Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة طالع

الغلوسي يكتب:”وزيرالعدل المغربي،يعلن عن حالة الإستثناء في المغرب ويعلق احكام الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية”

الغلوسي

الغلوسي يكتب:”وزيرالعدل المغربي،يعلن عن حالة الإستثناء في المغرب ويعلق احكام الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية”

وزير العدل يؤدي القسم امام لجنة العدل والتشريع ،قسم التصدي للمجتمع والجمعيات ومنعهما من التبليغ عن جرائم الفساد وتكبيل النيابة العامة في تحريك المتابعات ضد لصوص المال العام ،ويفصح عن احلام تراوده بمنح الامتياز القضائي لرؤساءالجماعات الترابية وذلك بهدف اعادة الهيبة للعمل السياسي !!
وزير العدل بأدائه للقسم هذا اليوم امام لجنة العدل والتشريع كما ذكرت ذلك وسائل إعلام ،يعلن عن حالة الإستثناء في المغرب ويعلق احكام الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب ويدفع في اتجاه تطبيق الاحكام العرفية !!
يحدث هذا في المغرب وفي ظل دستور الحقوق والحريات ،دستور يوليوز 2011 ،دستور يقول في فصله 70:يمارس البرلمان السلطة التشريعية
يصوت البرلمان على القوانين ،ويراقب عمل الحكومة ،ويقيم السياسات والعمومية
ويضيف الدستور في فصله 71 :”يختص القانون ،بالإضافة إلى المواد المسندة اليه صراحة بفصول اخرى من الدستور ،بالتشريع في الميادين التالية:
الحقوق والحريات الأساسية المنصوص عليها في التصدير وفي فصول اخرى من هذا الدستور
_المسطرة المدنية والمسطرة الجنائية ”
وينص الدستور ايضا في فصوله 12/13/14/15على دور الجمعيات في اطار الديمقراطية التشاركية في اعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية وتفعيلها وتقييمها فضلا عن دور المواطنين في اعداد العرائض وتقديم الملتمسات
وينص الفصل 1 من الدستور على ان النظام الدستوري للمملكة قائم على اساس فصل السلط وتوازنها وتعاونها ،والديمقراطية المواطنة والتشاركية،وعلى مبادئ الحكامة الجيدة ،وربط المسؤولية بالمحاسبة
كما ينص الفصل 60 من الدستور على كون البرلمان يتكون من مجلسين ،مجلس النواب ومجلس المستشارين ،ويستمد اعضاؤه نيابتهم من الامة ،وحقهم في التصويت حق شخصي لايمكن تفويضه
ان النظام الدستوري للمملكة كما هو واضح من الفصل 1 من الدستور قائم على الإختيار الديمقراطي ،لكن يبدو ان وزير العدل واللوبي الذي يقف خلفه والمستفيد من واقع الإنحباس السياسي وسيادة الفساد والريع وتضارب المصالح يسعى إلى تقويض تمثيل البرلمان للأمة التي ينوب عنها والتي فوضت له الدفاع عن حقوقها ومصالحها كما هي واردة في الدستور وليس بالانقلاب على المصالح العليا للمجتمع والسعي للدفاع عن حفنة من اللصوص ومبيضي الاموال من تجار المخدرات ومافيات الفساد والنهب من خلال استغلال المؤسسات التمثيلية للتشريع لهذه الفئة الغارقة في اوحال الفساد
والحكومة كسلطة تنفيذية من خلال وزيرها في العدل تسعى إلى التصويت مكان البرلمان وتعليق مهام وصلاحيات ودور هذا الأخير والهيمنة عليه ومصادرة ارادة الامة ،إنه ممارسة للتصويت بالتفويض ضدا على الفصل 60 المذكور انفا لأن البرلمان في نظر هذا التوجه هو مجرد غرفة لتسجيل القرارات ،وعلى الجميع ان يخجل بوجود هكذا برلمان يضم في صفوفه اكثر من 30 نائباً متابعا بتهم مشينة وقذرة منهم من يوجد رهن الاعتقال (الاتجار في المخدرات ،تبييض الاموال ،اختلاس وتبديد المال العام ،الرشوة ،الاتجار في البشر …)،إنها سابقة خطيرة في برلمانات العالم وكان جديرا بمن يرغد ويزبد للدفاع عن أصدقائه وحوارييه ان يطالب بحل البرلمان واجراء انتخابات سابقة لآوانها فهو برلمان الأعيان يمثل نفسه دون غيره ،لا أن يجتهد في تخراج العينين والتفاخر والتباهي داخل المؤسسة التشريعية بقهر الشعب والجمعيات !
ان حكومة الأوليغارشية المالية تنقلب على الدستور وهو امر في غاية الخطورة ،وبسلوكها هذا تجر المغرب إلى مستقبل غامض وتعمق كل مشاعر الغضب والاحتقان وتصب الزيت على النار ،حكومة تدوس على الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية والمكتسبات الحقوقية وتتفرج على موجة الغلاء والاحتكار وتترك المضاربين والشناقة يمتصون دماء المغاربة ،حكومة لا تجد حرجا في الدفاع عن الفساد والريع و تضارب المصالح والإثراء غير المشروع ، وتترك ضحايا الزلزال في البرد والخيام لمدة تفوق سنة ونصف دون أن يبدو عليها أن انزعاج من هذا الوضع
باختصار إنها حكومة تقوم بكل ما من شأنه أن يساهم في زعزعة الامن والسلم الإجتماعيين !وهو ما لانتمناه ان يحصل أبدا
محمد الغلوسي

Categories
متفرقات

الناطق الرسمي بإسم الحكومة 》تحدثت مع وهبي بخصوص موضوع إمتحان المحاماة وهذا ما أخبرني به

 ● مع الحدث :

كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأنه تحدث مع وزير العدل وقد أخبره بأن له رأي فيما يخص موضوع إمتحان المحاماة.

وقال بايتاس خلال الندوة الصحفية للناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، في معرض إجابته على أسئلة الصحافيين حول تداول الحكومة في اجتماعها للجدل الذي رافق امتحان المحاماة “الموضوع يهم وزارة العدل”.

 

وتابع الوزير قائلا : “تحدثت مع وزير العدل قبل قليل، أكد لي شخصيا أن لديه موقف واضح حول الموضوع، سيشرحه في الساعات المقبلة”، دون الإشارة إلى الوسيلة أو الكيفية التي سيشرح بها وزير العدل هذا الموضوع.

Categories
متفرقات

وزارة العدل ستنكب على إصلاح القانون المنظم لمهن المحاماة والتوثيق والمفوضين القضائيين

●العيون – مع الحدث:   

أعلن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أنه سيتم إطلاق ورش تشريعي كبير لإعادة النظر في القوانين المنظمة لممارسة مهن المحاماة والتوثيق والمفوضين القضائيين والخبراء القضائيين والتراجمة المقبولين لدى المحاكم.

 

وأكد السيد وهبي، في كلمة تليت بالنيابة عنه خلال افتتاح الملتقى الثالث للعدالة حول موضوع “العدالة في النموذج التنموي الجديد” يوم أمس الخميس بالعيون، أن عملية الإصلاح هاته تهم تحديث آليات العدالة الجنائية، وتعزيز وسائل مكافحة الجريمة، من خلال مشروع مراجعة القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية، وإحداث الوكالة الوطنية لتدبير وتحصيل الأموال والممتلكات المحجوزة والمصادرة، ومشروع مدونة حقوق الطفل، وتوسيع دائرة المستفيدين من صندوق التكافل الاجتماعي.

 

وتابع أن مشاريع إصلاح منظومة العدالة قيد الإعداد ستشمل أيضا القوانين المتعلقة بالإرهاب والطب الشرعي والاتجار بالبشر والعنف ضد المرأة، فضلا عن إحداث البنك الوطني للبصمات الجينية والمرصد الوطني للإجرام، مضيفا أن وزارة العدل بصدد إعداد دراسة حول مشروع إقامة مدن قضائية خارج المدن وستضم جميع المحاكم.

 

وأوضح أنه ستتم إقامة هذه المدن القضائية في كل من الرباط والدار البيضاء ومراكش، وذلك لتقريب العدالة من جميع مكونات المهنة والمتقاضين.

 

وبالنسبة للوزير، تعتبر آلية التشريع من بين الانشغالات الرئيسية لوزارته في مسار بناء دولة القانون والمؤسسات، وتعزيز الاستقلال المؤسساتي للسلطة القضائية، من خلال نهج حكامة تعتمد على تحديث الترسانة التشريعية في مجالات التجارة والمال والأعمال، وفق مقاربة تشاورية مع السلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة وباقي الهيئات القانونية والقضائية ذات الصلة، بما يتماشى مع انتظارات المواطنين.

 

وسجل أن تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد قدم عدة توصيات لضمان السير العادي لمنظومة العدالة، وتجاوز اختلالاتها ومنها طول أمد البت في الملفات القضائية، والنقص في الكفاءات وضعف الشفافية، وقصور السلوك والأخلاقيات، مما يولد عدم ثقة المواطنين في العدالة، بالرغم من الإصلاحات التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة.

 

وأشار السيد وهبي إلى أن الإصلاح العميق لمنظومة العدالة سيتم تنفيذه على النحو الموصى به في هذا التقرير، بتنسيق مع مختلف الفاعلين في هذه المنظومة، بهدف الرفع من مستوى العدالة ومن جودة أحكامها وخدماتها، والسعي لخدمة المواطنين وضمان حقهم في التقاضي، توطيدا لعدالة ناجعة ومنصفة.

 

ويتضمن برنامج هذا الملتقى، المنظم تخليدا للذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء، عدة مداخلات حول “العدالة في النموذج التنموي الجديد”، و”آفاق النهوض بالعدالة والمحاماة في النموذج التنموي الجديد”، و”دولة الحق والقانون وإصلاح العدالة رافعة للتنمية”، و”انتظارات العدالة في النموذج التنموي الجديد”.

 

وجرى افتتاح هذا الملتقى بحضور، على الخصوص، الرئيس الأول لمحكمة النقض الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية محمد عبد النباوي، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، ووالي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، ورئيس المجلس الجهوي سيدي حمدي ولد الرشيد.