جاري التحميل الآن

امينة امينة امينة…….تحناوت. إلى أين.

مع الحدث تحناوت

تحناوت قدم جبل طبقال ومعبر لابهى المناطق السياحية الطبيعية الخلابة،
تحناوت القرية المفقودة!!
والمدينة الخدج التي لم تر النور !!!
او انها الجنين الراقد لاكثر من 30 سنة!؟!
تحناوت لا هي من اهل الجبل ولا هي من اهل الحضر !!!!
مدينة المصالح الخارجية لمختلف القطاعات العمومية داخل قرية محدودة المدى وبشارع تخاله شارع النخيل بالرباط !!!
لكنه لا يعدو ان يكون مجرد زقاق طويل يبدأ من الساقية الرومية وينتهي بسويقة سيدي محمد اوفارس.
يقطن تحناوت في الاصل فلاحون صغار ينتعشون على منتوج بحائرهم البسيطة من زروع و خضار واغراس المشمش وبعض اشجار الزيتون.
ناس في بساطتهم حد عتبة الفقر والعامية و الامية، اصبحوا في ظل تسمية قريتهم بمدينة تحناوت دون ادنى مقوم لذلك- اصبح هؤلاء الفلاحين يسومون في تلك البحائر بدفع الضريبة على الاراضي العارية التي اصبحت بدورها خاوية على عروشها…
فلم يعد لهم حق تفليح هذه البحائر ولا بيعها للمستثمر المختص في تجهيز المركبات السكنية ولا حتى لديهم حق بناء سكن لائق في بحائرهم تلك!!!
لا يمكنهم ذلك إلا بعد تمريرهم وتنكيلهم وترييشهم…
والسبب يعود في هذا كله لتعقيد المساطر الإدارية التي تسري على عسر مخاض ميلاد مدينة نووية….والتي في الحقيقة لا يمكنها ان تولد حية…
الحديث ذو شجون، يلزمه وقت طويل وطويل وطويل!!!
لازم نكمله

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك