Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء جهات متفرقات

الفنان مصطفى أوكيل يحيي حفلاً موسيقياً بساحة الهديم في إطار مهرجان وليلي الدولي للموسيقى التقليدية

مع الحدث متابعة ايوب خليل

في إطار فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، سيكون جمهور مدينة مكناس على موعد مع حفل فني مميز يحييه الفنان المغربي مصطفى أوكيل، وذلك يوم الأحد 6 يوليوز 2025 بساحة الهديم التاريخية.

ويعد مصطفى أوكيل من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية، حيث يتميز بأسلوبه الموسيقي الأصيل، وقدرته على مزج التراث المغربي بروح معاصرة تُلامس وجدان الجمهور، مما أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة داخل وخارج الوطن.

يُذكر أن مهرجان وليلي الدولي، الذي يقام هذه السنة ما بين 3 و6 يوليوز 2025، يُعتبر من أبرز التظاهرات الفنية التي تحتفي بالموسيقى التقليدية وتُبرز غنى وتنوع التراث الموسيقي المغربي والعالمي، كما يشكل فضاءً للحوار الثقافي وتبادل التجارب بين فنانين من مختلف أنحاء العالم.

ومن المرتقب أن يشهد هذا الحفل بساحة الهديم إقبالاً جماهيرياً كبيراً، نظراً لما تحظى به مشاركة الفنان مصطفى أوكيل من اهتمام ومتابعة داخل الأوساط الفنية والثقافية.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

وصول صوت مول الحوت عبدالله الى الصحف الاوروبية

هشام بانور هولندا

شهد عبد الإله، بائع السمك الشاب بمراكش، الذي كان يبيع السردين بـ 5 دراهم للكيلو الواحد، محله مغلقا يوم الثلاثاء. وكان قد تحدث ضد الأسعار الباهظة في سوق السمك، حيث يصل السعر في كثير من الأحيان إلى ثلاثة أضعاف ذلك السعر. وبعد اجتماع مع السلطات، أعيد فتح متجره يوم الأربعاء.

يحصل عبد الإله على أسماكه مباشرة من الصيادين، مما يسمح له بإبقاء السعر منخفضًا. وهذا يثير استياء الوسطاء الذين يسيطرون على سوق السمك. ويقال إنهم وراء إغلاق متجره رسميًا بسبب عدم المطابقة الإدارية. وأدى الإغلاق إلى الكثير من الضجة والنقاش حول تنظيم سوق السمك في المغرب. وأمر فريد شوراك، والي جهة مراكش آسفي، بإعادة فتح المتجر يوم الأربعاء.

 

كما هو الحال في قطاعات أخرى من الصناعة الغذائية، يتميز توزيع الأسماك بتركيز السلطة بين الوسطاء في المغرب. هؤلاء الوسطاء، الذين يرتبطون في كثير من الأحيان بمجموعات غير رسمية لها علاقات داخل الإدارة وقطاع الجملة، يجبرون الصيادين على دفع أسعار بيع غير عادلة ومن ثم إعادة بيع الأسماك بهوامش ربح عالية. وهذا يؤدي إلى تشويه السوق و المضاربة

 

ومن خلال تجاوز الوسيط والشراء مباشرة من الصيادين، أثار عبد الإله غضب هذه الشبكات غير الرسمية.

إن تدخل الوالي لا يحل المشكلة الأساسية: هيكل اقتصادي تكون فيه المضاربة أكثر أهمية من المنافسة الحرة، مع ما يترتب على ذلك من عواقب سلبية على التجار والمستهلكين على حد سواء.