يوسف الجهدي
تشهد منطقة جنان بن عرش ضواحي إقليم قلعة السراغنة معاناة يومية بسبب انعدام أبسط سبل العيش الكريم من بنيات تحتية كقنوات الصرف الصحي والطرقات والكهرباء والماء الصالح للشرب والتي يمكنها أن تفك العزلة عن مئات العائلات بهذه المنطقة الغنية بخيراتها الفلاحية، أضف إلى ذلك الغياب الكلي للسلطات المنتخبة المفروض فيها العمل على تحسين وتجويد الحياة العامة للساكنة التي تعيش في وضع هش ومزري يوحي بأن” جنان بن عرش” ينتمي إلى عصر او زمن غير الزمان الحالي ،فكيف يعقل أننا في القرن 21 وما زالت المنطقة تفتقر إلى بنيات تحتية ؟
وعلى الرغم من النداءات و الطلبات المتواصلة من طرف الساكنة لتحسين هذه الأوضاع المزرية إلا أن أبواب مكاتب المسؤولين ما زالت موصدة في وجههم، مايحيلنا إلى طرح مجموعة من التساؤلات الجوهرية حول من هي الجهة المستفيدة من هذا الوضع؟ وهل السلطات الوصية بعمالة قلعة السراغنة غير قادرة على توفير سبل العيش الكريم لساكنة هاته المناطق؟
أسئلة وأخرى تنتظر الرد من طرف أصحاب القرار بالجهة ليبقى الوضع على ماهو عليه .
Share this content:
إرسال التعليق