لقطة مصورة تثير تساؤلات كثيرة
بشرى مبكير
هل أصبح الاعلام العمومي مسخرا لخدمة أجندة معينة؟
مناسبة السؤال ما أثارته من ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي ، لقطة عنف يمارس على إمرأة وخلفها حائط مزين بكتابة تحمل إسم مسؤول في وزارة مغربية، تم تمريرها في سلسلة تلفزونبة تحظى بنسبة مشاهدة عالية.
هل سقط سهوا؟ لنفرض جدلا أن المنتج ومخرج العمل لم ينتبها إلى هذا الخطأ فأين هو عمل سكريبت الذي من مهامه مراقبة كل جزء ولو صغير من العمل الفني ؟
والمحير في الأمر والغير مبرر ، هل غاب عن مسؤولي القناة التلفزية مشاهدة الأعمال والانتاجات قبل أعطاء الموافقة النهائية والسماح بإذاعة العمل او رفضه، مع العلم أن داخل كل قناة تلفزية توجد لجنة توكل لها مهمة المراقبة والتمحيص .
ترى من يتحمل المسؤولية؟ بدء من بلاطو التصوير وصولا إلى البث النهائي، هي مراحل قطعها الانتاج وفي كل مرحلة يوجد أهل الاختصاص اللهم إذا كان الأمر متعمدا وبعيدا عن الخطأ المهني.
صور مأخوذة من الفيديو
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق