في ظل الإجهاد المائي فوضى الأثقاب المائية العشوائية تجتاح جماعتي أولاد ادليم والمنابهة

مع الحدث 

 

لطالما نادي الملك محمد السادس نصره الله في كل مناسبة من خلال خطبه بالحكامة في استغلال الموارد المائية لأن المغرب يمر بفترة صعبة مما يستوجب رفع درجة الوعي لدى المواطنين وتفعيل أجهزة المؤسسات الرقابية المتعلقة بمجال الماء، غير أننا ومن مصادر مطلعة موثوقة نجد العكس بجماعتي أولاد الدليم والمنابهة التابعتين لدائرة البور بعمالة مراكش، فالمتتبع يستغرب لماذا مسؤولي هاتين الجماعتين يغردون خارج السرب ضاربين التوجيهات السامية عرض الحائط وغير مكترتين بوضع الإجهاد المائي الذي يعرفه المغرب. وذلك لوجود جهة خفية تتحكم وتسير آلات الحفر حيث تتم العملية تحت جنح الظلام بعد الاتفاق على السعر وطريقة التسديد بإحدى محطات البنزين بالمنطقة مما زاد في عدد الألقاب المائية العشوائية وغير المرخصة خصوصا عند الشهر الفارط إلى الآن. فإلى متى سيبقى هؤلاء الانتهازيون يستنزفون الثروة المائية للمنطقة ؟ ومن يحمي هؤلاء وهل السلطة المحلية في غفلة عن كل هذه التجاوزات أم ماذا؟

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed