Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

حملة طبية لجراحة العيون بمدينة سطات: بشائر أمل لساكنة إقليم سطات بفضل دعم مركز الملك سلمان ومؤسسة البصر العالمية

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ عماد وحيدال

 

في بادرة إنسانية تنم عن عمق العلاقات الأخوية والتعاون المثمر بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، تشهد مدينة سطات خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 05 يوليوز 2025 حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، بتنظيم من مؤسسة البصر العالمية وبدعم كريم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتنسيق محكم مع عمالة إقليم سطات والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية.

 

تأتي هذه المبادرة الإنسانية تحت شعار “لعيون تميز الأمل”، وتستهدف الفئات الهشة من المرضى الذين يعانون من فقدان البصر بسبب المياه البيضاء، حيث تشمل الحملة:

إجراء عمليات جراحية لإزالة الجلالة

فحوصات طبية دقيقة للعيون

توزيع مجاني للأدوية والنظارات الطبية.

وقد تم تخصيص المركزالاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بسطات كمحطة مركزية لاستقبال المواطنين الراغبين في الاستفادة، حيث انطلقت عملية التسجيل يوم الثلاثاء 01 يوليوز 2025.

 

هذه الحملة التي تأتي في توقيت بالغ الأهمية، تُعد خطوة نوعية في سبيل تعزيز الرعاية الصحية وتقريب الخدمات من المواطنين، كما تعكس روح التضامن والتآزر التي أصبحت عنوانًا للعمل التنموي والاجتماعي بالإقليم.

 

وإذ نُثمّن عاليًا هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، لا يفوتنا أن نُعبر عن خالص شكرنا وامتناننا لعامل إقليم سطات السيد محمد علي حبوها، الذي لا يدّخر جهدًا في تيسير مثل هذه المبادرات، والدفع نحو كل ما فيه خير وكرامة للمواطنين. كما نوجه تحية تقدير لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ولمؤسسة البصر العالمية على عطائهما المستمر، راجين أن تُكلل هذه الحملة بالنجاح وأن تعيد البصر والأمل إلى قلوب الكثيرين.

Categories
متفرقات

الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تستنكر تصرفات غير أخلاقية لطبيب بمستشفى الاختصاصات بالرباط

براهيم افندي

استنكرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بشدة التصرفات غير المهنية وغير الأخلاقية لطبيب أستاذ مساعد في جراحة العيون بمستشفى الاختصاصات بالرباط، وذلك بعد تلقيها طلب استغاثة من بعض الأطباء والممرضين الذين يعانون من سلوكياته العدائية.

هذا الطبيب، الذي يشغل منصباً مهماً، أصبح مصدر استياء وغضب بين زملائه بسبب معاملته السيئة وكلامه النابي الذي يجرح مشاعر الآخرين. ويشير شهود عيان إلى أن تصرفاته تسببت في خلق بيئة عمل غير صحية، مما يؤثر سلباً على أداء الطاقم الطبي وراحة المرضى.

الأطباء والممرضون أكدوا أن ضغوط هذا السلوك القاسي تؤثر على روح الفريق، وطالبوا وزارة الصحة بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الممارسات. الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان دعت أيضاً إلى اتخاذ إجراءات صارمة لضمان توفير بيئة عمل صحية وآمنة.

في ظل هذه الظروف، يبقى التساؤل مطروحاً: هل ستتحرك وزارة الصحة لتصحيح هذا الوضع وتحقيق العدالة داخل المؤسسات الصحية؟