فلاش… المواهب موجودة ……والملاعب مفقودة …؟ . من المسؤول عن غياب المرافق الرياضية بمنطقة بوسكورة ….؟
بقلم مول الحكمة النواصر
مدينة بوسكورة كغيرها من المدن المغربية بحاجة إلى مسؤول نزيه يقوم بمعالجة ملفاتها الثقيلة على مستوى استشراء الفساد والصفقات المشبوهة، وإسناد مهام تدبير شؤونها لمن يستحقها من النزهاء وذوي الكفاءة، ومبادئ الشفافية والحكامة الجيدة والمراقبة الصارمة وربط المسؤولية بالمحاسبة. وأن تحظى بتدبير جيد يرقى إلى مستوى أهميتها ويستجيب لانتظارات الساكنة، ويساهم في حسن تهيئتها وتحويلها إلى قطب آستثماري حقيقي، ينافس المدن الكبرى في مختلف بقاع المملكة. ولا يمكن لها أن تصبح مدينة حضرية إلا إذا ما توفرت لها مجموعة من الخدمات ، ومن ثم الانتقال إلى مدينة التنمية المرجوة…
إذ طالما استاءت ساكنتها من سوء التدبير وما تعيش على إيقاعه من تدهور الأوضاع وأزمات متلاحقة، من حيث تراكم الأزبال وهشاشة البنية التحتية، التي تكشف عنها القطرات المطرية الأولى كلما حل فصل الشتاء وكانت الأجواء ماطرة، من خلال انسداد مجاري الصرف الصحي وآنعدامها وعدم القدرة على استيعاب منسوب المياه المطرية، التي تغمر سريعا الأحياء والشوارع وتلحق أضرارا بليغة بالبيوت السكنية والمحلات التجارية، وما يحدث أحيانا من فيضانات تغرق السيارات والدراجات والعربات المجرورة، وتعرقل حركة السير والجولان…
كما أنه كثيرا ما تتحرك بعض جمعيات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ونشطاء الفضاء الأزرق في اتجاه المطالبة بإنقاذ المدينة مما باتت ترزح تحت وطأته من مشاكل وتحديات تحول دون تحقيق تنمية المدينة وتطويرها، سواء على مستوى التدبير المحلي في مختلف المجالات، وخاصة تلك التي تهم استغلال الأماكن العامة والطرق والنقل والمساحات الخضراء ومناطق الترفيه وغيره، أو على مستوى عدم اكتمال إنجاز المشاريع التي ظلت حبيسة الرفوف، ومنها تلك المرتبطة بتطوير البنية التحتية والنهوض بالمراكز الثقافية والرياضية والترفيهية، أو على المستوى البيئي… فهل ستتغير عقلية المسؤولين قبل مطالبة المواطنين برحيلهم.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق