Categories
متفرقات

وزيرة .. 》ارتفاع صادرات الصناعة التقليدية ب31 في المائة خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية

الرباطمع الحدث :

أفادت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، اليوم الثلاثاء، بأن القطاع استعاد عافيته مع استئناف النشاط السياحي، حيث عرفت صادرات الصناعة التقليدية ارتفاعا خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الحالية، بنسبة 31 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.

 

وأبرزت السيدة عمور في معرض جوابها على سؤال شفوي محوري حول ” التدابير المتخذة لمعالجة أزمة قطاع الصناعة التقليدية” بمجلس المستشارين، أن هذه الزيادة تجاوزت حجم الصادرات المسجلة قبل الأزمة الصحية بنسبة 19 في المائة.

 

وأضافت أن قطاع الصناعة التقليدية تأثر كثيرا بالأزمة الصحية، خاصة الصناعة التقليدية الفنية نظرا لاعتمادها على السياح الأجانب، مشيرة إلى أن هذا النوع يمثل 18 في المائة من اليد العاملة في القطاع.

 

وأوضحت المسؤولة الحكومية أن الوزارة تشتغل على محورين رئيسيين يتمثلان في هيكلة وتنظيم القطاع، وتطوير العرض والتسويق.

 

وفي ما يتعلق بالمحور الأول، لاحظت الوزيرة أن عددا كبيرا من الصناع التقليديين يشتغلون في القطاع غير المهيكل مما جعل هيكلته وتنظيمه حاجة ملحة ومستعجلة.

 

ولذلك، تقول السيدة عمور قامت الوزارة بـ “استصدار النصوص التطبيقية لتفعيل مضامين القانون رقم 50-17 المتعلق بأنشطة الصناعة التقليدية، الذي يمكن من تنظيم 172 مهنة وتطويرها، وإحداث منصة إلكترونية للسجل الوطني للصناعة التقليدية، والتي تسمح للصناع التقليديين بالتسجيل في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي” .

 

واعتبرت المسؤولة الحكومة أنه من شأن هذه الإجراءات، التي كانت مطلبا لغرف الصناعة التقليدية والمهنيين، أن تمكن من تسريع منظومة التغطية الصحية على القطاع بالتشاور مع كافة الشركاء.

 

ولفتت إلى أن عدد المسجلين في السجل الوطني للصناعة التقليدية بلغ، إلى حدود اليوم، أكثر من 164 ألفا، وتعرف هذه العملية تعبئة كبيرة على الصعيد المحلي لأهميتها في ما يخص تعميم التغطية الصحية.

 

ودعت الوزيرة بهذه المناسبة، جميع الصناع التقليديين للتسجيل في السجل الوطني لأنه الإطار الذي من شأنه حماية حرفهم وتنظيمها والحفاظ عليها وتطويرها وتمكينهم من التغطية الصحية وكذلك البرامج الأخرى كالمواكبة والدعم والتأطير والتكوين الذين تقدمهم الدولة.

 

أما في ما يتعلق بالمحور الثاني (تطوير العرض والتسويق)، فقد تمت مواصلة تنفيذ البرامج المتمثلة في الدعم التقني للتجمعات الحرفية وتأهيل البنية التحتية الحالية وإحداث بنيات تحتية جديدة عبارة عن فضاءات للعرض والبيع ودور الصانعة في العالم القروي، مشيرة إلى وجود 64 بنية تحتية في طور الإنجاز.

 

ولمواكبة المهنيين بخصوص الترويج لمنتوجات الصناعة التقليدية، قامت الوزارة بحملة كبرى “أراضي” لتسويق المنتوج في عدد من المراكز التجارية الكبرى بعدد من المدن المغربية، مبرزة أن هذه العملية النموذجية، التي ستعمل الوزارة على تعميمها، تروم توفير فرصة للحرفيين لتحسين دخلهم للتخفيف من تداعيات الأزمة الصحية.

 

بالموازاة مع ذلك، تمت مواصلة تنزيل الاتفاقيات المتعلقة بالتسويق الإلكتروني مع المنصات في المجال، كما وقعت الوزارة اتفاقية شراكة مع مؤسسة بنكية لتقديم منتوج تمويلي جدید بشروط تفضيلية والمواكبة غير المالية لفائدة جميع الصناع التقليديين، مشيرة إلى وجود مشاورات مع أبناك أخرى لتوفير التمويل.

 

وكشفت السيدة عمور أن الوزارة قامت بوضع برنامج لتعزيز الصادرات حتى لا يتأثر هذا القطاع من التقلبات السياحية، ووضع منهجية جديدة للترويج للمنتجات بتنسيق مع غرف الصناعة التقليدية واتفاقيات جهوية مع كل الغرف سيتم توقيعها منتصف يونيو الجاري، لإعطاء دفعة قوية لترويج وتسويق منتوجات الصناعة يوم التقليدية عبر مختلف الجهات.

 

كما تشتغل الوزارة، حسب السيدة عمور، على تصور جديد للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية لتمكين أكبر عدد من الصناع التقليديين من الاستفادة منه، مع إدخال البعد الدولي لتعزيز الرفع من الصادرات.

 

وخلصت إلى أنه تم إعداد مقاربة جديدة ترتكز على تطوير شامل للمنتوج المغربي عبر توفير المواد الأولية للإنتاج والتسويق، حيث تم الشروع فعليا في هذه المقاربة في ما يخص فرعي الزربية والفخار في أفق تعميمها على باقي الفروع .

Categories
متفرقات

وزيرة السياحة تدعو إلى مواصلة جهود إنعاش وجهة سوس ماسة

أكادير _ مع الحدث :

دعت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني السيدة فاطمة الزهراء عمور، اليوم الخميس، إلى مواصلة جهود إنعاش وجهة سوس ماسة من خلال تعزيز عرض السياحة الشاطئية القائم.

وأوضح بلاغ لقطاع السياحة أن السيدة عمور شددت أيضا، خلال زيارة ميدانية للمشاريع المهيكلة لقطاع السياحة بجهة سوس ماسة، على إدراج منتجات جديدة من قبيل السياحة الثقافية والقروية والسياحة البيئية.

وأضاف المصدر ذاته أنه ” في سياق عالمي حيث أضحت كوفيد 19 الآن جزءا من المعادلة، فإنه يجب على جهة سوس ماسة الاستجابة للتطلعات الجديدة للزوار من خلال منتجات سياحية متنوعة “، مشيرا إلى أن هذه الزيارة شكلت مناسبة لتسليط الضوء على إرساء نظام إيكولوجي للمقاولات جد الصغيرة والصغيرة والمتوسطة المحلية تتمحور حول دعم الرأسمال البشري بالجهة.

وأوضح البلاغ أنه في الواقع يظل تكوين ودعم النساء والشباب من أولويات الوزارة، لافتا إلى أنه سيتم تحقيق هذه الأهداف في المستقبل من خلال إنشاء حاضنة للمشاريع السياحية في الجهة.

وعلى هامش هذه الزيارة حضرت السيدة عمور لتظاهرة ” أيام سوس ماسة “، والتي تعد بمثابة حدث للتفكير بشأن مستقبل السياحة بالجهة.

وأشار البلاغ إلى أن الوزيرة اطلعت، بحضور والي جهة سوس ماسة والمدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية ، على سير المشاريع المنجزة بالشراكة مع جهة سوس ماسة ومجلس مدينة أكادير، مضيفا أنه عقب هذه الزيارة تقرر مع السلطات المحلية تسريع وتيرة الأوراش التي تمت زيارتها لتتماشى مع دينامية التحول الذي تشهده الجهة .