سوق الجملة للخضر و الفواكه ٱخر مسمار في نعش مكناس.
متابعة . يوسف عبي مكناس
تمخض الفيل ليلد فأرا، بعد إنتظار كثير من المكناسيين تنمية مكناس و جلب مداخيل جديدة، أو العمل أكثر على وحدة المدينة لخلق قوة إقتصادية، أو البحث في المشاريع المتوقفة المليئة بالإختلالات، بعد تفويض ملاعب القرب للمقربين، و بيع أراضي للوبي العقار الذي لايشبع، إنفجر خلال الدورة الإستثنائية مشكل جديد، و هو نقل سوق الجملة للخضر و الفواكه خارج نفوذ الجماعة، مما سيأثر كثيرا على عدة نقط، أولهم مبالغ مهمة ستغادر قانونيا جماعة مكناس لجماعة أخرى، فلم تستفد جماعة مكناس من خطأ قاتل بنقل سوق السمك، كما جاء بعد نقل سوق الأحد الذي كان يعتبر شريان حي سيدي بوزكري، إضافة إلى غلاء الخضر و الفواكه بعد رفع ثمن النقل و البنزين، مما سيزيد الطين بلة، ثالثا عشرات من فرص العمل المباشرة و الغير المباشرة ستختفي مما سيؤزم الوضع الإجتماعي لحي البرج مولاي عمر ما سيرفع من نسبة الإجرام و الإهمال داخل هذا الحي الذي يعتمد بشكل كبير على سوق الجملة، رابعا سيفقد نصف المدينة القريب من ويسلان من كل مصدر للرزق تماما، حيث تتركز الأسواق و الأحياء الإقتصادية كلها ناحية أكوراي.
دورة إستثنائية قضى مستشاروها أكثر من ساعتين في التراشق و الإتهام، ليتم تمرير نقاط حيوية بالإجماع مع معارضة بعض المستشارين فقط، كما سيتم خلق شركة لتسيير السوق الجديد ، شركة يمكن أن تخوصص في أي لحظة ما سينهي مداخيل مهمة للمدينة تزيد عن 12 مليون درهم، كل هذا لإرضاء لوبي العقار الذي لا يشبع للأسف.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق