الأمان في المدارس: ضرورة ملحّة
بقلم: إبراهيم أفندي
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المؤسسات التعليمية، أصبح الأمان في المدارس قضية محورية تثير قلق الآباء والمربين على حد سواء. فقد أظهرت الأحداث الأخيرة أن العديد من التلاميذ، وخاصة الفتيات، يتعرضون لمخاطر متعددة خلال فترات الدراسة وبعدها.
توجه جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية إبراهيم الخليل الإعدادية بنداء عاجل إلى رجال الدرك الملكي، مناشدة إياهم القيام بدورات وقائية أمام المؤسسة التعليمية. تأتي هذه الخطوة في وقت يتزايد فيه حضور العناصر المنحرفة حول الثانوية، مما يتطلب تدخلًا سريعًا وفعّالًا لضمان سلامة أبنائنا.
إن تنظيم دوريات أمنية منتظمة أمام المدارس لا يساهم فقط في توفير الحماية، بل يعزز أيضًا من شعور الأمان لدى التلاميذ وأسرهم. كما أن توعية المجتمع بأهمية التعاون في التصدي لهذه الظواهر السلبية تعتبر ضرورية للحفاظ على بيئة تعليمية إيجابية.
في النهاية، يجب أن نتذكر أن التعليم هو مستقبل الأجيال، ومن واجبنا جميعًا كآباء ومربين أن نعمل على توفير بيئة آمنة تعزز من قدرة أطفالنا على التعلم والنمو بعيدًا عن المخاطر.
الأمان في المدارس ليس مجرد مطلب، بل هو حق لكل طفل، ويجب أن يكون في صميم اهتماماتنا جميعًا.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق