من يوقف تعنت رئيس جمعية ضد مدير دار الشباب الوحدة.

مبكير بشرى

بعد ان تطرقنا في مقال سابق لحادث الاهانة والاعتداء الجسدي الذي تعرض له مدير دار الشباب الوحدة بالحي الحسني بالدار البيضاء ل و م على يدي رئيس فرع منظمة كشفية جمدت أنشطتها حسب القانون المنظم لعمل الجمعيات، بمعية أفراد أسرته بجمعية ( ب ن ) هذا الحادث اللاتربوي أثار استنكارا واسعا في صفوف الأطر التربوية والجمعوية بالمنطقة .
وفي تطور لمجريات الاحداث، وحسب ما توصلت به الجريدة من معطيات  ، لا زال الفاعل الجمعوي(ع ل ر) يتمادى في سلوكاته المشينة،حيث انتقل من الاعتداء الجسدي الى الاعتداء اللفظي وتوجيه وابل من الاتهامات الخطيرة إلى مدير دار الشباب الوحدة وتهديده عبر مقاطع صوتية توثق لذلك تم نشرها عبر إحدى منصات التواصل الإجتماعي، اعتداءات متكررة بألفاظ نابية وحركات غير أخلاقية ، خلفت ندوبا جسدية ونفسية عميقة لدى أسرة المعتدى عليه، هذه الاحداث المتوثرة ساهمت في خلق شرخ بين دار الشباب الوحدة ومحيطها ، وخلفت مخاوف لدى مريدي الدار من جمعيات وساكنة المنطقة الشاهدة على مايقع من تصرفات لا تمت للتربية بصلة صادرة عن أشخاص من المفروض أن يكونوا نموذجا يحتدى به في الأخلاق ؟؟ فإلى متى هذا الشنآن بين رئيس الجمعية ومدير الدار؟ ومن بيده حل هذا  النزاع؟

يبقى حق الرد مكفولا