جاري التحميل الآن

رد مؤسسة تعليمية خاصة حول فيديو أم تلميذة منشور على مواقع التواصل الإجتماعي

○ ابراهيم أفندي _ مع الحدث :

كشفت إدارة مؤسسة تعليمية خاصة بمقاطعة المنارة مراكش، عن تفاصيل فيديو منشور بمواقع التواصل الإجتماعي مؤخرا يتضمن تصريحات لأم تلميذة تتابع دراستها بذات المؤسسة لما يزيد عن 6 سنوات، مؤكدة أن ما راج على الشبكات الإجتماعية وقناة جريدة إلكترونية وطنية حول موضوع محاولة إنتحار فتاة تبلغ من العمر (11سنة) يبقى إشاعة فقط من أجل النصب والاحتيال وكذا تضليل الرأي العام المحلي والوطني .

وأضافت إدارة هاته المؤسسة، أن تفاصيل القضية تعود إلى تعرض الطفلة إلى سقوط عرضي من (الطابق الرابع) سطح عمارة سكنية بحي دار السلام بجماعة سعادة، يوم 08/05/2023 على الساعة 08:20 صباحا حيث فقدت توازنها وسقطت بعد محاولة لأخد وزرتها من حبل الغسيل
المشترك، بحسب شهادات و تصريحات زملائها في المؤسسة وجيرانها و كذا والدتها التي اتصلت بالمؤسسة بدقائق بعد الحادث.

و تؤكد المؤسسة التعليمية المذكورة، أن مضمون الفيديو المنشور خطير و يحتوي على ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة و يمس بصمعتها ومصداقيتها ومصداقية أطرها و مستخدميها، حيث أنه خلافا لما جرى التصريح به فقد طالبت أم التلميذة بمبلغ مالي لعلاج ابنتها من السيد المسير للمؤسسة يومه الأربعاء 10/05/2023 على الساعة الثالثة بعد الزوال، وذلك بعد أن هددت إدارتها بالتشهير والتشويه رغم أن المؤسسة غير مسؤولة عن الحادث الذي وقع بمنزل سكن التلميذة الذي يبعد بحوالي 10 كيلومترات.

ومباشرة بعد تهديد أم التلميذة للمؤسسة، ربطت الإتصال بطاقم جريدة إلكترونية، حيث جرى تصوير مقطع الفيديو المتداول بمواقع و تطبيقات التواصل الإجتماعي الذي تكذبه المؤسسة و تطعن في تفاصيله.

جدير بالذكر، أنه ليس أي مشكل بين التلميذة والمؤسسة التعليمية خلافا لما هو متداول، و أن التلميذة عمرها (11 سنة) تدرس بالقسم الخامس يتيمة الأب تلقت تعليمها مجاناً بالمؤسسة لسبع سنوات (سنتين بالروض + 5مواسم إبتدائية) إلى يومنا هذا، لها مستوى جيد جداً و متفوقة في دراستها و الدليل على ذلك النقط المحصل عليها، فيما ستواصل إدارة المؤسسة الإجراءات القانونية باللجوء إلى القضاء لمواجهة مثيري الإشاعة على الشبكات الإجتماعية، بعدما تم التهويل بالقول إن التلميذة تعرضت لتعنيف شنيع من المؤسسة ما دفعها لمحاولة الانتحار.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك