Categories
متفرقات

برقية تهنئة من الرئيس الأمريكي إلى جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد الإستقلال

● الرباط _ مع الحدث:

توصل جلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السيد جوزيف بايدن، وذلك بمناسبة احتفال المملكة بالذكرى الـ 66 لعيد الاستقلال.

 

وأعرب الرئيس الأمريكي في هذه البرقية، باسم الشعب الأمريكي، عن تهانئه لجلالة الملك وللشعب المغربي بهذه المناسبة.

 

وشدد السيد بايدن على أن “العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب عريقة. وقد أثبتت شراكتنا التي تعود إلى 235 سنة، والتي بدأت بتوقيع معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة والمغرب سنة 1786، على الدوام أهمية وقيمة الاحترام المتبادل والتعاون”.

 

وأضاف الرئيس الأمريكي: “لقد كان من دواعي سروري أن الاحتفال مؤخرا بالذكرى المئوية الثانية لمفوضيتنا بمدينة طنجة شكل نموذجا لعلاقتنا الدبلوماسية الدائمة”، و”نتطلع إلى تعميق التزاماتنا المشتركة، والاستثمار في الازدهار المتبادل والبناء على هذه الشراكة الراسخة”.

 

وأبرز أن “اهتمامنا المشترك بالسلام والأمن والاستقرار في شمال إفريقيا يرسي أساسا متينا لاستمرار التعاون والالتزام”، مضيفا أن بلاده “تشاطر المملكة المغربية احتفالها بعيد استقلالها”.

 

Categories
متفرقات

مفاوضات سرية بين المغرب وإسبانيا لإنهاء الأزمة

أفادت الصحيفة الإسبانية “لارثون” إنه بعد تعيين وزير الخارجية الإسبانية الجديد، خوسيه مانويل ألباريس، عوض أرانشا غونزاليس لايا، بدأ “شيء ما يتغير” في العلاقات بين المغرب وإسبانيا.

وقد أوضحت “لارثون” أن اعتراض وتوقيف المغرب 344 مهاجرا كانوا متوجهين إلى جزر الكناري يشير إلى مناخ جديد بدأ مع التغيير في رأس الدبلوماسية الإسبانية.

كما أشارت الصحيفة ذاتها أيضا إلى أن ذلك قد يكون خطوة أولى نحو إنهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

ويشار إلى أنه قد كان خفر السواحل التابعين للبحرية الملكية قد قدم المساعدة بين 10 و14 يوليو لحوالي 344 مهاجرا، منهم نساء وأطفال، كانوا يواجهون صعوبات على متن زوارق هجرة.

ومن جانبها، اعتبرت المحللة السياسية، شريفة لموير، في حديث صحفي، أن “حسن النية من الجانب المغربي كان دائما حاضرا و خير دليل هو استمرار المغرب في التعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية بشكل جدي خاصة بعد أن باشر المغرب في تشييد سياج عازل بمحاذاة مدينة سبتة المحتلة للتشديد من المقاربة الأمنية التي تتبناها في هذا الصدد”، بحسب تعبيرها.

هذا، قدمت البحرية الملكية إسعافات أولية للمهاجرين قبل نقلهم إلى موانئ المملكة وتسليمهم للدرك الملكي، بحسب الصحيفة الإسبانية نفسها.

كما قالت ذات الصحيفة إن خطوة البحرية سبقت إقالة أرانشا غونزاليس لايا، إلا أن تغييرها المحتمل كان متداولا في الأوساط الدبلوماسية المغربية، ما اعتبر خطوة مهمة نحو إنهاء الأزمة.

هذا، وتقول لموير، في حديثها “اليوم يتضح بجلاء أن العقل السياسي الإسباني بدأ في نقد ذاتي بإقالة وزيرة الخارجية على اعتبار أنها ساهمت في تعميق الأزمة وأيضا التعاطي باستعلاء مع المغرب”.

وكانت قد اندلعت أزمة بين المغرب وإسبانيا عند استضافة الأخيرة زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية “بوثائق مزورة وهوية منتحلة”.

Categories
متفرقات

نزار بركة: سنلغي التعاقد إذا ترأسنا الحكومة …والمغاربة يرفضون تعنيف الأساتذة

مع الحدث

تعهد الأمين لحزب الاستقلال، نزار بركة، بإلغاء نظام التعاقد، إذا ترأس حزبه الحكومة المقبلة، مضيفا أن موقفه من هذا النظام معروف، حيث سبق أن عُرض عليه عندما كان وزيرا للاقتصاد والمالية في حكومة ابن كيران ورفضه.

بركة الذي كان ضيفا على برنامج “حوار في العمق”، برر رفضه لنظام التعاقد بأنه يربك المنظومة التعليمية، لأن الأساتذة لن يكون بمقدورهم العطاء وهم غير مرتاحين وغير مستقرين، والنتيجة هو ما نراه اليوم من احتجاجات وإضرابات، بتعبيره.

وقال زعيم الاستقلاليين، “نحن نريد أن نضمن لأبناء المغاربة تعليما جيدا”، مضيفا أن المغرب على أبواب إصلاح مهم جدا، ويلزمه التعبئة، ومن سيُنجح هذا الإصلاح هم الأساتذة، مشددا على أن حزب الاستقلال سيوقف التعاقد مستقبلا.

وأشار بركة، إلى أن حزب الاستقلال سبق له أن حاور الأساتذة المتعاقدين ودافع عن حقوقهم، وبعدها التقى برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، سنة 2019، واقترح عليه على الأقل إصدار مرسوم للتوظيف الجهوي يضمن للأساتذة المتعاقدين حقوقهم وينخرطوا في الصندوق المغربي للتقاعد ويكونوا موظفين يمكنهم الانتقال من أكاديمية إلى أخرى، لكن هذا المقترح لم يتم التفاعل معه، وفقا لتعبيره.

وأبرز المتحدث، أن “الملك محمد السادس طرح في خطابه نقطة مهمة وهي إعادة هيكلة القطاع العمومي، وبالتالي ففي إطار هذه الهيكلة هناك نقاش هل الأكاديميات ستستمر أم لا”، مضيفا أن هذه الأكاديمية ليكون لديها وقع يجب أن تتوفر على موارد بشرية.

وبخصوص تعنيف الأساتذة المتعاقدين، الأسبوع الماضي، بالرباط، قال بركة، “ما من مغربي يقبل أن يتعرض الأساتذة الذين يعتبرون قدوة للضرب وبهذه الكيفية”، مطالبا الحكومة بفتح حوار جدي مع الأساتذة، لأن اليوم ليس وقتا للتوتر والتلاميذ أدوا الثمن خلال الجائحة ولا يمكن أن تضيع سنة أخرى بسبب الإضرابات.