جامعة الحسن الأول بسطات والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير تنظمان أمسية تأبينية للمرحوم يوسف أبو علي تقديراً ووفاءً لمسيرته العلمية.
متابعة عماد سطات
تحت رعاية الدكتور مكرم رئيس جامعة الحسن الأول سطات،
والدكتور عبدالصادق صادق مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتيسير ، أقامت المدرسة حفلاً لتأبين المرحوم يوسف أبو علي.وجاءت الاحتفالية اجلالًا وتقديراً لمسيرته العلمية ، والتي كانت اشعاع نور أضاء مجال تخصصه العلمي والتربوي وقال الدكتور عبداللطيف مكرم رئيس الجامعة في كلمته خلال الاحتفالية أن حفل التأبين يأتي تقديراً للمسيرة المرحوم ، والتي كانت إشعاع نور أضاء مجالي تخصصه العلمي، وخدم مسيرة البحث العلمي بالكلية، و عرفاناً بالجميل وتكريماً لذكراه وعمله المشهود له من الجميع.
وأضاف مدير المدرسة عبدالصادق أنه عرف الفقيد عن قرب، وراى فيه القيم والأخلاق قبل العلم والتعلم والفقيد نموذج لنزاهة الأستاذ الجامعي الذي يتحلى بهيبة العلماء، وكرم النبلاء، وتواضع العظماء.
وأكد الدكتور خلال كلمته أن المرحوم يُعد (يوسف هذا العصر) على حد اجماع كل من عرفه وتعامل معه ، فقد كان أستاذاً مضرب المثل في الكرم والجود، وكان ينفق من ماله على الطلاب والباحثين، وكثيراً ما كان يتحمل نفقات المناقشات العلمية للباحثين، وكان أباً وصديقا للجميع، ومرجعاً نلجأ إليه في حل المشكلات، بما تحلى به من حكمة ومحبة. حيث كان يجمع بين الدقة الإدارية وإعلاء مصلحة العمل وبين المرونة والإنسانية.
وثمن الطالب، قائلاً أنه جاء تقديراً وعرفاناً لجهوده وتذكيراً للزملاء والأبناء أعضاء هيئة التدريس بما ينبغي أن يكون عليه أستاذ الجامعة، في خدمة العلم وإعلاء القيم والأعراف الجامعية، فالفقيد كان خير واجهة لجامعة الحسن الأول بسطات،
وقد حضر احتفال التأبين زوجته وابناؤه وثلة من الأساتذة والاداريين وكل طلابته في جو من الخشوع والترحم عليه اردفته دموع الرحمة والمغفرة والعتق من النار بالدعاء الخالص وتلاوة آيات من الذكر الحكيم فاللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة وصبر أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون والبقاء لله وحده.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق