مقتل بريطاني وروماني كانوا ضمن أفراد طاقم ناقلة تديرها شركة إسرائيلية تعرضت لهجوم قبالة ساحل عُمان
رويترز
قالت شركة زودياك ماريتايم، اليوم الجمعة، في بيان، إن هجوما على ناقلة تديرها في بحر العرب قبالة ساحل عُمان، أمس الخميس، أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم.
وأحد القتيلين بريطاني والآخر روماني. وتدير الشركة المملوكة لإسرائيليين الناقلة ميرسر ستريت.
وأضافت الشركة، ومقرها لندن، على موقعها على الإنترنت إن الهجوم لا يزال محل تحقيق ووصفته بأنه “قرصنة محتملة”. وميرسر ستريت ناقلة مملوكة لليابان وترفع علم ليبيريا.
لكن القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية نقلت، اليوم الجمعة، عن مسؤول كبير قوله إن إيران مسؤولة عن الهجوم وإنها نفذته بطائرة مسيرة. ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن المسؤول الذي لم تُكشف هويته قوله “ما حدث هو عمل إرهابي أقدمت عليه إيران”.
ولم يصدر رد فعل بعد من إيران على الاتهام الإسرائيلي.
وكانت إيران وإسرائيل قد تبادلتا على مدى الأشهر الماضية الاتهامات بالهجوم على سفن تابعة للطرفين.
وتصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في 2018 بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى في 2015.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، التي توفر معلومات عن الأمن البحري، إن الهجوم لم يكن عملا من أعمال القرصنة. وذكرت الهيئة البريطانية أن السفينة كانت على بعد نحو 152 ميلا بحريا (280 كيلومترا) شمال شرقي ميناء الدقم العماني عندما وقع الهجوم.
وزودياك ماريتايم مملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية الثرية.
وقالت زودياك إن الناقلة تبحر حاليا تحت سيطرة طاقمها وبالدفع الذاتي وتتجه لموقع آمن برفقة من البحرية الأمريكية.
وتفيد بيانات من خدمة تتبع حركة السفن من ريفينتيف، بأن ميرسر ستريت ناقلة من الحجم المتوسط وكانت متجهة لميناء الفجيرة في الإمارات قادمة من دار السلام في تنزانيا.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق