أفادت دراسة أجراها مختبرا فايزر وبايونتيك نشرت نتائجها اليوم الخميس، بأن جرعة ثالثة من لقاحهما ضد فيروس كورونا فعالة بنسبة 95.6 في المئة، لمكافحة المرض المصحوب بأعراض.
وجاء في بيان أن التجارب السريرية للجرعة الثالثة التي شملت “10 آلاف شخص تزيد أعمارهم على 16 عاما” أظهرت “فعالية نسبية بـ95.6 في المئة” و”سلامة عالية”.
هذا وبلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم 242 مليونا و15 ألفا، بحسب آخر إحصائية صباح اليوم الخميس.
وأشارت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، إلى ارتفاع إجمالي الوفيات إلى أربعة ملايين و922 ألفا، فيما بلغ إجمالي اللقاحات التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم 6 مليارات و 696 مليون جرعة.
وفي روسيا، أعلنت مصادر حكومية تسجيل بعض حالات الإصابة بسلالة متحورة جديدة من فيروس كورونا يعتقد أنها أكثر عدوى من المتحور دلتا.
وأعلن مدير مركز تطوير طرق جديدة لتشخيص الأمراض، التابع للهيئة الفيدرالية الروسية لحماية المستهلك كميل خفيزوف اليوم الخميس، أن روسيا سجلت بعض الإصابات بسلالة “ايه واي 4.2” الجديدة من فيروس كورونا.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين وافق هذا الأسبوع على إغلاق أماكن العمل لمدة أسبوع في بداية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بعد أن سجلت الوفيات اليومية المرتبطة بالفيروس في مختلف أنحاء روسيا أمس رقما قياسيا جديدا بلغ 1028 و 34073 إصابة جديدة.
هذا وسجلت نيوزيلندا 102 إصابة بفيروس كورونا، اليوم الخميس، وهي أعلى حصيلة تسجل منذ بدء الوباء قبل نحو عامين.
وحطم عدد الحالات المسجلة الخميس الرقم القياسي المسجل يوم الثلاثاء الماضي، وهو 94 حالة، ليصل إجمالي عدد الإصابات بسبب تفشي المتحور دلتا إلى 2260 حالة، وفقا لصحيفة “الغارديان”.
وقال نائب رئيسة الوزراء، غرانت روبرتسون، إن خبراء الصحة والمسؤولين كانوا يتوقعون ارتفاع عدد الحالات، مؤكدا أن الحكومة تعمل بجد على “إبقاء الوضع تحت السيطرة”.
وشدد روبرتسون على أهمية ضبط الارتفاع بعدد الحالات لتقليل الضغط على المستشفيات والنظام الصحي.
وأشار إلى أن معدلات التطعيم في نيوزيلندا أعلى من غيرها في بلدان أخرى، وقال “نحن في وضع قوي، لكننا بحاجة للبناء على ذلك، ورؤية المزيد من الناس يتم تطعيمهم”.
Tag: صحة
متابعة مع الحدث
تنظم جامعة محمد السادس لعلوم الصحة ، و”مستشفى محمد السادس الجامعي الدولي ببوسكورة”، و”مستشفى الشيخ خليفة الجامعي الدولي”، غدا الجمعة ، يوما مفتوحا في إطار حملة أكتوبر الوردي ،يشمل تنظيم ورشات تحسيسية للتحفيز على إجراء الكشوفات المبكرة الخاصة بسرطان الثدي .
ويتضمن برنامج هذا اليوم، حسب بلاغ للجامعة، سلسلة من الورشات التحسيسية التي ستنشطها مجموعة من الفرق الطبية وشبه الطبية، والتي سيتم خلالها التركيز على أهمية الكشف والفحص الذاتي، وكذا على سبل التعامل مع سرطان الثدي في علاقة بالرياضة أو النظام الغذائي أو الخصوبة.
كما ستنظم ندوة علمية من لدن فرق من أطباء أمراض النساء والأورام ، وذلك تحت شعار : “سرطان الثدي بين الأمس واليوم”.
وبالمناسبة ، ينظم “مستشفى محمد السادس الجامعي الدولي ببوسكورة”، و”مستشفى الشيخ خليفة الجامعي الدولي”، طوال شهر أكتوبر حملة فحص مجانية لفائدة العموم إلى جانب الموظفات والنساء البالغات من العمر 45 سنة فما فوق.
ويتوخى من وراء هذه البادرة إجراء الكشف المبكر للنساء المستهدفات بهذه الحملة، مع العمل على تحسيسهن بمخاطر هذا الداء ، الذي يستدعي إجراء فحوصات مبكرة وبشكل منتظم .
وتشير المعطيات، حسب البلاغ ، إلى أن سرطان الثدي يتصدر أنواع السرطانات التي تصيب النساء عالميا وعلى الصعيد الوطني . فبلغة الأرقام ، سرطان الثدي يصيب واحدة من أصل 9 نساء ، ويمثل 11.7٪ من حالات السرطان المسجلة في جميع أنحاء العالم.
متابعة مع الحدث
اعتبر الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، السيد الطيب حمضي، أن اعتماد “جواز التلقيح” كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، من شأنه أن يساهم في تسريع العودة إلى الحياة الطبيعية.
وأوضح السيد حمضي، في مقال أن جواز التلقيح يلعب دورا مركزيا في السماح للغالبية العظمى من المغاربة الذين تم تلقيحهم باستئناف حياة طبيعية تقريبا، في انتظار مناعة جماعية أوسع وانقضاء الجائحة، مضيفا أنه يساعد كذلك على حماية غير الملقحين أنفسهم ومحيطهم وعامة الساكنة من الخطر الذي يطرحونه.
وحسب الخبير، يمكن لجواز التلقيح أن يكون خطوة نحو الرفع شبه الكامل للقيود في ظل شروط معينة منها زيادة معدل تغطية تلقيح الساكنة، والتحكم أكثر في الحالة الوبائية والامتثال الواسع للإرشادات الصحية المتعلقة بالتدابير الوقائية الفردية والجماعية.
واعتبر أنه في انتظار ذلك، وفي غياب علاجات فعالة، يظل التلقيح “أملنا وأداتنا الوحيدين” للاستمرار في تحسين الحالة الوبائية، وانخفاض الحالات الجديدة لكوفيد- 19، وأعداد الحالات التي تتطلب الاستشفاء وأقسام الانعاش والوفيات. وهو حصن كذلك ضد موجات محتملة.
وشدد على أن تسريع التطعيم هو “طريقنا الأقصر والأكثر أمانا” للعودة إلى الحياة الطبيعية، سيما وأن المملكة قامت، وبنجاح كبير، بتضحيات وجهود هائلة لاحتواء الوباء والحصول على اللقاحات في الوقت المناسب وبكميات كافية، وقدمتها للمواطنين والقاطنين مجانا وبتسهيلات لوجستية قل نظيرها.
وقال إنه من غير المنطقي ترك ملايين المغاربة الملقحين تحت إكراهات التدابير التقييدية في انتظار انتهاء الوباء وفي انتظار أن ينضم الباقون لهم، معتبرا أن “البديل المنطقي هو تخفيف بل وإزالة بعض التدابير لفائدة مجتمع الملقحين”.
وأشار الخبير في هذا الصدد، إلى أن استعمال جواز اللقاح يشجع المترددين بخصوص تلقيه، على التغلب على تخوفهم واتخاذ القرار الصحيح، مذكرا في هذا الإطار بأن الشخص غير الملقح ينشر الفيروس أكثر بكثير مما لو تم تطعيمه، وهو معرض لخطر دخول أقسام الإنعاش 10 مرات أكثر من الشخص الملقح، كما أنه معرض لخطر الوفاة 11 مرة أكثر حيث أظهرت عدة دراسات أن 5ر99 في المائة من حالات الوفاة بسبب كوفيد-19 تسجل في صفوف غير الملقحين.
وكان الحكومة قررت اعتماد مقاربة احترازية جديدة قوامها ” جواز التلقيح ” كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، وذلك تعزيزا للتطور الإيجابي الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح، وأخذا بعين الاعتبار التراجع التدريجي في منحى الإصابة بفيروس كوفيد-19 بفضل التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية.
متابعة مع الحدث
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس ، أن 866 ألف و326 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد ل(كوفيد-19)، بينما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 21 مليون و 230 ألف و660 شخصا، فيما بلغ عدد متلقي الجرعة الأولى 23 مليون و 440 ألف و 505 اشخاص.
وأبرزت الوزارة في النشرة اليومية لنتائج (كوفيد-19)، من جهة أخرى، أنه تم تسجيل 255 إصابة جديدة ب (كوفيد-19)، و 344 حالة شفاء، و 13وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
ورفعت الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 943 ألف و 222 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 923 ألف و 257 حالة بنسبة تعاف تبلغ 97.9 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 14 ألف و593 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.5 في المائة.
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة بين الرباط-سلا-القنيطرة (97) والدار البيضاء-سطات (86) وفاس-مكناس (12)، والشرق (26)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (8)، ومراكش-آسفي (4) وبني ملال-خنيفرة (9)، ، وسوس-ماسة (4) والعيون الساقية الحمراء (8) والداخلة-وادي الذهب (1).
وتم تسجيل الوفيات الجديدة في جهة الرباط-سلا-القنيطرة (4) والدار البيضاء-سطات (2)، وفاس مكناس (1) وطنجة تطوان الحسيمة (2) وسوس ماسة (2) وبني ملال-خنيفرة (1) والشرق (1).
وبلغ عدد الحالات النشطة 5372 فيما بلغت الحالات الخطيرة أو الحرجة المتكفل بها 344، منها 17 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.
جريدة مع الحدث.
مرة أخرى يطفوا على الساحة موضوع أقل مانقول عليه أنه يعود بنا إلى العصور الوسطى بعد أن أصبح رجل أمن خاص “سكيرتي ” يتحكم في من يلج مستوصف حي للامريم للتشافي أو لقاء الأطباء من أجل اخد إستشارة طبية والملاحظ أن هذا الشخص أضحى مدير المستوصف في غياب رقابة صارمة من إدارة المستوصف ومن هذا المنطلق ندعو السلطات الوصية بوزارة الصحة إلى فرض رقابة حول هذا الانفلات الإداري الخطير لأن أرواح المواطنين ليست لعبة بأيدي هذا الشخص فهل ستدخل السلطات لوقف هذا العبث أم سيبقى الحال على ماهو. ….
تفاصيل جديدة حول هذا الموضوع في القريب العاجل.
متابعة مع الحدث
أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم أمس الإثنين، أن احتمال ظهور موجة جديدة من وباء كوفيد- 19 يظل قائما، رغم التقدم الحاصل في الحملة الوطنية للتلقيح.
وقالت الوزارة ، في بلاغ لها ، أنه “على الرغم من التحسن الملحوظ في الوضع الوبائي لكوفيد -19 ببلادنا على مستوى مجمل المؤشرات الوبائية، وبالنظر إلى قرارات التخفيف من الإجراءات الاحترازية الجماعية من خلال الحذر الليلي ابتداء من الساعة الحادية عشرة بدل من الساعة التاسعة ليلا والسماح باستئناف مجمل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، ورغم التقدم الحاصل في الحملة الوطنية للتلقيح، فإن احتمال ارتفاع جديد للحالات يبقى قائما”.
وأضافت أنه تفاديا لأي انتكاسة أخرى وتجنبا لظهور موجة جديدة لانتشار الفيروس مع ما يرافقها من حالات، بما فيها الحالات الخطيرة والحرجة والوفيات، كما حدث ويحدث حاليا في العديد من الدول الأوربية، فإن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية “تنبه إلى أن احتمال ظهور موجة جديدة، لا قدر الله، يظل قائما”.
ودعت الوزارة المواطنات والمواطنين، أفرادا وجماعات، إلى الانخراط في الحفاظ على التحسن المستمر للوضع الوبائي لكوفيد- 19 ، وذلك من خلال ثلاثة قواعد أساسية تتمثل في الانخراط في عملية التلقيح الوطنية والإسراع في أخذ الجرعات الكفيلة بحماية المواطنين من الحالات الخطيرة والحرجة و احترام التدابير الوقائية والاحترازية، وذلك من خلال ارتداء الكمامة الواقية بشكل سليم، وغسل اليدين بالماء والصابون أو بالمعقم، والحرص على التباعد الجسدي، إضافة إلى الالتزام بالبروتوكول العلاجي الوطني.
وبحسب الوزارة فإن “التزامنا جميعا بهذه القواعد الأساسية هو السبيل الوحيد للتعايش مع هذا الفيروس والحفاظ على تحسن الوضع الوبائي”، وتفادي ارتفاع جديد للحالات في هذه الفترة المتميزة بالدخول المدرسي والجامعي والتخفيف من الإجراءات الاحترازية الجماعية.
متابعة
تعتكف السلطات الحكومية المختصة، على إخراج قرار جديد يتعلق باعتماد جواز التلقيح ضد كورونا في الاستفادة من الخدمات العمومية لعدد من المرافق الحيوية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن القرار سيشمل في البداية، الملاعب الرياضية، والمقاهي، والمطاعم، ودور السينما والمسارح والأحياء الجامعية.
وبالنسبة لعودة الجمهور إلى الملاعب الرياضية، فإن ذلك سيكون بشرط الإدلاء بجواز التلقيح واحترام جميع التدابير الصحية من تباعد وارتداء الكمامة وذلك لمنع أي انتكاسة تؤدي إلى ارتفاع مؤشر الاصابة بفيروس كورونا المستجد.
وسيتم الاعتماد على جواز التلقيح بالنسبة للراغبين في دخول المقاهي والمطاعم، لكن هذا القرار سيشمل فقط الكراسي الداخلية في حين سيسمح لمستغلي الفضاء الخارجي بالاستفادة من خدمات هذه المرافق بدون قيود معينة.
ويأتي هذا القرار بعدما سجلت وزارة الصحة، أمس الاحد، تراجعا في الاقبال على الحملة الوطنية للتلقيح من طرف مختلف الفئات العمرية، وهي سياسة جديدة تروم الضغط من أجل إلزام المواطنين على تلقي الجرعتين الاولى والثانية لبناء المناعة الجماعية.
ويأتي هذا، في ظل تأكيد منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ لمرابط، على أن المغرب انتقل هذا الأسبوع إلى المستوى المنخفض لانتقال عدوى كوفيد-19.
وأبرز السيد لمرابط في منشور نشره على حسابه الخاص بموقع (LinkedIn)، إلى أنه بعد أربعة أسابيع متتالية من انتقال عدوى كوفيد-19 بمستوى معتدل (مستوى خطر برتقالي)، فإن معدل الإصابة بالفيروس الذي سجل خلال الأسبوع الجاري يعد الأكثر انخفاضا منذ 16 أسبوعا بنسبة 3,5 في المائة، مشيرا إلى أن هذا المعدل هو الأدنى مع استمرار انخفاض عدد الحالات الأسبوعية بـ 8 حالات لكل مائة ألف نسمة، فضلا عن استمرار انخفاض عدد حالات الوفاة منذ 13 أسبوعا.
وأشار المسؤول إلى أن نسبة تكاثر فيروس كوفيد-19، إلى حدود يوم الأحد 17 أكتوبر 2021، بلغت 0.91 (0.02 -/+)، مع انخفاض عدد الحالات الأسبوعية الحرجة إلى حالة واحدة لكل مائة ألف نسمة، مؤكدا أن جهتين من المملكة لا تزالان في المستوى البرتقالي، لكن مع تحسن ملحوظ ومستمر في المؤشرات.
عمر القادري
أعلنت الحكومة الجزائرية يومه الإثنين، رفع الحجر الصحي المفروض على كل تراب البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا.
وجاء هذا القرار تزامنا مع إعلان وزارة الصحة الجزائرية ، تسجيل 78 إصابة جديدة بكورونا وحالة وفاة واحدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
متابعة مع الحدث
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين 18 أكتوبر الجاري، عن تسجيل 148 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس 942280 حالة في المغرب.
وأفادت المعطيات الرسمية التي تم الكشف عنها بأن الفترة نفسها شهدت التأكد من 352 حالة شفاء إضافية ليبلغ إجمالي التعافي 921980 ، فيما تم تسجيل 17 حالة وفاة ليرتفع العدد الاجمالي للوفيات إلى 14561 حالة وفاة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
متابعة مع الحدث.
أفادت المديرة الجهوية للصحة لجهة مراكش- آسفي، السيدة لمياء شاكري، بأن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بلغ 3 ملايين و116 ألفا و852 شخصا، أي أي ما يعادل نسبة 84.37 بالمئة من الساكنة المستهدفة على صعيد الجهة.
وقالت السيدة شاكري، في تصريح صحفي، إنه من أصل 3 ملايين و684 ألفا و309 أشخاص المستهدفين الذين تفوق أعمارهم 12 سنة على صعيد هذه الجهة، تلقى ما مجموعه 3 ملايين و116 ألفا و852 شخصا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مشيرة إلى تعبئة كافة المتدخلين الذين يساهمون في إنجاح حملة التلقيح على الصعيد الجهوي.
وأهابت، في السياق نفسه، بالأشخاص الذين لم يتلقوا بعد اللقاح، التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح، موضحة أن مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا تظل مفتوحة حتى الثامنة مساء، بغية تمكين كل الأشخاص من الاستفادة من اللقاح.
كما ذكرت السيدة شاكري بأن المصالح الصحية عبأت وحدات متنقلة للتلقيح تجوب المناطق النائية بجهة مراكش – آسفي.
وتعد حملة التلقيح جوابا واقعيا للقضاء على الموجة الحادة لتفشي الجائحة، وبالتالي العودة إلى الحياة العادية.
وتتوخى هذه العملية الوطنية الضخمة، وغير المسبوقة، تغطية الساكنة باللقاح، باعتباره أفضل وسيلة لتحصينها من الفيروس، والسيطرة على انتشاره.