بعدما قررت تحويل نشاطها من الغناء والرقص إلى الوعظ والإرشاد، خرجت الشيخة “طراكس” بتصريح أخر أثار الكثير من جدل بين صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ادعت فيه أنها قامت بدعاية مجانية لابن تيمية.
فبعدما اتهمت بالتطاول على الدين والقرآن الكريم، حينما حرفت اسم ابن تيمية، عادت الشيخة “الطراكس” لتثير الجدل من جديد، حيث قالت في إحدى فيديوهاتها أن: “الشيخ ابن تيمية لو كان حيا لقبل رأسها”، لأنها تضيف ذات المتحدثة: “بزاف مكانوش كيعرفوه وأنا لي درت ليه البوز”.
تصريح “الطراكس” جر عليها موجة غضب عارم، من جديد، حيث استنكر العديد من المتتبعين استمرارها في استفزاز مشاعرهم بتلك الطريقة، على حد قول بعضهم، حيث طالبوا الجهات الوصية بضرورة التدخل قصد وقف هذا العبث.
يذكر أن الشيخة “الطراكس” كانت قد أثارت جدلا واسعا بعد انتشار شريط فيديو ظهرت من خلاله وهي تنطق اسم “الشيخ ابن تيمية” بطريقة خاطئة، وتصر خلال حديث لها مع إحدى المتدخلات هاتفيا، أنها على صواب حينما أكدت ان اسمه هو “ابن تميمية”، قبل أن تعتذر للجميع عن هذا الخطأ.
وقد شارك عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حينها، صور تظهر فيها الشيخة طراكس، وهي تقدم حلقة حول أخر من توفي من الصحابة، وقد رقمتها برقم 5، وحلقة أخرى تتطرق فيها إلى أقصر سورة في القرآن الكريم، وهي الرقم 4.
هذا الموضوع الذي أثار جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انقسمت في الآراء بين مؤيد لما قامت به “الطراكس” ورافض له، حيث اعتبر البعض أن “الطراكس” إنسانة مثقفة ولها زاد لا بأس به يخول لها مناقشة بعض المواضيع البسيطة ذات الصلة بالدين، وقد يكون ذلك سببا في هدايتها وتوبتها على حد قول بعض المعلقين الذين شددوا على أن الدين ليس حكرا على أحد ولا يحق لأي كان يحاكم أفعال ونوايا الآخر.
أما البعض الآخر من المتابعين، فقد اعتبر ما حصل تطاول بين من قبل الشيخة الطراكس على الدين وعلى القرآن، وأنها لجأت إلى مثل هكذا فيديوهات من أجل رفع عدد مشاهديها ومتابعيها على اليوتيوب، سيما في ظل هذه الظروف التي تمر منها البلاد ومعها العالم تزامنا مع جائحة كورونا، حيث أغلقت “العلب الليلية” و “الكباريهات” أبوابها في وجه الجميع منذ مدة، الأمر الذي اضطر “الطراكس” وغيرها إلى تغيير أساليبهم في الحصول على لقمة العيش وفق تعبير بعض المغردين.
Share this content:
إرسال التعليق