الشبيبة الشغيلة المغربية تصدر بلاغا تطالب فيه بتعويض عائلات “شهداء لقمة العيش” بطنجة وتحمل الحكومة المسؤولية.
عزالدين بلبلاج
عقد المكتب المركزي للشبيبة الشغيلة المغربية اجتماعا عاجلا مساء الإثنين 25 جمادى الآخرة1442 هـ الموافق لـ08 فبراير 2021م بعد الفاجعة الأليمة لضحايا وشهداء وحدة صناعية للنسيج بمدينة طنجة الذي راح ضحيتها حوالي28 عاملا لحد الساعة جلهم من فئة الشباب.
افتتح الاجتماع بقراءة الفاتحة على أرواح الضحايا والدعاء لهم بالمغفرة والشهادة ، بعد مناقشة المعطيات والحيثيات المتوفرة التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة خلص الاجتماع إلى ما يلي:
1- تقديم خالص العزاء والمواساة لأسر وعائلات الضحايا سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والثبات وأن يتغمد ضحايا الفاجعة بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
2- الدعوة إلى إنصاف الضحايا وأسرهم من خلال التحقيق الذي باشرته النيابة العامة المختصة وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات والضرب من حديد على يد كل من ستسفر الأبحاث كونه سببا مباشرا أو غير مباشر في حدوث هذه الفاجعة الأليمة.
3- تحميل الحكومة المغربية المسؤولية الاجتماعية والتي تتمثل في ضرورة السهر على مراقبة الوحدات الصناعية، والأنشطة الاقتصادية السرية غير المرخص لها المنتشرة في أغلب المدن الكبرى، وهيكلتها وفق ما تؤطره مدونة الشغل المغربية والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، بما يكفل حق الشغيلة في شروط السلامة والوقاية من الأخطار.
إن الشبيبة الشغيلة المغربية ومن واجب مسؤولياتها، ستظل دائما مدافعة عن القضايا العادلة للشغيلة المغربية، وستتابع تطورات هذا الملف حتى تحقيق العدالة.
رحم الله شهداء
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق