تساهم ساعات الصيام الطويلة في فقدان الجسم كمية كبيرة من المياه والأملاح والمعادن، ويترافق معه انخفاض في الطاقة والقوة. لذلك يجب اختيار وقت تدريب مناسب خلال شهر رمضان لتجنب إرهاق الجسم والعضلات.
حيث تضمن الانتهاء من ممارسة الرياضة بحلول موعد الإفطار، وبالتالي يسهل تعويض ما يفقده الجسم من سوائل وأملاح معدنية، وكذلك الحصول على الطاقة اللازمة بعد بذل مجهود بدني.
على الرغم من أن الوقتين مناسبين لأداء التمارين الرياضية، لكن يُنصح بأداء التمارين الرياضية بعد الإفطار، لأن مخاطر أدائها أثناء الصيام مرتفعة، وقد تتسبب في:
- انخفاض مستوى السكر بالدم، ما قد يؤدي للإغماء ومخاطري صحية لمضرى السكري.
- قد يؤدي انخفاض مستوى السكر كذلك للإرهاق والإغماء. أو الغيبوبة في أقصى احتمالاتها، وهو أمر خطير حتى على الأشخاص الغير مصابين بالسكري.
في حال الإصرار على ممارسة الرياضة قبل الإفطار يُنصح بالتالي:
- تجنب تمارين الكارديو عالية الشدة.
- تقليص الحمل التدريبي إلى النصف
- التوقف مباشرة في حال الشعور بالتعب.
- أداء التمارين في مكان التهوية فيه جيدة.
الخلاصة: يُفضل أداء التمارين الرياضية بعد الافطار بمدة كافية إذ يعد هذا أفضل للجسم، حيث يكون الجسم قد مُدّ بالطاقة والقد ترطب، وهو أفضل صحياً حيث يُجنب الدخول في أعراض أخرى مثل الإرهاق والإغماء.
Share this content:
إرسال التعليق