هذا ما قضت به ابتدائية شفشاون في حق فقيه “الفلقة” ومساعده
أصدرت ابتدائية شفشاون، أمس الخميس 9 يونيو الجاري، حكمها في حق كل من “فقيه الفلقة” ومساعده.
وقضت السلطات القضائية بذات المدينة، بثلاث أشهر حبسا موقوفة للإمام وبشهرين موقوفة التنفيذ لمساعده، وذلك بعدما قررت عائلات طلبة عدم متابعة الأخير بتهمة تعنيف أبنائهم.
وكانت النيابة العامة بشفشاون قد قررت متابعة الفقيه في حالة اعتقال، إلى جانب مساعده الذي ظهر في الفيديو وهو يحمل الأطفال بيديه من أجل معاقبتهم ضربا من طرف الفقيه.
وأوردت مصادر محلية، بأن وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لشفشاون، أمر إيداع الفقيه ومساعده المذكور السجن المحلي، وذلك بعد تقديمهما على أنظاره، أمس الخميس.
وقالت نفس المصادر، بأن عائلات الأطفال المعنفين قررت التنازل عن متابعة الفقيه، وذلك بعد استدعاء الأطفال رفقة أوليائهم من طرف وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لشفشاون.
وسبق للشرطة القضائية بطنجة أن اعتقلت الفقيه، فور انتشار فيديو الفلقة، والذي أثار ضجة وسخطا عارما بسبب الممارسات التي ارتكبها الفقيه في حق تلاميذه، قبل تسليمه إلى مصالح الدرك الملكي بمنطقة باب تازة التي تعتبر الجهة المختصة ترابيا.
واعتقلت مصالح الدرك الملكي بالفقيه تحت تدبير الحراسة النظرية، كما أوقفت مساعده الذي ظهر يشارك في ارتكاب تلك الأفعال، قبل أن يتم تقديمهما زوال اليوم أمام النيابة العامة التي قررت إيداعهما السجن ومتابعتهما في حالة اعتقال مع تحديد جلسة يوم 9 يونيو الجاري للمحاكمة.
وكان فيديو الفلقة، قد أثار زوبعة جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ استنكر العديد من رواد مواقع التواصل، الطريقة التي تعامل بها الإمام مع الأطفال، والتي اعتبروها طريقة غير إنسانية.
وظهر إمام في مدرسة للتعليم العتيق، وهو يعاقب طلبته القاصرين عن طريق الفلقة، حيث استخدم العصي لضربهم على أرجلهم في وقت يقوم شخص آخر بحملهم، ببرودة دم أبانت عن الاعتياد على نفس الموقف.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق