مدينة وجدة تحتضن فعاليات الجمع العام التأسيسي للفيدرالية المغربية للفن الفوتوغرافي.
مع الحدث وجدة.
احتضن مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة يوم السبت 14 ماي2022 بمناسبة المهرجان الوطني الثاني للفن الفوتوغرافي فعاليات الجمع العام التأسيسي للفيدرالية المغربية للفن الفوتوغرافي وذلك تثمينا للنداء الذي أطلقه نادي أكادير للصورة بمناسبة الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للصورة الفوتوغرافية سنة 2017 وتفعيلا للقاء وجدة سنة 2020 واللذان حضرهما عدد من ممثلي الجمعيات والنوادي الفوتوغرافية وفنانون فوتوغرافيون مستقلون ومهتمون بالشأن الفوتوغرافي واللذان تلتهما مشاورات مطولة طيلة هذه المدة.
حضر فعاليات هذا الجمع العام عدد من المنتدبين عن الجمعيات والنوادي الفوتوغرافية من عدة مناطق من المغرب والمصورين المستقلين من داخل وخارج المغرب:
نادي أغادير للتصوير الفوتوغرافي – أكادير
جمعية مغرب الصورة للإشعاع فن التصوير الفوتوغرافي – الدار البيضاء
جمعية الصورة والسينما – وجدة
جمعية الوصف الضوئي الداخلة – الداخلة
نادي قمرة للتصوير الفوتوغرافي – الناضور
الجمعية المغربية الأيسو للتصوير الضوئي – بركان
نادي أمزميز للتصوير الضوئي – أمزميز
نادي فن التصوير الفوتوغرافي – تارودانت
الجمعية الأفرو مغاربية للفن الفوتوغرافي – أبي الجعد
جمعية زوم للفن الفوتوغرافي – الجديدة
وبعد تقديم مشروع القانون الأساسي الذي سهرت على إعداده اللجنة التحضيرية مشكورة والمكونة من ممثلين عن نادي أكادير للصورة وجمعية الصورة والسينما بوجدة وجمعية مغرب الصورة لإشعاع فن التصوير من الدار البيضاء والأخذ بعين الاعتبار الملاحظات والإضافات المقدمة ومناقشة بنوده بشكل مستفيض، ترشح للعضوية في المكتب الفيدرالي عدد من الأسماء التي استجابت جمعياتها للإعلان العلني الذي نشر في صفحة المهرجان وتقاسمه العديد من المهتمين على الفايسبوك مواقع التواصل الاجتماعي والتي أعربت عن حسن نيتها للمشاركة بإيجابية في هذا المشروع الوطني الأول من نوعه.
وستعمل الفيدرالية على تحقيق الأهداف التالية:
التقريب بين مكونات المشهد الفوتوغرافي المغربي: جمعيات وأندية فوتوغرافية وفوتوغرافيين ذاتيين مستقلين.
نشر الثقافة الفوتوغرافية السليمة بين مكونات المشهد الفوتوغرافي المغربي.
تهيئ الظروف المناسبة لممارسة معقولة للفن الفوتوغرافي.
احترام المبادئ الإنسانية دون تمييز، ووفقا للضوابط والأخلاقيات المحلية والدولية المنظمة للمجال الفوتوغرافي.
أن تكون الفيدرالية محاورا رسميا للسلطات العمومية والهيئات المعنية بالفوتوغرافيا، داخل المغرب وخارجه.
إيجاد أرضية مشتركة أفقا للتعاون بين مكونات المشهد الفوتوغرافي المغربي، مع احترام استقلالية كل هيئة (جمعية أو نادي).
التشجيع على الممارسة الفوتوغرافية، والعمل على تطويرها والترويج لها عبر تراب المملكة بكل الوسائل المتاحة.
تنظيم المجال الفوتوغرافي وفقا للخصوصية الثقافية لبلدنا.
الإسهام في إبراز المؤهلات التي تزخر بها بلادنا والتعريف بها.
تمثيل المغرب في التظاهرات الفوتوغرافية الدولية.
وستعتمد الفيدرالية على مجموعة من الوسائل لتحقيق أهدافها، منها:
تنظيم المسابقات والمهرجانات والندوات والمحاضرات والمناظرات وكل الأشكال الثقافية والفنية.
تأطير أنشطة الجمعيات والأندية الفوتوغرافية المنضوية تحت لواء الفيدرالية.
تنظيم دورات تكوينية على مستوى التنظير والممارسة للرفع من مستوى الفوتوغرافيين الهواة.
تشجيع التكوين الأكاديمي في مجال الفوتوغرافيا للرفع من مستوى أداء الفوتوغرافيين.
عقد شراكات مع الهيئات الرسمية وغير الرسمية والشركات الوطنية والدولية.
الانخراط في المنظمات والفيدراليات الدولية التي تهتم بمجال الفوتوغرافيا.
تنظيم رحلات ومخيمات وأسفار فوتوغرافية داخل وخارج المغرب.
التعريف بالكفاءات الفوتوغرافية الوطنية.
إصدار مجلات وجرائد متخصصة وإنشاء قنوات إلكترونية على الوسائط الاجتماعية قصد تقديم حوارات ومناقشات تتعلق بكل ما له علاقة بالفوتوغرافيا ورجالاتها.
تسهيل إدماج فن الفوتوغرافيا في المجالات التربوية والثقافية والاجتماعية والتنموية.
وقد أسفرت العملية الانتخابية على اللائحة التالية وبعد المداولات والمشاورات بين أعضاء المكتب المنتخب، تم تقسيم الأدوار على شكل الآتي:
1. الرئيس: حسن الصياد.
2. نائب الرئيس: رشيد رضواني.
3. أمين المال: أيوب محاسني.
4. نائب أمين المال: عبد الإله رفيق.
5. الكاتب العام: هشام أصفار
6. نائب الكاتب العام: بوعياد إمناشن.
7. مستشار: محمد تاغزوت
8. مستشار: نبيل ميعي
9. مستشار: جمال المرسلي
وتستعد الفيدرالية لفتح قنوات التواصل مع جميع المتدخلين في الشأن الفني عموما والفوتوغرافي خصوصا من القطاعين العام والخاص لإيجاد أرضية للعمل المشترك وجعل الفوتوغرافيا وسيلة للتقريب بين جميع مكونات المجتمع وإعطاء صورة إيجابية عن الفنان المغربي الذي يجتهد بكل ما أوتي من مؤهلات فكرية وثقافية وتقنية لنقل الجمال والمساهمة في معالجة الظواهر المجتمعيةالسلبية وترسيخ ثقافة حب الوطن بكل مكوناته.
أما على مستوى الأنشطة، فإن الفيدرالية ستعمد إلى برمجة تظاهرات فوتوغرافية نوعية وجامعه وطنيا ودوليا تعطى فيها الأولوية للمصور الفوتوغرافي الفنان المغربي والاجتهاد لتطوير أدائه عبر التكوين الأكاديمي والتربصات الفوتوغرافية الجامعة وقوافل الفوتوغرافيا التي ستجول المغرب للتعريف بهذا الفن وتشجيع كل الكفاءات كل الفئات العمرية والاجتماعية على تبنيه كوسيلة راقية للتعبير السليم بعيدا عن كل أشكال العنف والتمييز وإرساء لدعائم التبادل والتقاسم والتقارب بين جميع الأشكال الفنية الأخرى من داخل وخارج الوطن.
وفي الأخير لا يسع مكتب الفيدرالية إلا أن يتوجه بالشكر إلى كل من ساهم في إخراج هذه المبادرة النوعية في المشهد الفوتوغرافي المغربي والعربي و يدعو باقي مكونات المشهد للالتحاق بنظرائهم لخلق جبهة قويه فوتوغرافية فنية تدافع عن هويتها وتكون محاورا موثوقا مع جميع الجهات وطنيا ودوليا.
الصورة الجماعية من تصوير: Mohammed Taghzout .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق