انعقاد اللقاء الترابي للمشاورات الوطنية لتجويد المدرسة المغربية تحت شعار “تعليم ذو جودة للجميع”
مع الحدث عبد المولى النميش
موازاة مع انطلاق المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة العمومية عبر التراب الوطني، وسعيا منها إلى توسيع دائرة المشاركة أمام كافة المواطنات والمواطنين داخل المغرب وخارجه.احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم الرحامنة يومه الأربعاء فاتح يونيو 2022، اللقاء الترابي “الرحامنة” للمشاورات الوطنية لتجويد المدرسة المغربية، بحضور عامل إقليم الرحامنة و مستشارة وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية بجهة مراكش أسفي والمدير الاقليمي للتربية الوطنية والرياضة بالرحامنة وباقي المتدخلين في القطاع.
ويهدف هذا اللقاء الترابي إلى جعل الفاعلين المحليين يتفاعلون بطريقة نسقية مع مختلف تدابير قصد إرساء خارطة طريق تتضمن تدابير محددة وملموسة من أجل بلوغ مدرسة الجودة والانفتاح وتكافؤ الفرص.
وتطمح هذه الدينامية من المشاورات إلى تحقيق نوع من التوافق الجماعي حول الكيفية الملائمة التي يمكن بموجبها بلوغ الرؤية المشتركة المتعلقة ب ” تعليم ذي جودة للجميع”. والتي بفضلها سنتمكن من إدماج وتوحيد جهود جميع الفاعلين الذين يشتغلون في الميدان.
كما تم تنظيم هذا اللقاء بعد الجلسة الافتتاحية في ثلاث ورشات تتطرق كلها إلى المواضيع التي تغطي ثلاث أجزاء محورية، حيث هم الجزء الأول أسئلة تمهيدية حول موقع مدرسة الجودة في تنمية الجماعة الترابية إضافة إلى أسئلة أخرى ذات ملاحظة.
كما هم الجزء الثاني أسئلة خاصة بدعم الجماعة الترابية للمدرسة، والتي تهم مختلف التجهيزات و الخدمات( تجهيزات رياضية، ثقافية.. الدعم الاجتماعي من أجل مدرسة الجودة،خدمات اجتماعية لفائدة المدرسة، الأمن بمحيط المدرسة، الانترنيت…) إضافة إلى المسار المهني و مدرسة الفرصة الثانية، دون إغفال الصحة المدرسية التي ترتكز على الصحة الوقائية و الطوارئ الصحية، و تبقى الأسئلة الحارقة التي تؤرق بال المتدخلين هي كيف جعل المدرسة مدرسة مفتوحة و ذلك بتبني الأنشطة اللاممنهجة و التنشيط الرياضي و الثقافي.
كما تطرق الجزء الثالث من هذا اللقاء إلى البحث عن سبل التوافق بين الطموح المحلي و طموح المدرسة.ويروم مشروع خارطة الطريق الذي أعدته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ تنزيل الأوراش ذات الأولوية خلال الخمس سنوات المقبلة، تترجم خلاصة العديد من مسارات التشاور العمومي حول تجويد النظام التعليمي ببلادنا. وتضم هذه الخارطة ثلاث رافعات كبرى: تمكين التلميذ من التعلمات الأساسية وضمان شروط استكمال المسار التعليمي الإلزامي، وتحفيز الأستاذ والحرص على تكوينه وضمان مساهمته في تحقيق النجاح الدراسي للتلميذ، ثم توفير مؤسسات تعليمية حديثة ومنفتحة وتعزيزها بفريق بيداغوجي يتحلى بروح المبادرة
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق