دار الثقافة بالزمامرة بدون مدير مايخلق صعوبة في التواصل مع جمعيات المجتمع المدني.
متابعة سعيد الحبشي .
لا زالت دار الثقافة بالزمامرة منذ افتتاحها خلال شهر غشت 2022 بدون مدير، وهو ما يؤدي الى صعوبة في التواصل مع جمعيات المجتمع المدني بالزمامرة، إذ تضطر هذه الجمعيات إلى الاتصال مباشرة بالمندوبية الإقليمية لوزارة الشباب و الثقافة والتواصل، من أجل تنظيم بعض الأنشطة الثقافية و الفنية والرياضية والترفيهية حسب ما جاء على لسان بعض المسؤولين الجمعويين.
ولهذا تطالب بعض فعاليات المجتمع المدني بالزمامرة بتعيين مدير لدار الثقافة بالزمامرة لتسهيل عملية التواصل والانفتاح، وتنشيط الحركة الثقافية بهذه المدينة.
مع العلم أنه خلال التجربة السابقة لدار الثقافة بالزمامرة تم تعيين مدراء من مدن أخرى، وهو ما يجعل مقامهم داخل مدينة الزمامرة قصيرا، إذ يفضلون الإقامة في المدن التي يسكنون فيها لالتزاماتهم العائلية والعملية، ويأتون إلى الزمامرة فقط في بعض أوقات العمل وتنظيم بعض الأنشطة، ولهذا حان الوقت لتعيين مدير لهذه الدار الثقافية لجعلها متحركة ونشيطة، بحيث تبقى ملاذا مفضلا لمجموعة من المتعلمين والمثقفين لقضاء وقتهم الفارغ بها، خصوصا أنها تضم قاعة وخزانة للكتب.
وكذلك تغيير توقيتها الإداري حتى تفتح أبوابها يومي السبت والأحد في وجه التلاميذ والطلبة للمطالعة والقراءة.
من جهة أخرى في ظل التأخر في تعيين مدير دار الثقافة بالزمامرة، فإن الدعاية للأنشطة الثقافية والفنية التي نظمت إلى حد الآن بدار الثقافة تبقى ضعيفة، وما يدل على ذلك هو الحضور الجماهيري القليل لهذه الأنشطة.
وتجدر الإشارة أن دار الثقافة بالزمامرة تم افتتاحها بشكل رسمي من طرف عامل إقليم سيدي بنور ومدير الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل خلال شهر غشت 2022, بعد خضوعها لمجموعة من الإصلاحات بسبب ظهور شقوق وتصدعات في جدرانها. وتعمل على تسييرها المندوبية الإقليمية الوصية عليها.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق