منازل بجنبات زهور تارگة تسرق الكهرباء العمومي في غياب المراقبة والمتابعة
مع الحدث
تعرف مجموعة من المناطق عبر التراب الوطني، تنامي سرقة الكهرباء العمومي، حيث يعمد مجموعة من المواطنين لسرقة الكهرباء من أعمدة الإنارة العمومية ما يكبد الدولة خسائر مالية كبيرة، حيث يرتفع الضغط بشكل كبير على المحولات الكهربائية ما يؤدي إلى احتراقها وتخريبها، خصوصا وأن هذه المحولات الكهربائية لا تحتمل الضغط المرتفع باعتبارها مخصصة للإنارة العمومية والتي تشتغل في فترات الليل فقط، وبالإضافة للأضرار التي تخلفها سرقة الكهرباء العمومي على الشبكة الكهربائية من خلال زيادة وتكرار الأعطال الكهربائية، تزيد سرقة الكهرباء العمومي من مخاطر السلامة على من يقوم بتوصيل الأسلاك الكهربائية من الأعمدة للمنازل.
وهذا ما لم يراعيه مجموعة من المواطنين الذين يستغلون الكهرباء العمومي منذ مدة طويلة لإنارة مجموعة من المنازل بجنبات زهور تاركة، في ضرب صارخ للتبعات القانونية والعقوبات التي ينص عليها القانون في هذا الصدد، غير أن مجموعة من المواطنين والفاعلين الجمعويين بالمنطقة يتسائلون هل مجلس مقاطعة المنارة بصفته المسؤول الأول عن سرقة الكهرباء العمومي في منطقة زهور تاركة يعجز عن التدخل لمتابعة المتورطين في سرقة الكهرباء العمومي، أم أن المعنيون بالأمر في هذا المقال فوق القانون خصوصا وأن سرقة الكهرباء ظاهرة للعيان حيث أن السرقة تتطلب خيوطا كهربائية طويلة تربط المنازل بالأعمدة الكهربائية، ما يطرح أكثر من تساؤل ننتظر من مجلس مقاطعة المنارة أن تجيبنا عليه.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق