فضائح الطرق المتهالكة لعشرين سنة تطفوا من جديد و ساكنة الصويرة الجديدة تستنكر
جليلة خلاد / الصويرة
تعرف طرقات الغزوة الشبه معبدة تدهورا كبيرا ينعكس على بنيتها التحتية ، فمن الملاحظ بالعين المجرد تهالك الطرقات الكبرى الرابطة بين الإقامات السكنية على مستوى دوار الغزوة قاطبة سواء شماله أو جنوبه و كذلك يمينه و يساره.
أما بالنسبة لمرتادي دوار الغزوة و الذين يقودون المركبات فيلاحظون بشكل أكبر الحفر و النثوء التي بالطرق ، نظرا لإرتداد السيارات أثناء السياقة مما يؤكد كبر حجم الحفر و عمقها مما يؤثر على الحالة الميكانيكية للسيارات و الدراجات النارية .
كل هذا إضافة لغياب شبه كلي لعلامات التشوير و ممرات الراجلين بالطرقات و خاصة أمام المؤسسات التعليمية سواء منها الإبتدائية أو الثانوية الإعدادية مما يزيد من خطورة إستعمال الطرقات خاصة بالنسبة للمتمدرسين بدوار الغزوة أو ما يعرف بالصويرة الجديدة .
و في سياق متصل فجميع الطرقات متهالكة و بدون إستثناء خاصة الرابطة بين أهم الإقامات المشكلة للتجمع السكني من : المنزه واحد و المنزه إثنان ، كذلك تجزىة الراحة واحد و الراحة إثنان ، إضافة لكل من زقاق الرمان و الصباح و الكرم ثم النسيم و تجزئة تغزوت و رگراگة ، مع العلم أن دوار الغزوة من التجمعات السكنية الحديثة العهد و التي دشنت ببداية سنوات 2000 و لكن وضعية طرقها جد كارثية .
تقنيا مكونات المواد المستعملة لتعبيد الطرق كلها لا تحترم المعايير الموجودة بدفتر تحملات بناء المشروع الأساسي ،كما نجد كل الطرق سمكها لا يتعدى 1 سنمتر مما سهل تآكل الطرقات بسرعة سواء بسبب المركبات أو نظرا لعوامل مناخية زادت الوضع سوءا كما حدث مع تهاطل الزخات المطرية مؤخرا و التي كشفت بشكل جلي هشاشة الطرق و ضعف البنية التحتية إجمالا بدوار الغزوة .
كل هاته التداعيات تزيد من إمكانيات وقوع حوادث سير بالمنطقة و تدهور الحالة الميكانيكية لمركبات الوالجين لدوار الغزوة ، مما يؤجج غضب الساكنة و التي تعاني منذ بداية المشروع بحيث لم يثم أي تأهيل أو إصلاح للطرقات منذ زهاء عشرين سنة و هي عمر المشروع السكني الذي أطلقته شركة الشعبي للإسكان آنذاك و بالرغم من تعاقب عدة مجالس منتخبة .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق