تعادل بطعم الإنتصار في ظل الظروف التي يمر بها فريق حسنية اكادير …
عبد العزيز الشاجيع اكادير
استقبل فريق حسنية اكادير صاحب الأرض والجمهور اليوم السبت على الساعة الرابعة بملعب ادرار ضيفه الثقيل فريق الرجاء الرياضي بشعار لا للهزيمة و العودة لسكة النتائج الإيجابية.
اللقاء عرف عودة دفئ الجمهور لملعب ادرار من خلال فصيل “ريد ريبلز” دون نسيان الجماهير السوسية و التي لا تنتمي لأي فصيل،في الجانب الآخر جماهير الرجاء المتواجدة بأكادير و باقي المناطق بعد منع الجماهير الرجاوية من التنقل.
اللقاء قاده ثلاثي التحكيم بقيادة سمير لكزاز،الرجاء مباشرة بعد صافرة البداية هجوم للنفاتي بقليل من الحظ كاد يفتتح اهداف اللقاء،بعدها هجمات من الطرفين،ليستقر اللعب في وسط الميدان و الحيطة من كلا الفريقين.
فصيل ريد ريبلز يرفع شعار مفاده”شركات كبار تيسرها سوسي،و الحسنية كل عام ها العار غير تصوفي” ربما رسالة مشفرة لدعم الفريق من أجل تجاوز الذائقة المالية.
الدقيقة 28 بخاش على إثر هجمة يتمكن من افتتاح النتيجة للحسنية.
باقي أطوار الشوط الأول عرف هجمات مرتدة من طرف حسنية اكادير لكن ضعف المخزون البدني لكل من استاتي و القايدي ضيع على الحسنية زيادة النتيجة لينهي الحكم أطوار الشوط الأول.
مباشرة قبل بداية الشوط الثاني مدرب الرجاء جوزيف زينباور اقدم على تغيرين خروج سوبول و دخول البدوي ثم خروج أهولو و دخول بوزوق،أنعش بهما الرجاء خط هجومه،الدقيقة 55 هدف التعادل من طرف لاعب بوزوق ليعادل الكفة ليعيد اللقاء لنقطة البداية.
إصابة ياسين الرامي صمام الأمان بدفاع الحسنية أرغم المدرب عبد الهادي السكتوي ادخال الخلاطي ثم تغيير متولي بايت بريم عبد العالي،بعدها مدرب الرجاء يحيب بتغيرين ،مكعازي مكان مبارك ثم زريدة مكان بوكرين
الشوط الثاني عرف تمركز الكرة وسط الميدان مع انتظار مرتدات من كلا الطرفين، خروج الزرهوني و دخول دومينكو تغيير أخير للرجاء بينما السكيتوي ادخل كل من مبيلي و كاتي مكان القايدي و وبوخنفرتغييرات جعلت هجوم الحسنية يتحرك من جديد لكن بدون فعالية ليعلن الحكم عن 6 دقائق كوقت بدل ضائع،أيضا تغيير أخير للحسنية خروج القايدي و دخول دحمون ينهي الحكم اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
عناصر الحسنية بلياقة بدنية ضعيفة و مردود تقني لاباس به مطالبين بالاشتغال أكثر و بجدية لمسايرة ايقاع البطولةالمدرب زينباور خلال الندوة الصحفية صرح أنه تلاقى هدف من هجمة مرتدة بعدها عودة فريق الحسنية للخلف و غلق المنافد ما صعب اللقاء خلال الشوط الثاني اقدم على تغييرات أعطت اكلها وقال بأن نقطة غير كافية بالنظر للخصم الدي يعيش ظروف غير جيدة و ايضا المنافسة تحتم الفوز في كل المقابلات وختم أن الفريق الدي لا يسجل لا يفوز، بدوره السكتوي كل الاسئلة تصب حول اللياقة البدنية و روح الفريق المهزوزة و ايضا وقفة الجمهور،اجاب أن الفريق ساعده الجمهور الحاضر برغم من قلته و طالب الجماهير بالعودة دون المقاطعة،وختم الندوة وأثر الضغط تبدو على وجه المدرب قائلا:سأكتفي لن أقول كل شيء “ليفنا إكفينا”
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق