مجلس مجموعة الجماعات الترابية الرحامنة يصادق على نقط جدول أعمال دورة يونيو العادية بالأغلبية.

عبد المولى النميش/مع الحدث.

ترأس السيد عبد الفتاح كمال رئيس مجموعة الجماعات الترابية الرحامنة صباح اليوم الإثنين 06 يونيو الجاري، أشغال دورة يونيو العادية، وذلك بحضور عامل إقليم الرحامنة و أعضاء ومستشاري مجلس مجموعة الجماعات الترابية.

واستهلت أشغال الدورة التي انعقدت بقاعة الإجتماعات بمقر عمالة الرحامنة بكلمة ترحيبية لرئيس المجلس عبد الفتاح كمال، الذي ذكر بالمجهودات التي يقوم بها شخصيا وبتعاون مع أعضاء المجلس والسلطات المحلية والإقليمية لمعالجة مختلف الإشكالات التي تعاني منها ساكنة الجماعات المنضوية تحت مجموعة الجماعات الترابية، كما وجه رئيس المجلس عبد الفتاح كمال شكرا خاصا لعامل إقليم الرحامنة للعناية الخاصة التي يوليها لمجلس مجموعة الجماعات.

بعد ذلك تقدم كاتب المجلس بعرض مفصل بين فيه مجمل أنشطة المجلس بين الدورتين، تلاه ملخص عن الدورة السابقة، والتقرير الإخباري لمجلس مجموعة الجماعات، ومباشرة بعد ذلك ثم عرض النقط الواردة في جدول الأعمال، التي تضمنت ثلاثة نقاط النقطة الأولى تتعلق تقديم عرض حول الدراسة المتعلقة بالزراعات البديلة من طرف مكتب الدراسات الدي قدم عرضا مفصلا عن الزراعات البديلة بالرحامنة حسب طبيعة التغيرات المناخية.

النقطة الثانية تتعلق بإدماج البعد البيئي بالتنمية بإقليم الرحامنة الدي دعا الجميع إلى احترام البيئة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية،وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التغيرات المناخية.وبناء مجتمع منفتح وقوي لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل ضمانا لمستقبل آمن الأجيال المقبلة.أما فيما يخص النقطة الثالثة تتعلق بمناقشة ودراسة التأمين الفلاحي وتوسيع خدماته لتغطية مختلف الأنشطة الفلاحية وإعداد برنامج تحسيسي لتشجيع الفلاحين على الانخراط في التأمين الدي أجمع الكل أن التأمين يساهم في استقرار الفلاح وضمان تثبيثه على أرضه خصوصا أن المواسم الفلاحية الثلاثة عرفت جفافا متتاليا،وكان للتأمين دور مهم في تعويض الفلاح على منتوجاته المتمثلة في الحبوب في المناطق المتضررة والشبه المتضررة من الجفاف.وقد عرفت النقط الثلاثة المدرجة نقاشا إيجابيا بين أعضاء المجلس الحاضرين وحضيت بتصويت إجماع الحاضرين.
وبعد استنفاذ الدراسة والتداول في هذه النقط، اختتمت أشغال الدورة بتلاوة نص برقية الولاء والإخلاص التي رفعها كاتب المجلس إلى السدة العالية بالله الملك محمد السادس نصره الله وأيده.