و في ظل الإحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية نتساءل عن علامات التشوير بالغزوة ؟
متابعة : جليلة خلاد
تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية و الذي يوافق 18 فبراير من كل سنة و كما جرت عليه العادة نظمت مجموعة من المؤسسات التعليمية بالغزوة أنشطة و عروضا و فقرات فنية تمحورت حول موضوع السلامة الطرقية و التي ركزت بها على ورشات تطبيقية لتقديم شروحات و إرشادات حول إشارات المرور و العلامات الضوئية و كذلك قواعد إستعمالها.
و جاءت هذه الأنشطة تحت شعار ” من أجل الحياة” و التي كان الهدف منها الإطلاع على قواعد السلامة الطرقية و كذلك تطبيق قانون السير و الجولان و التي تجند لها ككل سنة فريق الشرطة المدرسية تحت إشراف العميد السيد محمد حبيبي .
و بهذه المناسبة نجد أنفسنا أمام نفس السؤال المطروح ما مصير صيانة علامات التشوير و التي أصبحت شبه منعدمة ب” دوار الغزوة ” أو الصويرة الجديدة ، خاصة أمام المؤسسات التعليمية مما يشكل خطرا على مرتفقي هذه المؤسسات من تلاميذ و أولياء أمور و كذلك الأطر التعليمية .
و في سياق متصل كذلك و بهذه المناسبة و بحكم توفر الغزوة على ثلاث مؤسسات تعليمية ، نهيب بالمسؤولين من جديد بوضع علامات تشوير أمام المؤسسات خاصة و بكامل الغزوة عامة ، خاصة بعد حوادث متكررة سواء التي كانت بسبب القيادة الرعناء لبعض سائقي السيارات أو سائقي الدراجات النارية أو الثلاثية ” تريبورتور” خاصة .
و في نفس السياق دائما فجدير بالذكر إفتقار المنطقة لعلامات التشوير ، خاصة ممرات الراجلين مما يعرض حياة المواطنين و خاصة الأطفال منهم للخطر في غياب ثام لأي حس من المسؤولية من لدن المسؤولين و الجهات الوصية ، هذا و قد سبق للمجتمع المدني الإشارة لهذا الخصاص مرات عدة و لكن الآذان صماء و الأفواه بكماء لتبقى دار لقمان على حالها ، و لكن بما أن المناسبة شرط فلابد من التذكير خاصة و بعد مجهودات فرقة الشرطة المدرسية بالجانب النظري يتوجب على باقي الجهات تحمل مسؤوليتها و تثبيث علامات التشوير و إعادة رسم ممرات الراجلين ليستطيع هؤلاء المتعلمون تطبيق ما تعلموه بهذه المناسبة .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق