التساقطات المطرية الأخيرة تكشف الواقع المزري للبنية التحتية لمجموعة مدراس المستقبل بجماعة الوليديةباقليم سيدي بنور.
متابعة سعيد الحبشي.
كشفت التساقطات المطرية التي تعرفها بلادنا عن هشاشة البنية التحتية لمجموعة مدارس المستقبل بجماعة الوليدية بإقليم سيدي بنور، والتي تضم 04 فرعيات وهي: فرعية أولاد يوسف، فرعية الباكير، فرعية الرحامنة، فرعية بير الجمل، زيادة على المدرسة المركزية بدوار أولاد هلال.
وللإشارة فإن بعض الطرق المؤدية إلى هذه المدارس التعليمية توجد في وضعية سيئة، إذ تنتشر بها الأوحال والبرك المائية، والتي تعيق حركة مرور وسائل النقل والتلاميذ ورجال التعليم، بحيث يصعب الوصول الى هذه الفرعيات من أجل الدراسة والتحصيل.
وأن جل الأقسام المكونة لهذه المدارس من الجيل القديم، وتوجد في وضعية مهترئة إذ تصلح لكل شيء إلا للتعليم، بحيث غمرت الأمطار أسقفها وتسربت داخلها من بعض النوافذ أو الأبواب المخربة. والمثال على ذلك فرعية الرحامنة التي تتكون من 03 أقسام من الجيل القديم – الأقسام المركبة – لا تصلح للتمدرس، كما تعرف هذه الأقسام اكتظاظا كبيرا، إذ يفوق عدد التلاميذ في القسم الواحد 50 تلميذا.
ومن بين المشاكل الأخرى التي تعاني منها هذه المدارس غياب قاعات للتعليم الأولي، وأيضا غيابات متكررة لبعض الأساتذة عن الحصص الدراسية، وهو ما جعل آباء وأمهات وأولياء التلاميذ التابعين لمجموعة مدارس المستقبل في حيرة من أمرهم، ويتخوفون على مصير ومستقبل أبناءهم الدراسي.
وفي هذا الإطار وجهت جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بمجموعة مدارس المستقبل بجماعة الوليدية عدة مراسلات إلى الجهات المسؤولة، حول هذه المشاكل التي يعني منها فلذات كبدهم، لكن لا حياة لمن تنادي بسبب غياب مخاطب رسمي داخل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بإقليم سيدي بنور، وهو ما جعل هذه الجمعية تعتمد على نفسها في إدخال بعض الإصلاحات الضرورية بهذه المدارس الفرعية
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق