في خضم إحتفالات الشعب المغربي المخلدة لذكرى إسترجاع إقليم وادي الذهب إلى حوزة الوطن الأم في 14 من غشت سنة 1979 .
تلقت ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب هدية بالمناسبة من طرف وزيرة الإنتقال لطاقي والتنمية المستدامة السيد ليلى بنعلي و التي أعلنت قرب إنطلاق جملة من المشاريع المهيكلة بالجهة و التي تدخل في إطار إختصاص وزارتها .
وقد تعهدت السيدة الوزيرة في إجتماع لها مع منتخبي الجهة بالمساهمة في تمويل تجديد شبكة الصرف الصحي بعاصمة الجهة مدينة الداخلة وتحويل مسارها لما في ذلك من أهمية بيئة كبيرة ستساهم في حماية خليج وادي الذهب من التلوث والذي ظل لسنوات عديدة مصب للمياه العادمة .
الوزيرة بنعلي إلتزمت بدعم ومواكبة ميدان النظافة بالداخلة وخصوصا مشروع خلق حاويات تحت أرضية في إطار المساهمة في حماية البيئة وإضفاء جمالية خاصة على الشوارع والأزقة حتى تتلائم مع حاجيات المدينة كمركز قنصلي يحتضن أكثر من 14 قنصلية أجنبية .
وزيرة الإنتقال الطاقي و التنمية المستدامة شددت في حديثها مع منتخبي الجهة على إنخراطها الكامل في كل المبادرات والمشاريع التي من شأنها تنمية تلك الربوع من الوطن تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والذي ما فتئ يوصي بإعطاء عناية خاصة لساكنة الصحراء المغربية العزيزة على كل المغاربة .
هذا وعبر عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي من الفعاليات السياسية والجمعوية والإعلامية تفاعلا مع هذه البشرى السارة عن ترحيب كبير وإشادة عالية بالعمل الجبار الذي قامت به الوزيرة ليلى بنعلي ككفاءة وطنية كبيرة وكمسؤولة عرفت بالمصداقية وإحترام القول بالفعل .
يذكر أن وزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة كانت طيلة المدة السابقة تعمل مع مختلف الشركاء وخصوصا المجالس المنتخبة على البحث عن حلول حقيقية للمشاكل التي تعاني منها جهة الداخلة وادي الذهب قبل الإعلان اليوم عن بداية مرحلة الإنخراط في التنفيذ والإنجاز على الأرض .
Share this content:
إرسال التعليق