ودعا …..اسطورة و” ملكة العيطة ” الفنانة المقتدرة ” خديجة البيضاوية “
مع الحدث يوسف الجهدي.
لبت نداء ربها في الساعات الاولى من صباح اليوم السبت الفنانة الشعبية خديجة البيضاوية، بالمستشفى العسكري بالرباط، حسب مصادر مقربة من العائلة .
وأضاف ذات المصدر أن الفنانة خديجة البيضاوية كانت ترقد بقسم العناية المركزة لازيد من شهر، بعدما تدهور وضعها الصحي ومنعت عنها الزيارة خلال الأسابيع الأخيرة من حياتها.
وينتظر أن يتم نقل جثمان الفنانة الراحلة من مدينة الرباط في اتجاه منزل والدتها بحي سباتة، قبل أن يورى جثمانها الطاهر الثرى بمدينة الدار البيضاء.
وجدير بالذكر أن المرحومة خديجة البيضاوية كانت ترقد بالمستشفى العسكري بالرباط، وذلك عقب تفاقم وضعها الصحي بسبب صعوبة استجابة جسدها للعلاج الكيميائي وانتشار داء السرطان الخبيث بأنحاء مختلفة من جسدها.
يذكر أيضا أن مرض السرطان كان قد تجاوز حدود رئة الفنانة الشعبية المغربية وانتشر بأضلعها ورأسها، الأمر الذي دفع الأطباء إلى وقف علاجها الكيميائي والاكتفاء بإعطائها الأدوية المسكنة بغية التخفيف من آلامها.
ويشار إلى أن وزارة الشباب والثقافة والاتصال كانت قد دخلت على خط الوضع الصحي للفنانة خديجة البيضاوية الملقبة بـ “ملكة العيطة المرساوية”، التي خلف مرضها تعاطفا كبيرا من قبل نشطاء فضاءات مواقع التواصل الإجتماعي.
وكان مصدر مطلع من وزارة الثقافة كشف سابقا لوسائل الإعلام الوطنية أن الفنان الشعبي حجيب كان أول شخص قد عاد الفنانة خديجة البيضاوية وهي على فراش المرض، والذي تواصل مع محمد بنحساين، مدير المسرح الوطني محمد الخامس، الذي أعلم وزير الثقافة بوضع الفنانة المغربية، ليعطي الأخير موافقته من أجل التكفل بعلاجها بالمستشفى العسكري بالرباط.
وأضاف ذات المصدر أنها ليست المرة الأولى التي تتكفل وزارة الثقافة بتكاليف علاج الفنانة خديجة ، إذ سبق لها أن تكفلت قبل 3 أو 4 أشهر بمصاريف علاجها.
يذكر أن الفنانة خديجة البيضاوية تعد أحد رموز العيطة المرساوية، حيث بدأت مسارها الفني عقب وفاة زوجها منتصف السبعينات، وهو الزواج الذي أثمر عن إنجاب طفلين هما نوال ومحمد .
ونحن بدورنا بجريدة مع الحدث لايسعنا إلا أن نتقدم بتعازينا القلبية لأسرة المرحومة الكبيرة والصغيرة راجين المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته بجوار النبيئين و الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيق.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
Share this content:
إرسال التعليق