إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان بعد وصفها المظاهرات المؤيدة لفلسطين بـ”الكراهية والعنف ومعاداة السامية”
متابعة محمد نجاري
تم صباح هذا اليوم طرد وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان من منصبها، وذلك بعد موجة الغضب الواسعة في البلاد من تصريحاتها ضد التظاهرات المناصرة لفلسطين ومن أزمتها مع قائد الشرطة.
وجاءت إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان من منصبها بعد تصريحات مثيرة للجدل حول الحرب على غزة
واتهامها لشرطة لندن بالانحياز للمتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
الوزيرة البريطانية “سويلا برافرمان” هي من اصول هندية ، وكانت قبل شهر دعت الى الحفاظ على النسيج العرقي لبريطانيا و حظر قدوم المهاجرين الى بريطانيا و هي من اشد المعادين للمهاجرين.
فبعد تحريضها على المتظاهرين والمتضامنين مع القضية الفلسطينية وبعد إصدارها قوانين اعتقال لأي متضامن او داعم مع المقاومة، وبعد إعلانها الدعم المستمر لإسرائيل، وبعد 24 ساعه من اكبر مظاهرة مليونية في بريطانيا دعما لفلسطين، تم اليوم اسقاط وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافمان وعزلها من منصبها, وذلك في تعديل وزاري كان متوقعا أجراه السيد ريشي سوناك في الحكومة البريطانية , وقد تم طرد وزيرة الداخلية الهندية الأصل التي اشتهرت بتصريحاتها ومواقفها العنصرية المتشددة تجاه الاقليات في المملكة المتحدة من منصبها، وتعيين وزير الخارجية الحالي جيمس كليفرلي عوضا عنها.
وتنفس الشارع السياسي والعام البريطاني الصعداء بعد طرد برافرمان التي لم تشهد بريطانيا في تاريخها الحديث وزيرة او وزير عنصري معاد لكل الاقليات بالقدر الذي اتصفت به هذه الوزيرة والتي ادلت بتصريحات قمة بالعنصرية والعنجهية ضد كل المتضامنين مع فلسطين وطالبت بقمع هذه المظاهرات واعتقال المتضامنين.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق