القيادية الاتحادية عتيقة ازولاي تشرح دورالجماعات الترابية في ترسيخ الديمقراطية التشاركية والحكامة الجيدة..
متابعة افندي إبراهيم مراكش.
أكدت عتيقة ازولاي عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و عضو المجلس الوطني للمنظمة الإشتراكية للنساء الاتحاديات.في ندوة نظمتها الكتابة الإقليمية للحزب ،حول دور الجماعات الترابية في ترسيخ الديموقراطية التشاركية،على الدور الهام الذي تلعبه الجماعات الترابية في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية،اذا توفرت الشروط الدستورية و القانونية و الاقتصادية التي تساعدها على على القيام بدورها المحلي لصالح المواطنين،كما يعزز ذلك حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اذ يركز على الشرط القانوني في توفير الضمانات اللازمة لإجراء انتخابات حرة و نزيهة لافراز مسؤولين يعبرون قولا و فعلا ،عن إرادة الناخبين من خلال ضبط الموارد القائمة و البحث عن موارد جديدة بعيدا عن اثقال كاهل المواطنين و المواطنين بالضرائب.
و في قراءتها للقوانين المنظمة للجماعات الترابية أشارت ازولاي إلى مجموعة من الاختلالات و النواقض القانونية و التي يمكن تجاوزها من خلال اقتراح تعديلات ممكنة، لتجاوز هذه الاشكالات المرتبطة اساسا بغياب القوانين المنظمة لحقوق المعارضة مما يساعد حتما على ضمان نجاعة و فعالية اداء الوحدات الترابية بالشكل الأمثل .اضافة الى ضرورة اعتماد ديمقراطية تشاركية تاخذ بعين الاعتبار اشراك المواطنين و المواطنين في اتخاذ القرارات العمومية التنموية و كذا تمتيعهم بحقهم في الرقابة الشعبية على صانعي القرار العمومي كمدخل اساسي لتحقيق الحمامة في تدبير الشأن العام المحلي ،وذلك من خلال تقديم العرائض ،وتفعيل ادوار الهيئات الاستشارية و لجن تكافؤ الفرص و مقاربة النوع ،و ضرورة وعي المجتمع المدني و المواطنين بدورهم في المشاركة في التدبير المحلي بقوته الاقتراحية و الرقابية .
ويذكر أن مداخلة الاستاذة عتيقة ازلالي،جاءت في سياق الندوة المنظمة من طرف الكتابة الإقليمية لحزب الوردة بمدينة مراكش، في إطار الاستعداد و التحضير للمؤتمر الإقليمي السابع لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش ،حيث نظمت لجنة الجماعات الترابية هذه الندوة لاستثمار توصياتها بالمؤتمر .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق