مع قهوة الصباح ….عندما تنشر صحافة كبرنات الجزائر المغالطات للرأي العام .
بقلم مولاي العلمي.
في خطوة جديدة تعكس حماقة النظام في الجزائر ، سرق التليفزيون الجزائري صورة لطائرة الإطفاء “كندير” التابعة لسلاح الجو الملكي المغربي ، ونسبها إلى حظيرة أسطول الجيش الجزائري ، خلال تقرير عن جهود مكافحة الغابات. حرائق في الجارة الشرقية يعكس هذا السلوك الهوس المستمر الذي يبديه النظام الجزائري اتجاه كل شيء مغربي ، مما يثير تساؤلات حول دوافعه وأهدافه.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى حدود الآن أن مسؤولي السلطة الجزائرية استخدموا هاته الصور بعد تعديلها وحذف العلم المغربي منها عبر تقنية “الفوتوشوب” ، قبل نشرها في تقرير يزعم أن الجزائر تلقت طائرة إطفاء “كنادير”.
يسلط هذا العمل المضلل والتزييف الضوء على سياسة السرقة التي يمارسها النظام الجزائري بشكل متكرر ، حيث يستولي على ممتلكات الآخرين ليوهم الناس بأنها ملكه.
وانتقد الصحفي المعارض الجزائري وليد كبير بشدة هذا السلوك واعتبره “تصرفًا صبيانيًا وغير مقبول” ، معربًا عن استغرابه من استمرار نظام بلاده في هذا السلوك غير المقبول ، مشيرًا إلى أن “استخدام وسائل الإعلام الرسمية لتزييف وسرقة الصور وتقديمها. لا يمكن تبريرها في مظهرها المعدل “.
وقال كبير ، في منشور على حسابه على منصة “X” (تويتر سابقًا) ، إنه من الواضح أن الهدف من هذا الفعل هو تشويه صورة المغرب والإساءة إليها ، بالإضافة إلى استخدام معلومات غير دقيقة. وأشار هذا الصحفي إلى أن الجزائر ليس لديها طائرات “كنادير” من هذا النوع ، وهذا واضح من الخلفية وعدم مطابقتها للواقع الميداني.
وأشار الصحفي الجزائري إلى أن الصورة التي استولى عليها النظام الجزائري قبل تعديلها ، نُشرت على موقع “لوديسك” المغربي عام 2021.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب بذل جهودا كبيرة في بناء وتطوير أسطول من طائرات “كندادير” ، وقد تم إحراز تقدم ملحوظ في هذا الصدد على مر السنين. تشكل هذه الطائرات جزءًا حيويًا من جهود المغرب لمكافحة حرائق الغابات والكوارث الطبيعية.
هذا السلوك المتكرر والمثير للجدل من قبل النظام الجزائري يزيد التوترات بين البلدين ، الأمر الذي يتطلب الهدوء والحوار لتجنب تصعيد الأمور وزعزعة استقرار المنطقة.
يجب على وسائل الإعلام أن تتعامل بشكل مهني وأخلاقي وألا تستغل الأحداث والصور لأغراض سلبية وتشويه السمعة. إذا كانت هناك اختلافات بين الدول ، فيجب التعامل معها دبلوماسياً وبناءً ، وعدم التورط في ممارسات سلبية تزيد من التوترات.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق