Categories
أخبار 24 ساعة المبادرة الوطنية

انطلاق قافلة المرافقة التربوية المنظمة من طرف المؤسسة المغربية للتميّز

محمد اوراغ 

في إطار دعم التلاميذ وتحقيق العدالة التربوية، أعطيت انطلاقة قافلة المرافقة التربوية، التي تنظمها المؤسسة المغربية للتميّز بدعم من المبادرة الوطنية لتنمية البشرية و المديرية الاقلمية تنغير وذلك ابتداءً من إقليم تنغير، مرورًا بكل من بومالن دادس وقلعة مݣونة، في اتجاه مدينة القنيطرة.

وتهدف هذه القافلة إلى تقديم دعم تربوي ونفسي لفائدة التلميذات والتلاميذ، وتعزيز كفاءاتهم في المواد الدراسية الأساسية، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة. كما تُعدّ هذه المبادرة خطوة مهمة نحو ترسيخ قيم التضامن والتميز، وربط جسور التواصل بين المناطق الجبلية والنائية ومراكز التكوين والدعم.

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود متفرقات

وكالة بيت مال القدس تطلق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس

مع الحدث/ القدس..

أطلقت وكالة بيت مال القدس الشريف، اليوم الأحد بجامعة القدس بمدينة القدس، كرسي الدراسات المغربية، كتخصص جديد في هذه المؤسسة الجامعية الفلسطينية يتوخى منه تعزيز التبادل الأكاديمي وإشاعة الثقافة والحضارة المغربية في فلسطين.

ويندرج إنشاء هذا الكرسي في إطار تعريف الأجيال الجديدة من الطلبة الفلسطينيين بالتراث الثقافي والحضاري للمملكة التي تشكل بعمقها التاريخي والحضاري الراسخ، مركزا لإشاعة قيم الوحدة والحرية والعدالة والسلام.

وستركز أعمال هذا الكرسي، الذي جرى إطلاقه خلال حفل حضره المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، ورئيس جامعة القدس، حنا عبد النور، ورئيسة الكرسي، صفاء ناصر الدين، وعدد من الباحثين والأكاديميين وحشد من الطلبة، على دراسة وتحليل الروابط الاجتماعية والتضامنية التي تصل المغرب بفلسطين، ضمن فضاء توحده العلاقات التاريخية والإنسانية والثقافية والحضارية.

وفي هذا الصدد، أكد حنا عبد النور أن إحداث كرسي للدراسات المغربية بجامعة القدس، سيسهم في ترسيخ عمق الصلات الثقافية والاجتماعية والسياسية والروحية بين الشعبين المغربي والفلسطيني، والتي جعلت المغاربة جزءا أصيلا من النسيج الاجتماعي الفلسطيني في القدس.

وأضاف حنا، في كلمة بالمناسبة، أن الهدف من إنشاء هذا الكرسي لا يكمن فقط في توطيد أوجه التبادل الثقافي بين الأوساط الأكاديمية في البلدين، وإنما في إعادة إحياء الأواصر التاريخية العريقة التي ربطت بينهما على مر السنين، وإغناء وتثمين الحضور الثقافي المغربي في القدس ببحوث ودراسات نوعية.

وفي هذا السياق، أعرب رئيس جامعة القدس عن شكره لوكالة بيت مال القدس الشريف على جهودها الطيبة في الحفاظ على الذاكرة الفلسطينية في القدس وفي دعم صمود المقدسيين من خلال مبادرات وبرامج نوعية تلامس مختلف مجالات الحياة.

من جهته، قال سالم الشرقاوي، في كلمة مماثلة، إن وكالة بيت مال القدس الشريف تضع من خلال إطلاق هذا الكرسي، لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بالقدس، مبرزا أن هذا التخصص الدراسي سيسهم في تعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي، التي سينكب عليها.

وذكر بأن الوكالة تخصص عدة منح دراسية للطلبة الفلسطينيين تهم الأبحاث الميدانية في القدس والعلوم الإنسانية، والعلوم القانونية والاختراع والابتكار وكذا في تخصصات الطب والصيدلة مع جوائز التشجيع السنوية، التي تخصصها للطلاب المتفوقين.

وفي هذا الصدد، دعا السيد الشرقاوي إدارة كرسي الدراسات المغربية إلى استثمار هذا العرض وتفعيله بما يخدم جانبا من أهدافه وخطته السنوية، والعمل على ضمان التقاطع الإيجابي والبناء مع خطة العمل السنوية للمركز الثقافي المغربي – بيت المغرب، الذي سيحتضن إدارة الكرسي، بين فضاءاته، في انتظار الانتهاء من تهيئة مكاتبه في حرم الجامعة.

أما رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، فأكدت في كلمتها أن إحداث هذه اللبنة الثقافية والأكاديمية، يشكل أداة فعالة لإذكاء حس التواصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين على أمل أن يقدم النموذج الأمثل للتبادل الثقافي بين دول منظمة التعاون الإسلامي وأن يكون فضاء لتلاقح الأفكار وإشاعة قيم العدل والكرامة والتسامح بين مختلف الحضارات والثقافات الإنسانية.

وأصافت أن كرسي الدراسات المغربية بجامعة القدس سيحرص على العمل على تعريف الطالب والباحث الفلسطيني بتاريخ المغرب وثقافته وحضارته وتسليط الضوء على عمق الوجود المغربي في القدس خاصة وفلسطين عامة وتشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقات المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي إلى الحاضر نحو المستقبل فضلا عن التعريف بأنشطة وجهود المملكة المغربية الرامية لدعم الهوية الحضارية والتاريخية لمدينة القدس الشريف وإشاعة قيم التسامح والعدل والكرامة.

وفي ختام هذا اللقاء وقع السيدان الشرقاوي وحنا مذكرة تفاهم لإدارة وتسيير الكرسي.

Categories
مجتمع

الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب والطالبة بسيدي حجاج تفتح أبوابها لاستقبال المستفيدات من المنحة الدراسية 2024/2025

بقلم: عماد وحيدال

في إطار جهودها الرامية لدعم التعليم وتعزيز فرص الفتيات في منطقة سيدي حجاج، أعلنت الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب والطالبة عن بدء استقبال المستفيدات من المنحة الدراسية للعام الدراسي 2024/2025، اعتبارًا من يوم الإثنين 6 يناير 2025.

يهدف هذا المشروع إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تشمل الإيواء والوجبات الغذائية، مما يمكن الفتيات، خصوصًا من القرى والمناطق النائية، من متابعة دراستهن دون عوائق مادية.

افتتح المشروع بحضور شخصيات بارزة، حيث أشاد الجميع بدوره في تعزيز التعليم وتحقيق التنمية المستدامة. الجمعية توجهت بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة، معبرة عن تقديرها للدعم المستمر من الجهات الرسمية والمجتمع المدني.

تظل الجمعية نموذجًا يحتذى به في تقديم خدمات تعليمية وإنسانية تسهم في بناء مجتمع قوي ومزدهر، مؤكدة التزامها بتحقيق المساواة التعليمية وتعزيز دور الفتيات في بناء مستقبلهم.