الداخلة.. ترقيم أزيد من 17 ألف رأس من الأغنام والماعز

الداخلة.. ترقيم أزيد من 17 ألف رأس من الأغنام والماعز

متابعة

جرى ترقيم أزيد من 17 ألف رأس من الأغنام والماعز الموجهة لعيد الأضحى في جهة الداخلة – وادي الذهب، علما بأن عملية الترقيم ما تزال متواصلة على المستوى الجهوي.

وأكد المدير الجهوي للفلاحة بالداخلة – وادي الذهب، الشريف الأرقم، خلال اجتماع تنسيقي بولاية الجهة حول الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك، أن المديرية اتخذت مجموعة من التدابير الاستباقية لاستقبال عيد الأضحى في ظروف جيدة، مشيرا إلى أن العرض من الأغنام والماعز كاف ويغطي إلى حد كبير احتياجات المواطنين، مع ترقيم أزيد من 17 ألف رأس حتى الآن.

وأضاف السيد الأرقم أن المديرية الجهوية للفلاحة شكلت لجنة لتتبع الأسعار وتموين الأسواق، مشيرا إلى أن السوق استقبلت بالفعل ما مجموعه 5286 رأسا من الماشية من جماعات أوسرد وتشلا وبئر انزاران.

وأشار إلى أنه تم استيراد ما مجموعه 192 رأسا من الأغنام من إسبانيا لتعزيز القطيع الموجه للذبح على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب.

من جهتها، قالت رئيسة المصلحة البيطرية بوادي الذهب التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، سهام القمش، إن المكتب قام، في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك، بوضع مخطط عمل، بتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والفدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز.

وأوضحت، في هذا الصدد، أن المصلحة البيطرية شرعت في عملية تسجيل ضيعات تربية وتسمين الأغنام والماعز وترقيم القطيع الموجه للذبح في عيد الأضحى المبارك، مما ي مك ن المواطنين من اقتناء الحيوانات المرقمة، وي سه ل عملية تتبعها إذا لزم الأمر.

وأضافت أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قام، خلال الفترة التي تسبق عيد الأضحى المبارك، بتعزيز المراقبة الصحية للأعلاف والأدوية البيطرية ومياه توريد الماشية وفضلات الدواجن على مستوى الضيعة.

وعلى صعيد التواصل، أشارت السيدة القمش إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يقوم بحملات تحسيسية حول الالتزام بالتدابير الرئيسية للنظافة والسلامة الصحية.

وشكل هذا اللقاء فرصة لمناقشة سبل ضمان نظافة الأحياء قبل وبعد حلول عيد الأضحى المبارك، مع وضع برنامج خاص لتسهيل تنقلات المواطنين خلال فترة العيد.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed