جاري التحميل الآن

ارتياح مغربي لمبادرة الصلح بين الأشقاء في الخليج

أبدى المغرب، امس السبت، “تفاؤلاً وارتياحاً كبيرين، حيال التطورات الإيجابية الجارية من أجل تجاوز الخلاف بين الإخوة في مجلس التعاون الخليجي”، في أول تعليق للخارجية المغربية على إعلان أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمس الجمعة، عن سعادته للاتفاق حول حل الأزمة الخليجية.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بيان لها، أنه “تأسيساً على الروابط الأخوية الوطيدة ووشائج المحبة الصادقة… فإنّ المملكة المغربية تعرب عن أملها في التوصل إلى اتفاق نهائي لطي صفحة الخلاف”.

وأعربت المملكة عن أملها في “استعادة مجلس التعاون الخليجي، واستعادة التلاحم والوئام”، ليتعزز “الاستقرار في المنطقة وتتحقق وحدة الصف العرب”، مشيرة إلى أنه “انطلاقاً من علاقاتها التاريخية القوية مع كل دول الخليج العربي، فإنها تثّمن عالياً المجهودات التي تقوم بها دولة الكويت الشقيقة، لتقريب الرؤى ورأب الصدع بين أبناء البيت الخليجي، وتثمن كذلك الدور الإيجابي للولايات المتحدة الأميركية في هذا الشأن”.

وكانت المملكة المغربية قد اختارت موقفاً دبلوماسياً، أطلق عليه “الحياد البنّاء” إزاء الأزمة التي عصفت بالبيت الخليجي، ونتج عنها حصار قطر براً وجواً وبحراً من السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر، في يونيو/ حزيران 2017.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد أقدم العاهل المغربي الملك محمد السادس على خطوتين متفرقتين اعتبرتا كسراً للحصار الخليجي للدوحة، كانت أولاهما أمره بإرسال طائرات محملة بالمواد الغذائية إلى قطر، قبل أن يقوم في وقت لاحق بجولة في المنطقة حملته إلى أبوظبي، أولاً، ثم مباشرة إلى الدوحة، ما شكل أول كسر للحصار الجوي حينها.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك