جامعة ابن زهر بأكادير في لقاء تواصلي مع الطلبة الجدد في ماستر الخطاب ومهن التواصل.

 

عزالدين بلبلاج

في إطار اللقاء التواصلي الذي نظمه ماستر الخطاب و مهن التواصل، و ذلك بهدف إدماج الطلبة الجدد , يوم السبت 9 يناير 2021 بالمدرج 4، داخل جامعة ابن زهر بتأطير من الأساتذة الأجلاء، الأستاذ منسق الماستر الدكتور “اسماعيل المدني العلوي” و الأساتذة الأفاضل أعضاء اللجنة المحترمة: “منير عبد الحق، سعد السلامتي و عمر البلاوي”.

استهل فضيلة السيد العميد أحمد بلقاضي كلمته بالترحيب بالطلبة الجدد مشيدا بعملهم الجاد وتحليهم بروح الاجتهاد والمثابرة راجيا العلي القدير لهم التوفيق والسداد،ثم قدم تحية إجلال وعرفان لطلبة السنة الثانية متمنيا لهم مسارا دراسيا ومهنيا موفقا.

كما تطرق للتكوينات المتعددة والمتنوعة التي تزخر بها كلية الآداب و العلوم الإنسانية والتي تصل إلى 20 ماستر، كما نوه على وجه الخصوص بماستر الخطاب و مهن التواصل، و بالمجهودات الجبارة التي يبدلها الأساتذة و الطلبة على حد سواء من أجل إنجاح هذا التكوين.

كما ذكر السيد العميد الظروف المواتية والملائمة للتدريب واكتساب المعرفة في كليتنا بفضل المساحات التعليمية والمساحات الخضراء المخصصة للطلاب ، بالإضافة إلى تقديم الدروس الدعم و التقوية ، وكذا الدور المهم الذي تلعبه المكتبة الجامعية التي تحتوي على كم هائل ومتنوع من نفائس الكتب والمراجع، إلخ…

ومن جهة أخرى وجه الأستاذ العلوي عبارات الشكر و التقدير لعميد الكلية على التشجيعات و التقديرات والتنويهات، وقد أشار الأستاذ العلوي الى أهمية الماستر للطلبة من أجل استكمال مسارهم الدراسي و المهني، مشيرا إلى الوحدات و المواد المقررة تدريسها، و الحرص على العمل و المثابرة كونهما يلعبان دورا رئيسا ومهما في تطوير الكفاءات التعليمية بالنسبة للطلاب من أجل الوصول الى الهدف المرغوب فيه و هو النجاح و السداد.

وقد ركز الأستاذ على ضرورة الاهتمام بالقراءة كعادة يومية ،و التشبت بهذه الأخيرة من أجل تعزيز وتنمية المهارات و القدرات التي يتوفر عليها الطلبة، معربا عن شكره ورضاه عن العمل جنباً إلى جنب مع لجنة تربوية مشهود لها بكفاءتها العالية. داعما الجهود الجبارة المبذولة من طرف طلبة الدفعة الأولى مع تشجيع الطلاب الجدد على إظهار الالتزام والجدية ليكونوا خير خلف لخير سلف.

خلال هذا الاجتماع التربوي ، حرصت اللجنة التعليمية للماستر المتخصص في مهن الخطاب والتواصل موجهة كلامها للطلبة الجدد، حيث أظهر الأستاذ الدكتور عبد الحق منير القيمة المضافة لهذا التكوين الغني في حياة الطالب على الصعيدين الشخصي والمهني، حيث يجب على الطالب بذل المزيد من الجهود بناءً على القراءة المنتظمة والتدريب الذاتي الكافي والمستمر. كما قدم السيد منير شرحا للطلبة الجدد حول الأهداف المحددة والمنشودة لهذا التدريب والعمل على تطوير مختلف المهارات والكفاءات خلال هذه الدورة.

من جانبه، شكر الأستاذ الدكتور سعد سلامتي أعضاء هيئة التدريس في ماستر الخطاب ومهن التواصل من خلال إبراز جهودهم الثمينة وحرصهم على تقديم تعليم جيد للطلاب. مقررا تكوينا ذو جودة عالية يلتزم فيه الطالب من أجل تحسين مستواه الفكري وتنمية مهاراته وقدراته من أجل تطبيقهم في مساره المهني المتكامل الآمن والهادئ. سلط السيد سلامتي الضوء على البرنامج وحيثياته الذي سيتم دراسته فاتحا المجال للطلبة للتعبير عن عزمهم ومشاركتهم واجتهادهم.

كما هنأ الدكتور عمر البلاوي الطلبة و الطالبات الجدد على نجاحهم واختيارهم لهذا التكوين المتميز، سلط أستاذ السيميائيات الضوء على أهمية السيميائيات في تحسين أداء الطلبة على المستوى التحليلي والتفسيري لأي كتابة
في الواقع ، تسمح الدراسةالسيميائية ، كما عرفها السيد البلاوي ، بإدراك المهارات وتوجيه الطالب “لإستكشاف أعماق الإنتاج اللغوي وغير اللغوي”.
في الواقع ، أعرب طلاب الدفعة الأولى من جانبهم عن سعادتهم بالترحيب برفاقهم الجدد في ماستر الخطاب ومهن التواصل.
خلال مداخلاتهم ، تم الإعراب عن الشكر والعرفان لأعضاء هيئة التدريس والرفاق والهيئة الإدارية.

وفي نهاية اللقاء، تم تنفيذ جولة إرشادية لصالح الطلبة الجدد تمكنوا من خلالها من اكتشاف الفضاءات التعليمية الخضراء بالكلية وكذلك قاعة المحاضرات من أجل تقديم نبذة عن فضائهم الجديد داخل الكلية وكذا تشجيعهم، وهكذا يستمر ماسترمهن الخطاب والتواصل في التألق ومتابعة طريقه ، بثقة هادئة ، نحو ذروة النجاح بفضل تفاني أساتذته ، وتنوع وحداته الغنية وذات الصلة والالتزام غير المشروط من طلابه الأعزاء.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed