إلى من اعشق قلوبهم واحب أرواحهم وافرح بقربهم
الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي
إلى من اعشق قلوبهم واحب أرواحهم وافرح بقربهم
إلى من أهوى مجالستهم و أرغب في اطلالتهم و أحب حديثهم و نضارتي من نظرتي الى اشراقتهم
حبكم له سحر المذاق وانا بينكم فوجودي ندي بجميل وجودكم وراقي بحضرتكم فانا الخلدم المشتاق اليكم ، ان غبتم غاب قلبي بكم و غاب معكم وان مكثتم مكثت روحي فيكم
أنا المثيم قد ادمنت خمر وجودكم و ثملت بهوى حديثكم ، فحديثكم ثرياق القلوب من عسل مصفى و وجودكم اشراقة للروح من معين الحياة
اعشق الدراويش عشقا ممتزجا ببنجورهم واشتاق لحلقهم مسالك الوجود بوجودهم ، كيف لا وهم قطعة مني وقلبي لا ينبض الا لهج ذكر المولى بينهم
*للورد الروحاني مذاق مختلف معهم وللاذكار انا متيم بمجالسهم و بالقراءة أنا تلميذ في مدارسهم وأعشق الرواية و أحب الايام التي جمعتني بهم كي أخط احرف صدق بأناملي في حقهم فتكون تيجانا ترصع هاماتهم ،
أكتب الكلمة بفكرهم و تفكيرهم فتكون وقارا في جمالهم افدي ارواحهم بقلبي الذي يجمعني بهم ، فأنا خادم من خدام أنفاسهم التي تتصاعد في أنفسهم ولقلوبهم التي تنبض شوقا بالحياة لحيواتهم ولأرواحهم التي تعشق الصلاة على النبي الحبيب
أنا مدين لهم بحضورهم العميق و حضرتهم العتيقة ولصوتهم الرقيق و ترانيمهم الدقيقة ولطرفهم الانيق و لحروفهم الدقيقة ، فالحرف منهم قصائد غرام أزلي والكلمة منهم دواوين معلقة من حب ابدي في بساط الهوى ، واقوالهم بلسم لجراح القلوب فيه تألق ، فأنا اعشق هؤلاء الدراويش
أنا المتيم بهمسات كلماتهم ، مغرم نبضي بأناشيدهم فكلماتهم اسطورة من اساطير الهيام والكلمة عندهم ارجوزة الكلام ، الاحساس بينهم يحيي النفوس السقام ، عشقهم قصيدة لا تقال و خدمتهم مشاعر تخالج الخيال ، فهي مكتوبة بخط نبضي بينهم احساسي في بحر شوقهم اسطول روحاني ببحر بي في بحار الايام
هم تاج روحي مرصع بنبضات قلبي ، و قلبي موله شغفا بمفرادات عشقهم ، فأنا الخادم الخدوم لعشقهم
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق