حركةتنقيلات واسعة في قيادات الدرك الملكي بالمملكة لتجديد القيادات وتعزيز الفعالية.
متابعة أيوب خليل.
شهدت منظومة الدرك الملكي في المملكة المغربية تنقيلات واسعة بين مسؤولي الدرك في بعض الجهات والمدن. تأتي هذه الحركة السنوية كجزء من العادة السائدة في السنوات الأخيرة لتجديد الدماء وتعزيز القيادة في مختلف المناطق.
وتم خلال هذه الحركة تعيين العديد من الضباط في مناصب جديدة. وعلى رأسهم الكولونيل “هشام مطعيش” الذي تم تعيينه قائدا جهويا لمنطقة فاس، ويحل محل الكولونيل “العرابي” الذي تم تعيينه قائدا جهويا بالجديدة. كما تم تعيين الكولونيل “عثمان مرطاب” قائدا جهويا لتطوان بعد انتهاء مهمته بمدرسة الدرك الملكي بمراكش.
وفي سياق مماثل، تم تعيين الكولونيل “يعلا” قائدا جهويا لمدينة بني ملال، بينما تم نقل الكولونيل “غريب” إلى القيادة العليا بالرباط. وقد تم تعيين الكولونيل “بنربيعة” كقائد جهوي لمدينة تازة، فيما تولى الكولونيل “بوزياني” رئاسة جهوية الحسيمة.
وكجزء آخر من هذه التحركات، تم تعيين الكولونيل “لهبوب” كقائد جهوي للناظور بعد خدمته في مدينة الداخلة، وتم تعيين الكولونيل “الوليدي” كبديل له في الداخلة قادما من القيادة العليا بالرباط.
يجدر بالذكر أن هذه التعيينات تأتي في إطار الحركة الإعتيادية لكبار ضباط الدرك الملكي، وليست لها طابع عقابي أو تأديبي، بل تهدف إلى تجديد القيادات وإعطاء الفرصة لأكفأ الضباط في تسيير شؤون المناطق وتطبيق القانون بصرامة وعدالة. ويمكن أن نستنتج أن القيادة الجهوية لفاس تسعى دائما لتعيين مسؤولين قادرين على التعامل مع المسؤوليات بحزم وكفاءة، وذلك يتجلى في اختيار الكولونيل الشاب “هشام مطعيش” لتولي هذا المنصب الهام بالجهة.
.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق