جاري التحميل الآن

المسيرة الخضراء.. مراسيم الإنصات للخطاب الملكي بعمالة بوجدور

محمد ونتيف

بمناسبة الخطاب الملكي السامي، الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمس الاثنين تخليدا للذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، إصطف العسكريين ورجال السلطة المحلية والمنتخبين وأعيان القبائل الصحراوية وممثلي التنظيمات الحزبية والجمعوية والحقوقية والإعلامية ورؤساء المصالح الأمنية لحضور مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي.

هذا الخطاب تم بقاعة المؤتمرات بمقر عمالة الإقليم وترأسه عامل الإقليم “ابراهيم بن ابراهيم” بمعية “أحمد خيار” رئيس المجلس الإقليمي، وبحضور “عمر ادبدا” عضو المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية والنائبين البرلمانيين “سيد ابراهيم خيا” و “عبد العزيز أبا والمستشار البرلماني “احمدو ادابدا” بالإضافة إلى رئيس جماعة لمسيد “علي خيا” ورئيس جماعة اجريفية “فراجي ادابدا” ورئيس جماعة كلثة زمور.
وذكّر العاهل المغربي، في خطابه اليوم، بحديثه في خطاب سابق عن الجدية، وعن القيم الروحية والوطنية والاجتماعية التي تميز الأمة المغربية في عالم كثير التقلبات.
وقال الملك محمد السادس نصره الله، بهذه المناسبة “جسدت المسيرة الخضراء هذه القيم العريقة؛ قيم التضحية والوفاء وحب الوطن، التي مكنت المغرب من تحرير أرضه، واستكمال سيادته عليها. وعندما تكلمت عن الجدية فذلك ليس عتابا، وإنما تشجيع على مواصلة العمل لاستكمال المشاريع والإصلاحات، ورفع التحديات التي تواجه البلاد. وهو ما فهمه الجميع، ولقي تجاوبا واسعا من مختلف الفعاليات الوطنية”.

كما أكد جلالته، أن قيم التضامن والتعاون والانفتاح التي تميز المغرب مكنت من تعزيز دوره ومكانته كفاعل رئيسي، وشريك اقتصادي وسياسي موثوق وذي مصداقية، على المستوى الإقليمي والدولي، وخاصة مع الدول العربية والإفريقية الشقيقة.

إلى ذلك، جدد عاهل البلاد، الالتزام بقيم روح المسيرة الخضراء، حيث قال : “نغتنم مناسبة تخليد هذه الذكرى المجيدة لنجدد التزامنا بقيم المسيرة الخضراء، ووفاءنا لقسمها الخالد، كما نشيد بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة الملكية، والقوات الأمنية والإدارة الترابية، وكل القوى الحية داخل الوطن وخارجه، في الدفاع عن الحقوق المشروعة للوطن، ولا يفوتنا أن نستحضر، بكل تقدير وإجلال، روح مبدع المسيرة الخضراء والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، والأرواح الطاهرة لكل شهداء الوطن الأبرار”.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك