Categories
متفرقات

المجلس الجماعي لورزازات يعقد دورته الاستثنائية الأولى

محمد اوراغ

في خطوة تعكس التزامه بالتنمية المحلية وتعزيز المشاركة الديمقراطية، سيعقد المجلس الجماعي الجديد لورزازات دورته الاستثنائية الأولى يوم الخميس 9 يناير 2025، بناءً على طلب عامل الإقليم، السيد “عبد الله جاحظ”. وستُعقد الدورة في قاعة الاجتماعات بقصر المؤتمرات، بدءًا من الساعة العاشرة صباحًا.

تتضمن أجندة الدورة ثلاث نقاط رئيسية، حيث سيتم في النقطة الأولى انتخاب ممثلين (2) عن مجلس جماعة ورزازات في مجلس مجموعة الجماعات الترابية “درعة تافيلالت للتوزيع”. ويعتبر هذا التمثيل خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين الجماعات والمساهمة في اتخاذ قرارات استراتيجية تؤثر على التنمية الإقليمية.

أما النقطة الثانية، فتتعلق بدراسة ومناقشة شروط تسليم رخص الربط بشبكتي الكهرباء والماء الصالح للشرب. هذه المسألة تكتسب أهمية خاصة، حيث تهدف إلى تحسين خدمات البنية التحتية وضمان وصول المواطنين إلى احتياجاتهم الأساسية.

وفي النقطة الثالثة، سيتم مناقشة والمصادقة على تعديل القرار التنظيمي المتعلق باستغلال الملك الجماعي العام مؤقتًا دون بناء. هذا التعديل يأتي كجزء من جهود المجلس لتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد الجماعية وتلبية احتياجات المواطنين.

تعتبر هذه الدورة فرصة للمجلس الجماعي للتفاعل مع قضايا المجتمع المحلي، وتأكيد التزامه بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في مدينة ورزازات. يُنتظر أن يحضر عدد من الفاعلين المهتمين والمواطنين لمتابعة مجريات الدورة والمساهمة في النقاشات، مما يعكس روح الديمقراطية والتعاون في المنطقة.

Categories
سياسة

قبيل التاريخ في سطات: الامتناع عن التصويت لصالح أول امرأة لرئاسة المجلس

عماد واحيدال

في سابقة تاريخية بمدينة سطات، امتنع عدد من أعضاء المجلس الجماعي عن التصويت خلال جلسة انتخاب أول امرأة لرئاسة المجلس، رغم حصولها على دعم بعض الأعضاء. هذا القرار أثار جدلاً واسعًا حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة، خاصةً من قبل أعضاء التحالف الحاكم وأحزاب يسارية ومستقلة.

تحليلات متعددة طرحت حول هذا الامتناع، حيث اعتبره البعض تعبيرًا عن الانقسامات الداخلية، بينما رآه آخرون كصراع أيديولوجي يشير إلى التحديات الثقافية التي تواجه المرأة في القيادة. وقد أكد مختصون على أهمية تعزيز الوحدة والرؤية المشتركة بين الأعضاء لدعم النساء في المناصب القيادية.

آراء سكان سطات جاءت متباينة، حيث أعرب البعض عن خيبة أملهم، معتبرين أن هذه الخطوة كانت يمكن أن تكون رمزًا للتقدم والمساواة. بينما دعا آخرون إلى ضرورة الحوار والتفاهم لضمان توافق تام حول القضايا التي تهم الساكنة.

تعتبر هذه الحادثة نقطة تحول في الحياة السياسية في سطات، وتطرح تساؤلات حول إمكانية المضي قدمًا نحو دعم فعلي للنساء في قيادة المجالس. يبقى السؤال: هل ستؤدي هذه السابقة إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الأعضاء، أم ستعمق الانقسامات؟