مع الحدث
هل قدر فريق يوسفية برشيد أن يعيش التصدع في هذا الظرف الحساس و المنعرج الأخير بالبطولة، و في عز المنافسة على بطاقتي الصعود إلى الدوري الإحترافي الأول.
بالأمس القريب و قبل إنطلاق الموسم الكروي الحالي، عجزت فعاليات النادي عن انتخاب مكتب مسير يقود الفريق، و كان الإجماع في المقابل على تعيين لجنة لتصريف الأعمال، في جمع عام معاد، بعد الطعن في أشغال الجمع الأول الذي إنبثق عنه المكتب المديري، لم تكتب له الحياة.
اللجنة تحملت المسؤولية في ظرفية حساسة، و كان لأعضائها الشجاعة في ذلك، و عادت الثقة للجماهير الحريزية، بعد الانطلاقة الموفقة للفريق، و توالي النتائج الإيجابية، التي جعلت ممثل اولاد حريز ضمن طابور المقدمة، يصارع بقية فرق الصدارة على الصعود.
المؤسف أن طريق الفريق لم تعد سالكة، حرب البلاغات بين اللجنة المخول لها تصريف أعمال النادي، و بعض المنخرطين، الذين يسعون لإنهاء مهام هذه اللجنة، و تعيين لجنة بديلة في جمع عام استثنائي، دعت إليه لجنة تحضيرية، علما أن القانون يمنع تعيين لجنة مؤقتة لتعويض غيرها، و كان رد طرف لجنة تصريف الأعمال سريعا، بالدعوة إلى جمع عام عادي لآنتخاب مكتب مسير، كما تنص على ذلك القوانين، مع تحديد تاريخ عقد هذا الجمع العام، و بالتالي قطع الطريق على اللجنة التحضيرية، و نسف مخطط تعيين لجنة بديلة حتى نهاية الموسم.
