بيان حقيقة. …. ولاية أمن الدار البيضاء تنفي بشكل قاطع تسجيل مصالحها لأية شكاية تبليغ بخصوص واقعة اعتداء جنسي خلال فعاليات حفل مهرجان البولفار.
مع الحدث يوسف الجهدي.
في بيان لها موجه للرأي العام الوطني نفت سلطات ولاية أمن الدار البيضاء، بشكل قاطع، تسجيل مصالحها المكلفة بالشرطة القضائية والأمن العمومي لأية شكاية أو تبليغ عن واقعة اعتداء جنسي خلال الحفل الموسيقي الذي تم تنظيمه مساء الجمعة المنصرم بمدينة الدار البيضاء.
كما تفند مصالح الأمن جميع الإشاعات المضللة التي تداولتها حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت بشكل كاذب تعرض فتاة قاصر للاغتصاب وتجريد ضحايا آخرين من ملابسهن خلال هذا الحفل الموسيقي، مشددة على أن مصالحها راجعت المؤسسات الاستشفائية والهيئات الطبية ومصالح الوقاية المدنية فلم يثبت خفر أو استقبال أي ضحية اعتداء جنسي.
وإذ تدحض ولاية أمن الدار البيضاء هذه الإشاعات والأخبار الزائفة الماسة بالشعور بأمن المواطنين، فإنها تؤكد في المقابل بأن مصالحها أوقفت على هامش أحداث الشغب التي تخللت هذا الحفل 20 شخصا، من بينهم ستة من أجل السكر العلني البين وحيازة المشروبات الكحولية، وشخصين من أجل حيازة واستهلاك المخدرات، وشخصين من أجل الضرب والجرح، وعشرة أشخاص من أجل السرقة.
وقد تم إخضاع جميع المشتبه فيهم للأبحاث القضائية التي أمرت بها النيابة العامة المختصة، في وقت تتواصل فيه عمليات تفريغ تسجيلات كاميرا المراقبة وإجراءات التشخيص البصري بغرض تشخيص وتوقيف جميع المتورطين في ارتكاب أعمال العنف والشغب.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق