الخطافة باقليم اشتوكة ايت باها…..العشوائية…عدم تطبيق القانون و سوء التنظيم فمن المستفيد؟؟
بقلم .بخاري مصطفى.
طال الحديث و كثر الكلام مأخرا عن ممتهني النقل السري بكل ربوع اقليم اشتوكة ايت باها (سيدي بيبي، بلفاع، انشادن،ايت عميرة…. ) بحيث اصبحنا نرى و بشكل علني استفحال هذه الظاهرة بشكل كبير في غيات اي تدخل او حلول للحد من انتشارها من طرف الجهات المعنية لا مراقبة لا تتبع لا زجر لا تقنين مما يدفعنا لطرح مجموعة من التساؤلات.من يقف وراء هذه الظاهرة ؟ و من المسؤول عن انتشارها بكل ربوع الاقليم؟
و من المستفيد ؟ اسئلة وجب الإجابة عنها لاسيما و حديث الشارع يفصح عن وجود سماسرة ووسطاء يساهمون في حمايتهم بالمقابل، دون نسيان ظهور البعض منهم في فترة الانتخابات الفارطة يحملون رموز و لافتات أحزاب سياسية معينة مما يدفعنا لطرح مرة أخرى مجموعة من علامات الاستفهام .
حيث أن البعض يرجع الامر الى وجود أزمة النقل الى بعض الدواوير و المدارشر و كذا ضعف أسطول النقل العمومي الذي لا يراعي النمو الديموغرافي والأسعار المغرية التي يقترحها أصحاب النقل السري(الخطافة) مقارنة مع المهيكل، فإن أسباب ظهورها في إقليم اشتوكة ايت باها عموما يرتبط بالأساس بضعف البنيات التحتية وضعف شبكة الطرق المعبدة بهذا الإقليم الشاسع؛ ما يفضي إلى استحالة وصول سيارات الأجرة الكبيرة إلى مناطق نائية قد تكلف مالكيها خسائر مادية هم في غنى عنها
لكن نرى في الجهة الأخرى وجود سيارات النقل السري في الخطوط التي تنشط فيها سيارات الأجرة مما ينتج عنها الصراع الدائم بينهم لاسيما في اليوم الذي يتزامن مع السوق الاسبوعي .
سيارات مهترئة بالإضافة إلى نقل اكثر من العدد المسموح به لكل سيارة مما يشكل خطرا على سلامة و صحة الركاب
ظاهرة يستعملها عديموا الضمير لاغراضهم الشخصية هدفهم الاستغناء و الحصول على المقابل في غياب تام للجهات المسؤولة لوضع حد لمثل هذه الافات.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق