Categories
متفرقات

اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الداخلة وادي الذهب تعقد إجتماعها العادي الثالث برسم 2022

الداخلةمع الحدث

 

عقدت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالداخلة – وادي الذهب، أمس الجمعة، اجتماعها العادي الثالث برسم سنة 2022، وذلك طبقا لمقتضيات القانون 76.15، وتنفيذا لبرنامج عملها السنوي.

ويندرج هذا اللقاء، الذي ترأسته ميمونة السيد رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالداخلة – وادي الذهب، في إطار تفعيل مقتضيات القانون المنظم لعمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان ونظامه الداخلي.

وتميزت هذه الدورة بالمصادقة على عناصر التقرير السنوي للجنة الجهوية لحقوق الإنسان، وحصيلة عملها برسم سنة 2022.

وقالت رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالداخلة – وادي الذهب، ميمونة السيد، في تصريح للصحافة، إن اللجنة عملت خلال هذه السنة على معالجة القضايا المتعلقة بمختلف المجالات ذات الصلة بحقوق الإنسان على المستوى الجهوي.

وأشارت إلى أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان تواصل رفع التحديات، بتعاون مع الفاعلين المؤسساتيين في الجهة، بهدف الدفاع عن القضايا التي تهم حماية وتعزيز حقوق الإنسان وتتبع السياسات العمومية.

كما تدارس أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان المحاور ذات الأولوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في مجال تعزيز ثقافة احترام حقوق الإنسان وفعلية حقوق الإنسان.

Categories
متفرقات

لقاء جهوي بالداخلة حول تقييم وتتبع إنجاز مشاريع المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الداخلة _ مع الحدث :

انعقد، بمقر ولاية جهة الداخلة-وادي الذهب، اللقاء الجهوي الثالث ضمن سلسلة اللقاءات الجهوية على المستوى الوطني التي تنظمها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل التقييم المرحلي لمنجزات المرحلة الثالثة للمبادرة، ومناقشة آليات تحسين تنفيذها.

وجرى خلال هذا الاجتماع، الذي حضره، على الخصوص، السادة محمد دردوري الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومولاي اسماعيل هيكل الكاتب العام لولاية جهة الداخلة – وادي الذهب، وأعضاء اللجنة الجهوية واللجن المحلية للتنمية البشرية، ورؤساء المجالس المنتخبة والمصالح الخارجية، وفعاليات المجتمع المدني، استعراض حصيلة وآفاق برامج المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الخاصة بالجهة.

كما شكل هذا اليوم التواصلي مناسبة لإثراء النقاش مع مختلف الفاعلين من أجل مراجعة وترسيخ المبادئ التأسيسية للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من حيث الرؤية والأهداف والحكامة، وكذا تقديم مجموعة من التوصيات لتحسين الحكامة والنجاعة في تنفيذ مشاريع المبادرة على صعيد جهة الداخلة – وادي الذهب.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز السيد دردوري أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هي مشروع ملكي متجدد يستهدف النهوض بالرأسمال البشري، باعتبار أن التنمية البشرية تقع في صلب السياسات العمومية وضمن أولويات فلسفة المبادرة.

وأكد الوالي المنسق الوطني أن هذا اللقاء التواصلي يندرج في سياق تنزيل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة، بعد نحو ثلاث سنوات من تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإعطاء انطلاقتها.

وأضاف أن الاجتماع يعد كذلك مناسبة للوقوف، رفقة أعضاء لجان الحكامة (مجتمع مدني ومنتخبين وإدارات عمومية..)، على مدى إنجاز مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الجهة، إضافة إلى أنه يشكل فرصة لإجراء تقييم مرحلي لجميع المساطر ومقاربة اللجان والبرامج المرتبطة بها.

وفي هذا الصدد، أوضح السيد دردوري أن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سجلت “نسبة إنجاز مهمة جدا” في جهة الداخلة – وادي الذهب، بفضل الحرص على إرساء حكامة مشتركة مع باقي الفاعلين والمتدخلين في المجال على الصعيد الجهوي.

من جهته، أبرز والي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، أن هذا اللقاء الجهوي يعد فرصة للتواصل مع المنتخبين الجدد وأعضاء أجهزة الحكامة بشأن التحديات والإنتظارات التي تحملها المرحلة الثالثة على صعيد الجهة.

وأوضح السيد بنعمر، في كلمة تليت نيابة عنه، أن الاجتماع يشكل أيضا مظهرا للقرب وثقافة التواصل المستمر مع كل الفاعلين المعنيين، مما يجعل من برنامج ومشاريع وتدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إطارا محوريا في رسم الإطار العام للتنمية الجهوية الشاملة.

وأشار إلى أن هذا اللقاء يعتبر، من جهة أخرى، أداة للتقييم المرحلي لتحقيق الوقع الحقيقي للمبادرة، وتقوية هياكل الحكامة، واستهداف الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة والشباب والفئات الهشة، من أجل تحقيق تدخلات اجتماعية فعالة ومندمجة تروم الالتقائية والتكامل.

ومن جانبه، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة الداخلة – وادي الذهب، صالح النفاع، في عرض قدمه بالمناسبة، أنه بفضل الجهود المتواصلة التي يبذلها جميع المتدخلين في الجهة، تمت برمجة نحو 413 مشروعا خلال الفترة 2019 – 2021، بكلفة إجمالية بلغت أزيد من 50 مليون درهم.

وشكل هذا اللقاء التواصلي مناسبة لتعميق النقاش وتبادل الآراء مع الفاعلين على المستوى الجهوي، لاسيما جمعيات المجتمع المدني المحلي، للمساهمة في دعم مجال تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتعزيز التفاعل الفعال لكل الشركاء مع أجهزة الحكامة المحلية.

Categories
متفرقات

جهة الداخلة وادي الذهب ستكون أولى محطات لقاءات تشاورية لإعداد استراتيجية القطب الاجتماعي 2016-2021

●الداخلة – مع الحدث :         

أعلنت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم الخميس بالداخلة، أن جهة الداخلة وادي الذهب ستكون أولى محطات لقاءات تشاورية تعتزم الوزارة إطلاقها في أفق إعداد استراتيجية القطب الاجتماعي 2016-2021.

 

وأوضحت السيدة حيار، في مداخلة لها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الأولى من منتدى “المغرب الدبلوماسي- الصحراء”، المنظم بمبادرة من المجموعة الإعلامية “‏Maroc Diplomatique‏”، أن الوزارة “تعتزم، في إطار إعداد استراتيجية القطب الاجتماعي 2016-2021، تنظيم لقاءات تشاورية مع مختلف الفاعلين الترابيين على مستوى الجهات، وستكون جهة الداخلة وادي الذهب أولى هذه المحطات”.

 

وأضافت الوزيرة أن هذه اللقاءات تهدف إلى ‘الانخراط الشامل في الدينامية التي تعرفها مدينة الداخلة وكل المنطقة، وكذا الارتكاز على هذا الانفتاح الدبلوماسي من أجل تقوية فرص وبرامج التنمية والحماية الاجتماعية والإدماج الاقتصادي، وذلك من خلال إبرام شراكات مع هيئات ومؤسسات من الدول الشقيقة والصديقة الممثلة دبلوماسيا بالمنطقة”.

 

وأبرزت أن الهدف المتوخى يتمثل في استحضار الطابع المحلي والبعد الجهوي ضمن تصور الوزارة واستراتيجيتها بخصوص التضامن والتنمية الاجتماعية والإدماج الاجتماعي وتنمية ثقافة المساواة بين الجنسين وحماية الأسرة بكل ما تحمله كلمة الأسرة من معنى ومهام وانتظارات.

 

ولفتت السيدة حيار إلى أن إطلاق هذه المشاورات يأتي في سياق وطني يتميز بتفعيل مضامين النموذج التنموي الجديد للمملكة، الذي يرتكز في أحد محاوره على تعزيز مكانة المجالات الترابية باعتبارها فاعلا رئيسيا في إعداد السياسات العمومية وإرسائها وإنجازها.

 

وأضافت أن هذه المشاورات تشكل مناسبة لتعميق النقاش  وتبادل الآراء مع الفاعلين على المستوى الترابي للمساهمة في بلورة رؤية جديدة لتدخلات الوزارة تقوم على اعتبار الأسرة رافعة للتنمية الاجتماعية الدامجة والمستدامة وتؤسس لهندسة اجتماعية جديدة تهدف إلى توفير جيل جديد من الخدمات الملائمة لاحتياجات المواطنين والمواطنات.

 

وتقوم هذه الرؤية أيضا، حسب الوزيرة، على اعتماد الرقمنة أسلوبا وآلية لتحسين الاستهداف وفعالية ونجاعة التدخلات في المجال الاجتماعي على جميع المستويات، بما في ذلك التكوين وتسهيل الولوج للمعلومة والحكامة الجيدة.

 

وتُعقد أشغال الدورة ‏الأولى لمنتدى “المغرب الدبلوماسي- الصحراء” تحت شعار “الأقاليم الجنوبية: انفتاح دبلوماسي كبير ‏وسبل جديدة للتنمية”.

 

ويتوخى هذا المنتدى السنوي جمع متدخلين مرموقين، وصناع قرار، ومحللين ‏وخبراء، بحضور جمهور مهتم، لمناقشة مواضيع تهم تنمية الأقاليم الجنوبية ودورها باعتبارها مركزا إفريقيا وبوابة على العالم.