Categories
خارج الحدود

اعتقال دوغلاس ثرامز: تحريض على العنف عبر تيك توك

عبد الجبار الحرشي

تمكنت السلطات الأمريكية من القبض على دوغلاس ثرامز، البالغ من العمر 23 عامًا، بعد نشره مقاطع تحرض على العنف ضد السلطات، بما في ذلك دعوته لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، على منصة تيك توك.

نشر ثرامز الفيديوهات بين 20 و22 يناير، حيث دعا في أحد المقاطع إلى “هجمات بالقنابل ضد جميع المباني الحكومية”. كما ذكر ترامب تحديدًا، مؤكدًا “يجب اغتياله، هذه المرة لا تخطئوا”. وفي مقطع آخر، دعا إلى إحداث “تغيير سياسي من خلال السلاح”.

أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن الشاب كان مرئيًا ومسموعًا في الفيديوهات التي نشرها، مما جعل من السهل التعرف عليه وتحديد مكانه. هذه الحادثة تسلط الضوء على المخاطر المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات لتحريض العنف، وتثير تساؤلات حول كيفية تعامل السلطات مع مثل هذه القضايا.

Categories
سياسة

قبيل التاريخ في سطات: الامتناع عن التصويت لصالح أول امرأة لرئاسة المجلس

عماد واحيدال

في سابقة تاريخية بمدينة سطات، امتنع عدد من أعضاء المجلس الجماعي عن التصويت خلال جلسة انتخاب أول امرأة لرئاسة المجلس، رغم حصولها على دعم بعض الأعضاء. هذا القرار أثار جدلاً واسعًا حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة، خاصةً من قبل أعضاء التحالف الحاكم وأحزاب يسارية ومستقلة.

تحليلات متعددة طرحت حول هذا الامتناع، حيث اعتبره البعض تعبيرًا عن الانقسامات الداخلية، بينما رآه آخرون كصراع أيديولوجي يشير إلى التحديات الثقافية التي تواجه المرأة في القيادة. وقد أكد مختصون على أهمية تعزيز الوحدة والرؤية المشتركة بين الأعضاء لدعم النساء في المناصب القيادية.

آراء سكان سطات جاءت متباينة، حيث أعرب البعض عن خيبة أملهم، معتبرين أن هذه الخطوة كانت يمكن أن تكون رمزًا للتقدم والمساواة. بينما دعا آخرون إلى ضرورة الحوار والتفاهم لضمان توافق تام حول القضايا التي تهم الساكنة.

تعتبر هذه الحادثة نقطة تحول في الحياة السياسية في سطات، وتطرح تساؤلات حول إمكانية المضي قدمًا نحو دعم فعلي للنساء في قيادة المجالس. يبقى السؤال: هل ستؤدي هذه السابقة إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الأعضاء، أم ستعمق الانقسامات؟