراء المغربية ، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال أن إنهاء الاستعمار في الصحراء المغربية قد تم بشكل نهائي منذ عام 1975 ، بمقتضى اتفاق مدريد .

 وذكر السفير في هذا الإطار، بأن مجلس الأمن قد اعتمد، مؤخرا، القرار رقم 2602 حول قضية الصحراء المغربية، والذي أكد بموجبه، كما فعل بشكل منهجي في جميع قراراته منذ سنة 2004، أن حل هذا النزاع الإقليمي لا يمكن أن يكون إلا سياسيا وواقعيا وعمليا ودائما ومتوافقا بشأنه.

 

وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن المجلس طلب بموجب ذلك من السيد ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام إلى الصحراء المغربية، استئناف تيسير العملية السياسية للموائد المستديرة بمشاركة أربعة أطراف وهي: المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”، مبرزا أن الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة جدد التأكيد ، مرة أخرى،  على سمو وجدية ومصداقية المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تشكل الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي، في إطار السيادة والوحدة الترابية للمغرب.

‏وقال السيد هلال إن “المسؤولية الرئيسية” ‏للجزائر في خلق النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية وإدامته قائمة على كل الأصعدة ‏السياسية والدبلوماسية والعسكرية والقانونية والإنسانية. وتابع أن أفعال الجزائر وقراراتها المفضوحة في هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية أمر “لا يمكن إنكاره”.

كما طلب الدبلوماسي المغربي من المجتمع الدولي العمل على منع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” من جعل أطفال مخيمات تندوف “إرهابيين الغد المحتملين “.

وقال السيد هلال ،أمام اللجنة الرابعة ، إنه “يتحتم منع الجزائر وصنيعتها + البوليساريو + من جعل أطفال اليوم إرهابيي الغد المحتملين، كما فعلوا مع أبو عدنان الصحراوي، المؤسس والزعيم السابق لداعش في الساحل”.

 من جهة أخرى ، استعرض الدبلوماسي المغربي الدينامية التنموية بالاقاليم الجنوبية للمملكة، مؤكدا أن  الصحراء المغربية أصبحت  “منطقة حديثة، متطلعة إلى المستقبل ومتجذرة في موروثها الثقافي وتقاليدها العريقة”، وذلك بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

وقال السيد هلال إن الحق في التنمية لسكان الأقاليم الصحراوية للمغرب هو “واقع ملموس ومعيش بشكل يومي” .

 

لقاء تواصلي لرئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة مع ممثلي الجمعيات الرياضية  للأقاليم الجنوبية

متابعة: حسن البيضاوي

عقد  رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة عبد الجواد بلحاج بمقر الجامعة بالرباط يوم أمس السبت 13 نونبر الجاري،  لقاءا تواصليا مع ممثلي الجمعيات الرياضية المنتمية للأقاليم المغربية الجنوبية.

وقد حضر هذا اللقاء  ،نائب رئيس الجامعة خالد القنديلي، والكاتب العام محمد عسولي، ونائبه الحاج أحمد بوحفصة وأمين المال مراد باسيباس، ونائبه نبيل حلمي ، والأستاذ عثمان فضلي المدير التقني للمنتخبات الوطنية و زبيدة وسام عضوة المكتب التنفيذي الناطقة الرسمية بإسم الجامعة.

.

وجاء هذا اللقاء الهام، تفعيلا لمضامين البرنامج الطموح الذي تقدم به السيد الرئيس بالجمع العام الانتخابي لسادس عشر من شهر أكتوبر الماضي ، الرامي إلى خلق عصبة الجنوب  بهدف فتح المجال للطفولة، والشباب المغربي  لتعلم مبادئ  رياضة الملاكمة بالأقاليم الجنوبية .

ويدخل هذا التوجه الراقي ، في أفق توسيع قاعدة الممارسة الرياضية، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ الملاكمة الوطنية تثمينا للجهود المبدولة لتأهيل المنضومة الرياضية بهذه المناطق العزيزة  .

وشهد  اللقاء ،تواجد نخبة فاعلة من ممثلي جمعيات  مدينة العيون والسمارة والداخلة وكلميم  حيث عرفت فصوله التركيز عن تأسيس عصبة الجنوب  للملاكمة في غضون الأسابيع المقبلة لما ستلعبه من أدوار طلائعية في احتضان مواهب الشباب المغربي   لحمل مشعل القفاز الوطني وامتداد تنظيم مختلف التظاهرات الكبرى   إقليميا وقاريا ودوليا .IMG 20211115 WA0000

وأعرب السيد رئيس الجامعة عبد الجواد بلحاج بهذه المناسبة عن غمرة سعادته بتأسيس عصبة الجنوب لما لها من أبعاد إستراتيجية موضحا استعداده الكامل لتوفير جميع الوسائل لخروج هذا المولود إلى حيز الوجود .

الجدير بالذكر أن  هذا اللقاء التواصلي الهام شهد  تبادل الهدايا بين ممثلي الأندية الجنوبية  وأعضاء المكتب التنفيذي للجامعة في صورة تختزل العديد من الدلالات العميقة   تمتد جدورها بكل اعتزاز وفخر  إلى أقاليمنا الجنوبية .

الأمم المتحدة .. اللجنة الرابعة تجدد دعمها للعملية السياسية الأممية لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

●مع الحدث: 

اعتمدت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، قرارا يجدد تأكيد دعمها للعملية السياسية الجارية تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

 

ويدعو القرار كافة الأطراف إلى التعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي للتوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي على أساس القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن منذ عام 2007. وبالتالي فهو يدعم المسار السياسي القائم على القرارات الـ18 لمجلس الأمن الدولي الصادرة منذ عام 2007، بهدف التوصل إلى حل “سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف” لقضية الصحراء المغربية.

 

ويشيد القرار بالجهود المبذولة في هذا الاتجاه، ويدعو جميع الأطراف إلى التعاون الكامل مع الأمين العام وفيما بينها، من أجل التوصل إلى “حل سياسي مقبول من الأطراف”.

 

ولم يتضمن هذا القرار، على غرار القرارات السابقة وكذا القرارات التي تبناها مجلس الأمن الدولي على مدى عقدين من الزمن، أي إشارة إلى الاستفتاء، الذي أقبره كل من الأمين العام للأمم المتحدة والجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 

كما رحبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا القرار بتعهد الأطراف بمواصلة إظهار الإرادة السياسية والعمل في جو مناسب للحوار، في ضوء الجهود المبذولة والتطورات التي حصلت منذ سنة 2006، مؤكدة بذلك تطبيق قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ عام 2007.

 

وينبغي الإشارة بهذا الخصوص إلى أن المستجد الوحيد الذي حدث في المسلسل السياسي منذ عام 2006 يتمثل في مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب في 11 أبريل 2007.

 

وفي هذا الصدد، يعرب القرار عن دعم الجمعية العامة لقرارات مجلس الأمن الصادرة منذ عام 2007، والتي كرست سمو مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، والتي رحبت بها الهيئة التنفيذية والمجتمع الدولي بأسره باعتبارها مبادرة جادة وذات مصداقية للتسوية النهائية لهذا النزاع الإقليمي في إطار السيادة والوحدة الترابية للمملكة.

ويدعم القرار أيضا توصيات القرارات 2440، و2468، و2494، و2548، والتي كرسها القرار 2602 الصادر في 29 أكتوبر 2021، والتي تحدد معايير تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، متمثلة في حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على روح التوافق.

 

وجدير بالذكر أن القرارات 2440، و2468، و2494، و2548، و2602، كرست مسلسل الموائد المستديرة وحددت، بشكل نهائي، المشاركين الأربعة فيها، أي المغرب، والجزائر، وموريتانيا، و”البوليساريو”. كما أن القرارات 2440، و2468، و2494، و2548، و2602، أشارت إلى الجزائر، كما المغرب، خمس مرات، ما يؤكد مجددا دور الجزائر كطرف رئيسي في هذا النزاع الإقليمي.

 

كما رحبت قرارات مجلس الأمن هذه بالإجراءات والمبادرات التي اتخذها المغرب لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في أقاليمه الجنوبية، وبالدور الذي تضطلع به لجان المجلس الوطني لحقوق الإنسان في العيون والداخلة، وكذا تفاعل المغرب مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وجددت التأكيد كذلك على مطالبة الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة بتسجيل وإحصاء سكان مخيمات تندوف، مع ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق هذه الغاية.

 

وينبغي الإشارة إلى أن قرار الجمعية العامة هذا لا يشير بأي حال من الأحوال إلى ما يسمى بالحرب الوهمية التي تدعي الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” أنها قائمة في الصحراء المغربية.

وهكذا، وبعد مجلس الأمن، تفند الجمعية العامة، بدورها، أكاذيب وافتراءات الجزائر و”البوليساريو” بشأن الوضع في الصحراء المغربية الذي يتسم بالهدوء، والاستقرار والتنمية في كافة المجالات.