عامل إقليم سطات يعطي إنطلاقة عمل شركة sos الفائزة بتدبير قطاع النظافة بالمدينة

متابعة عماد وحيدال

بحضور عامل الإقليم إبراهيم أبو زيد ورئيس الجماعة مصطفى الثانوي وكذا المدير العام لشركة SOS المكلفة بتدبير النفايات التي فازت بصفقة التدبير المفوض ل ‘ سطات ” و بحضور رئيس المجلس الاقليمي و بعض المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية لعمالة سطات .. حيث قام الجميع بجولة تفقدية ومعاينة لآليات الشركة ورواقها،الأمر الذي خلف إرتياحا في نفوس متتبعي الشأن المحلي الذين يراهنون على التجربة الميدانية للشركة الفائزة بالصفقة .

وبخصوص شركة “إس أو إس “الفائزة بصفقة جمع ونقل النفايات المنزلية لجماعة سطات و ذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل في مجال الصفقات العمومية و أيضا في إطار المساطر المعمول بها.

الشركة ابانت على علو كعبها في مجال تدبير النفايات ولها تجربة مشرفة بعدة مدن بالمملكة و استطاعت بقيادة الرئيس المدير العام الوصول الى الريادة في مجال تدبير النفايات والحفاظ على البيئة وينبغي التذكير في هذا الصدد أن شركة “SOS ” لها تجربة طويلة في مجال تدبير قطاع النظافة والنفايات وخبرات تراكمية في العديد من المدن المغربية مما أهلها لأن تحظى بالثقة والاستحقاق لدى مسيري الشأن المحلي بسطات،
وأشار الرئيس أن المرحلة حتمت على الشركة الاشتغال بآليات مؤقتة في إنتظار وصول هذاالأسطول الجديد وفق ما ينص عليه كناش التحملات الذي يجمع بين الجانبين.

ومن جهة ثانية، وخلال كلمة القاها بالمناسلة أكد المدير التقني لشركة”SOS” إننا جاهزون وعلى أتم الاستعداد لاحترام كل ما جاء في بنود كناش التحملات بتعاون وتنسيق مع المجلس الجماعي، من خلال العمل على إدخال تقنيات جديدة في مجال جمع النفايات المنزلية، من شأنها أن تعطي قيمة مضافة للمدينة في هذا المجال ، وخاصة أن الأمر يتعلق بمجال حيوي وهام جدا لارتباطة اليومي والمستمر مع المواطن الذي يبقى هدفنا الأساسي هو العمل على إرضاءه، ولم يقف المدير التقني عند هذا الحد، بل تطرق إلى مجموعة من الخطط الجديدة التي تشتغل عليها الشركة ، من خلال العمل على خلق حاويات تحت الأرض بأهم الشوارع والساحات العمومية بالمدينة وهي تقنية جديدة لم تشهدها سطات من قبل، وتبقى الغاية منها الحفاظ على نظافة المدينة وجماليتها.

وإلى ذلك، أبرز المدير التقني، أننا بصدد وضع حد لبعض المشاكل التي ما لبتت تؤرق الساكنة، لتفادي عمليات السرقة والحرق التي كانت تتعرض إليه الحاويات البلاستكية، وغيرها من الأمور الأخرى التي من شأنها أن تسير في اتجاه خلق مدينة نقية ونظيفة لنكون في مستوى تطلعات ساكنة مدينة.

وفي سياق آخر، أعرب المدير التقني عن ارتياحه بخصوص الانسجام الحاصل بين كافة مكونات الشركة، من عمال وإداريين وتقنيين ومسؤولين، إذ من شأن هذا المعطى أن يجعلنا نشتغل بكل أريحية تجسيدا للشعار الذي نحمله جميعا ونعمل من أجله بكل ما نملك من قوة “جميعا من أجل مدينة نظيفة”